Sunday, November 2, 2008

كلنا ام السيد مشاركة فى فعاليات كلنا ليلى

أم السيد لمن لايعرفها هى بطلة بعض البوستات على مدونتى سيدة فى نهاية العقد الخامس من العمر تلبس جلابية سوداء تمزقت اطرافهابفعل الزمن والاحداث وطول فترة التصاقها بجسدها ااااالممتلئ مرضا وفقرا وألماوانكساراام السيدارملة توفى زوجها فى حريق مصنع منذ شبابها تاركا لها ثلاثة اولادوفتاة تزوج اثنان منهم وتركوها وحيدة معدمة وتكاد لاتراهم ابدامعاشهاالشهرى عن زوجهالايتعدى120جنيها تعيش على فرش بعض الفاكهة والخضروات فى الشارع المقابل لنا تجتهد لتعليم اخر ابنائها ثروت الذى تصحبة معهاوهى تلف على بيوت قريتى لتساعد النساء وتحصل علىالقليل من الطعام والمالأمالسيددائما تأتينى باكية لتشكو لى صعوبة الحياة وظلم البشرجائتنى اليوم باكية منتحبة من تاجر الخضروات التى تتعامل معه حيث اهانها وضربها بصندوق الخضار تاركا علامات فى جسدهابسبب تأخرها فى دفع اقساط الخضروات التى اخذتها منة شفتى ياابلةميرمين...... الأسم لذىاعتادت ان تدعونى بة اللى عملة فية الخسيس الناقص ........ اعمل اية اناطيب الخضارباخدة والنبى بالغلا والكوا ومبيصفيش الربحية الا يادوبك بقولة استحملنى يومين شال الصندوق وخبطنى بية وشتمنى شتيمة قليلةالادب خالص والنبى ياابلةازاحت جزءامن ملابسها فظهرت اثار الضرب زرقاءداميةنظرت لها وهى تتكلم وحانت منى التفاتة الى وجهى فى مرأة غرفتى وتسائلت ماالفرق بينى وبين أم السيدبل ماالفرق بيننا جميعا وبين أم السيدجعلتنى الاجابةاشعر بالخوف الشديد وعدم امان اشدفجلست استمع لكلامها وهى تحكى باقى قصتها مع تاجرالخضروات وعقلى يعمل فى اتجاة اخر تماماتختلف الادوار فىالحياة والمؤثرواحدالرجل العقلية العربية التغييرالهائل فى معاملة الرجل لزوجتة ورفيقة دربة ظلم المجتمع المادىوالمعنوى للمطلقة والأرملة فلايوجد من يدافع عنهااويكفيهاذل السؤال اذا ماتوفى زوجهااوطلقت من زوجابى مخالفا كل شرع ودين ان يعطيهاحقوقهاكاملةالتحرش الجسدى والجنسى والامتهان الكامل للمرأة كعقل ووضعها فى حيزالجسدالضيقنظرةالمجتمع للمطلقة كالغانية التى توقع بالرجال وخرابةالبيوت التى تنتظر ذلةرجل بعيداعن بيتة حتى تلتقفة يداهااو كجسدقدانتهك ومن حق الجميع اعادة استغلالة برغم ان نسبة المطلقات ربمااصبحت عاليةجدا لدينابمصر وبالعالم العربى كافة الرجل هو الرجل مطلق اعزب ارمل متزوج والمرأة تختلف بأختلاف المسميات امتهان على كافة المستويات الحسى والجسدى والمادى مراكز لحقوق الانسان تتدعى ا لاهتمام بقضايا المرأة فى حين انها تقف عاجزةعن الاهتمام بعقلية الرجل النصف ا لأكثر تأثيرا فى حياة أى أمرأة تناهى الى سمعى باقى حوارام السيد مع والدتى التى كانت تقول لهاطيب ماهو لازم يعمل كدة مش انتى اللى مدفعتيش لة حقةنظرت الى والدتى متعجبة من ردةفعلهاتجاة دموع ام السيد اجبتها......... ماما زمان كنتى بتلبسى قصيرحد قرصك من ركبتك وانتى ماشية؟حدعاكسك بلفظ ممكن يخليكى ترتعشى وتحسى بالاهانة ساعات تحسى انك سيئة لمجرد خروجك فالشارع فقط لاغيرفية راجل فشبابك كان ممكن يمدايدةعليكى؟باباعمرةضربك اواهانك؟كام مرةغضبتى ورجعك؟كام مرة طنش وساب المركب تمشى؟سمعتى عن راجل ضرب ست فالشارع؟انابسمع للأن بابا بيدلعك قدامنا صح؟فعلا كان فيةرجالة زمان بيفتحوا باب العربية لزوجاتهم وبيتكلموابصوت رقيق وهادى ومتحفظ على اى لفظ جارح لمشاعرالانثى فيكى................................ماما مش عيب ام السيد دةعيب مجتمع عيب اخلاق عيبنا كلناماما كلنا ام السيدوكلهم تاجرالخضار

Thursday, October 23, 2008

تبا للكلماااااااااااات




ليست تلك دموعا على وجنتى انسابت ولا قطرات

من ماء ملحى من عبرات سالت


بل هى دماء’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

________
انتزع القلب


بكلمات


تناثرت الاشلاء


بكلمات


انتهك الجسد

بكلمات


انهار العقل تحت انقاض الحب


ببكلمات


ماتت ثقتى


فى افكارى فى احلامى فى بيضاوية افعالى


بالكلمات


خفق القلب بكلمات


تعالت ضحكاتى وتهاوت اوجاعى اشرق وجهى ونضر قوامى


صرت اتية بغزل وحنان وامان


كلة كلة بدافع من كلمات

من بالبرد اشعربالبرد بالخوف بلا كلمات

الايمان بكلمة


والكفر بكلمة


ونزعت بقاياياى


يا من احببت بكلمة


فتبا تبا تبا لكل حروف الكلمات

Friday, October 3, 2008

,.....?????........حيرة......??????.



( الحيرة كتبت أولا بقلمى ثم تناولتها انامل صديقى محمد الغزالى


فغاص فى اوردة القلب وشرايينة وكتب بمدادة تعديل لا بل تسامى بمشاعرى وافكارى واطلق عقال قلبى وكتب بمدادة

فشكرا لك يا صديقى)

(شكراااااااااااا )
والى من يعرف قدرة لى اهديها

يحتار القلب احيانا حين يتردد العقل بين
بين حب احتوتة اضلعى وطالما التمستة المنايا
وبين خيار ساقتة الأقدارلى منذ زمن
ولحبى ..................و ...........خيارى
لكليهما
تلك الكلمات ارتجل

ساقتنى قدماى الى حبك
لم اع لم ادرك
اقسم انى اهملت العالم من حولى حين تنفستك
اقسم انك صرت قرينا لا بل ملكا يتلبسنى
ينظرنى
يتكلمنى
يستمع لصدى الاحياء من حولى
هل صرت بربك لى عينا ام اذنا ام فما
هل اخرجك بزار ام أتوضأ كى تهرب منى
اصوات بشرية غوغائية لا افهمها تشير تتعالى تتصايح
كى اهرب
احتضن الصمت ........اتوارى خلف الأفكار ........أعمل .......أكتب ....... أتهرب منك بكل الأعذار
لا اجد المهرب منك
لا اجد الحل
الا اليك

فيا خيارى الأوحد
يا
عقلا
يا رؤية مستقبلية
يا من لن تصبح ابدا .......حبا .........أو شوقا
يا من تدعونى عادية
يا من انا لك
حاجة......... مجتمعية
يا من كنت لى منتهى الاعتيادية
عد لى.............. وأفقنى
من هذا الحلم ............
افقنى
من قلبى
فقد تملكة ............جنى
اعدنى ............عد لى
وأعدنى
أجعلنى أتنفس اياما لا أحلاما
عد عد
فقرينى حبى هذا العفريت الجنى
سيدمرنى
سيظل رؤى و خيالات تتملكنى
ترهقنى

عد لى ......... عد لى
قررت اخيرا صدقنى
أن تحرقنى شمس نهارى
أن أختارك ياقدرى
وأنسى قمرى
لالا
عفوا أقصد
أن أتناسى قمرى
أةةةةةةةةةةةةةةةة منك ياقمرى

ماسبق بقلمى وما هو تالى


حيرة

بقلم محمد الغزالى

ومداد قلبى


حينما يحتار القلب يتردد العقل بين نقيضين ..بين حب احتويته باضلعى وظللت علية بقلبي ولطالما تمنيته وطاف بعقلي وقلبي كطفل صغير احلم بة واراه كطيف لا يبرح خيالي فأطعمة من حب عيني ويتخذ من اضلعى وسادة ...
وبين خيار ساقته الأقدار لي منذ زمن وارتضاه عقلي ورأى فيه باقي الرحلة واستكان قبل إن يدق باب القلب حلمي القديم وامنيتى ...
ولحبى ..................و ...........خيارى
لكليهما
تلك الكلمات كتبت وضعت اوراقى وبعد جهد وجدتها تنساب ..وترتجل
من أجلكما اكتب..
اولا واخيراااااااااااا ومنتصفا
إليك يا طيفي..وحبيبي ..

حينما ساقتني قدمياى إلى حبك لم أكن أع أو أدرك ماذا سيحدث لم أفكر فقط مثل المسحور خطوت إليك ..
تنفستك
تلاشت الحدود من حولي..
.العالم رسمت خارطته من جديد
البحار والمحيطات حل محلها عينيك ..والقلب توسط الخريطة وانأ امشي الهوينى انظر إلى عينيك واجلس بقلبك مثل الطفلة
طفلتك أنت...
لا يعد للهواء أهمية فشذاك هو ما اتنفسة ويتنفسنى يمر بى
فيثبت لقلبي من خلال حبك أنى لازلت كطفلة بضفائر تنتظر حبيبها الاتى ليحيها بكلماته ...بانفاسة باقترابها منها...أتعرف انك حللت مكان النبض بعروقي الصغيرة بالرغم منى ومنك صرت قرينا يلازمني كالدماء تسير في عروقي وتسير إلى إن تصل إلى قلبي فتستكين واستكين
اتعرف تلم بى دقائق اغمض فيها عينى واسحب نفسا عميقا ..فتحل روحك بالمكان فتجبرنى على ان اراك ..
تمر بى
بحياتى لتجعلنى بالرغم منى استمع للاصداء من حولى فاشعر بانفاسك كروح تسكننى ..اتعلم للحظات كنت اشك بانى جننت وبانك ساحر جعلتنى احبك بتعويذة لا اعلمها فجعلت قلبى كطلسم لا تفتحة الا كلمة واحدة
ا
ح
ب
ك
الان قراراى ان احتضن الصمت...ان اتوارى خلف الافكار ان اعمل حتى يمل منى العمل..وان اكتب حتى تنزف حروف الكتابة ...للحظات كدت اجن ولكنى وجدت الحل فى ان اهرب منك اليك....
ان احتمى منك بك انت...
ثانيا واتمنى بعقلى لا بقلبى اخيراااااااااا اخرااااااا موتاااااااا دون حياة

يا خيارى الأوحد
يا
عقلا..وأملا ..ورؤية مستقبلية ,,
اعلم اننى فى حياتك مجرد امراة عادية..
امراة تكتبتها وتنطقها هكذا بحروف وبكلمات اثق فى ان نطقها التقليدى لن يتغير..
..يا من لن تجعلى اميرة فى خيالك وستجعلنى امراة عادية
اعرف ان وجودى بالنسبة لك؟؟؟؟؟؟؟؟
حاجة .
.مظهر جميلا لتكمل بة الشكل الاجتماعى اللائق
..اعرف ان حياتى معك ستسير كنهر راكد نهر حركته محسومة ومسبوقة من قبل
من فضلك
ارجوك
..عد الى وافقنى ....
انقذنى من ذاتى التى تتلاشى ,,,من قلبى الذى لم يعد ملكى,,
ان كنت تريدنى فضلا اخطفنى والان وأعدنى
ساعود الى حظيرتك بدون اى طلبات او رؤى فقط اجعلنى ارى
اياما
لا
احلاما ...
كلما ظللت هنا تداهمنى خيالات لا املك لها ابعدا فتؤلمنى
ترهق فكرى .,,,
قررت اخيرا
ان اختار بعقلى ,.,,ان لا اتدفأ ليلا بالاحلام والا احلم ابدا ابدا
قررت ان احرق عينيى بنور الشمس شمسك
بدلا من ان تسكرنى نشوة رؤى الفجر بقمرى بحبى
وسأنسى ..بالطبع سانسى
صدقنى يوما سأحاول ان انسى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
هل سأنساك يا حبى
انت
لالا
عفوا أقصد
أن أتناسى..
وان عجزت حيلتى سادعى انى ,
,,نسيتك فاعتاد وجودى واعدك انى لن اغمض عينى ابدا ابدا

ايمكن ان اغمضها الان وفقط!
!
أةةةةةةةةةةةةةةةة منك ياقمرى

Tuesday, September 30, 2008

عنوان حياة




عنوان حياة
الوقت..........
حين غابت شمس النهار وسطع قمرة فى دنياى
المكان..............
غلالة حريرية من خيوط الهوى احتوتنا سويا غزلتها يداى

احتضنت ب راحتى ذلك الوجة الذى الذى طالما راودنى فى احلامى
كنت اريد ان اثبت لنفسى انة انت وليس سواك
أهو أنت أهو حقا أنت
انبعث الصوت من بين يداى
صوتك يهمس لى وحدى ........


نعم انا يا ضوء النهار
يا شراعا أبحر بى دون أنتظار
يا عمرا اعطيتنية فوق عمرى
يا قلبا بين أضلعى التقيتة يئن لى شوقا


لامست ب يداى شفتاك
ورددت
اصمت الصمت
الصمت رجاءا لا تكمل
بل أنت
يا دنياى
انت كل ما قلتة عنى واكثر
اصمت
اصمت


فعيونك تهدينى الكلمات
وسخونة جسدك تخبرنى كم تهوانى
كم تعشقنى
اصمت اصمت
لاجدوى بينى وبينك من كلمات

تنفست بعمق وتركتك
امسكت بى وبشدة تدعونى ثانية بجوارك
لأعود بسرعة بين ضلوعى صدرك

نظرت مليا فى عينيك
ابتسمت شفتاى
ورددت
كم من وقت من من لحظات مرت دونك يا قلبى من دنياى
كم من ايام لم ادرك فيها انى اهواك

انطلقت ضحكاتك وزاددت قبضتك تدعونى ان ارجع سكنى بين حناياك
اخبرتك انى عائدة لا تقلق
فهل يضيع من وجد المرفأ
عنوان حياة
انت انت
يا من أهواة
صرت لى
عنوان حياة

قد اغفو
قد ابعد
قد تأخذنى الأفكار
قد يوجع قلبى ان اصبح مرتبة اخرى بين نسائك
قد يهفو القلب الى ان يتقلص جسدك داخل رحمى فأثق للحظة انك لى ولست لغيرى يوما راحل
قد تحلم بك عيناى
ان يصبح مرفأك ومرساك
جسدى دون سواى
سامحنى لو ظننت بأنى منك اليك هروبى
فأنى احبك
ولا زالت انا
لا زلت انا
كما تدرى ............أمرأة
والأنثى ان لم تحتضن الحب فلا معنى للأسم ولا معنى للمرأة فيها

قد انظر خلفى احيانا فتتوة بعيدا عن موطنك العينان
ولكنى ابدا يا عمرى
لن انسى انك
عنوان حياة
اصدقك القول لقد صرت
معك
بدونك
صرت لى
عنوان حياة

Tuesday, September 9, 2008

الحلم حقيقة الحلم حقيقة

هل كان عشقك ابدا خيار
وهل للفرائض يا حبيبى فى الدين اختيار
فرضتك على نفسى فلا سواك ارجو ولا سواك ارغب
لم يكن عشقك قرار
رغبة محمومة
فى همهمات
فى لمسات
فى ضحكات
فى ليلة حب بين اضلعك احتوتنى
فى ليلة عشق انستنى العالم من حولى
تحملنى كالنسر ارفرف فوق الأطلال
فوق الحزن الجاثم فى حيوات البشر
بين جنبات الألم
تجعلنى ابتسم هنيهة يتضاءل العالم من حولى
اتذكر فقط
لمسات العشق المجنونة
كلمات الحب الممهور بأسمى بين شفاهك تتردد
تتسلل بين خلايا الأذن بهمس
تنساب مع الدم
بين شرايينى
تملأنى شبعا
تحوينى
تمنعنى ان انطق الا بك
تمنعنى ان ارى الا انت
فى دنياى المكلومة
ترتعش يداى تتوقف نبضات القلب واصحو
فأردد
هل لى فى عشقك ياحبيبى اختيار..؟؟
حلم انت ......فريضة ... وهمّّ!!
لن وابدا لى فيها خيار
اصدقنى القول فقد سكر القلب بشذى كلماتك ورفرفت الروح حين صحوت ووجدت ان الحلم حقيقة
حقا ان الحلم حقيقة
يا عصافيرالسماء
يا زهور حديقتى الغناء
انى سعيدة
اضحك
اشدو
فالحلم حقيقة
الحلم حقيقة
الحلم حقيقة

الحلم حقيقة ............الحلم حقيقة

اضحك
اشدو
فالحلم حقيقة
الحلم حقيقة
الحلم حقيقة

Thursday, August 28, 2008

سلسلة حياة واقعية

سلسلة حياة واقعية

1: دينا
كان ينظر فى قلق الى كل المحيطين بة حتى استرعى انتباة احدى السيدات فى الحديقة فصاحت بة مفتعلة نبرة بها من الدلال والتصنع الكثير
فية اية مالك بتبصلى قوى كدة لية
اسف يا مدام مخدتش بالى والله اسف بجد
لا يااخويا حصل خير بس انت مستنى حد
اة مستنى بعد اذنك
وجد نفسة يبتعد بسرعة فالمرأة ايضا كانت وحيدة وربما كانت كلماتها معة تمهد لحوار طويل قد ينسية تماما الهدف من وجودة فى هذة الحديقة النائية جدا عن محل سكنة
رن جرس هاتفة المحمول رنات متتالية من رقم حفظة جيدا منذ وصولة من سفرتة الاخيرة التى قضى فيها اكثر من 7 سنوات كاملة
الوووووووو ضياء الووو
ايوة يا دينا ا انتى فين انا تعبت من الوقوف لوحدى شكلى وحش قوى
اسفة بجد الولاد تعبونى قوى لما لبسوا وركبنا
هوة انتى جايبة الولاد معاكى
ايوة طبعا امال هسيبهم فين وانت كنت فاكرنى هجيلك لوحدى يعنى دة حتى جوزى لو عرف يطلقنى فيها
بس انا مقصدتش حاجة من مقابلتنا غير انى اشوفك بس انا من 7 سنسن مشفتكيش وانتى عارفة اللى كان بيننا مش شوية
ايوة ايوة بص انا مش عارفة اتكلم دقايق واكون عندك ونتكلم براحتنا
سمع صوت هرج ومرج بجانبها واصوات اطفال تصرخ
لم يملك نفسة من التعجب سبع سنوات واربع اطفال فى سن مقاربة كيف ولماذا
كان يذرع المكان جيئة وذهابا دون وعى منة وبداخلة تداعت ذكريات 10 سنين مضت قبل سفرة
كانت دينا هى حب حياتة ودنياة التى يعيش ويتنفس من خلالها
كانت رائحة الزهر ورحيق العسل والمعدن النفيس الذى وجدة وكان بداخلة اصرار الا يتركة ابدااا
تعرف عليها فى اولى كلية هندسة كانت معة فى نفس القسم وتخرجا معا وطوال سنوات الدراسة كانا روحا وقلبا واحدا
لم يكن يفترقا الا ليذهب كلا منهما الى منزلة فيلقى جسدة على السرير وينام
لم يكن كلاهما يستطيع مراجعة صفحة من كتاب دون الأخر او التصرف فى اى امر دون استشارة بعضهما البعض
لا لم يكن حبا بل كان امتزاج روح واحدة فى جسدين
تذكر جمال عيونها العسلية وقامتها الفارعة المتناسقة وشعرها الاسود الطويل وتفاصيل الحسنة على الجانب الايمن من وجهها وصوتها الرقيق الناعم ولمسة يديها التى كان يملك بهما حنان العالم كلة
تذكر كل هذا وهو ينظر فى ساعتة
لقد تأخرت ساعة كاملة عن موعدهما معا كانت مواعيدها معة دائما مضبوطة ترى مالذى تغير فيها ؟؟
اتصل بها فور عودتة من سفرة كان يخاف الاتصال بها من الخارج خوفا من زوجها واى مشكلات قد يسسبها اتصالة ا سبع سنوات كاملة مضت وهو يتوق لسماع صوتها لرؤيتها للتمتع بتلك الذكريات التى كبلتة بداخلها
كان دائما يشعر باستغراب ورغبة فى البطش بأى صديقة او زميلة تدعى أن المرأة عنوان الوفاء
اى وفاء هذا
هو لم يستطع الزواج للأن مازال يحن للحظاتهما معا ولا يستطيع فتح قلبة لسواها
اما هى فقد تزوجت بمجرد ان علمت بعد تخرجهما انة سيهاجر رفضت الزواج منة
كانت تعيش وحيدة مع والدتها ولم تكن من هواة السفر او الترحال
قالت لة انا اهواك انت ولا اهوى التنقل خارج مدينتى
حاول اقناعها فرفضت
حصل على بعثة من جامعتة لدراسة الهندسة الطبية خارج مصر وكان يزمع ان يظل بالخارج بعد انتهاؤة من دراستة هناك
صارحها بذلك فرفضت رفضا قاطعا
وتناقشا طويلا فلا هى وافقت على السفر ولا هو استطاع ان يرفض البعثة فقد اجتهد كثيرا من اجل الحصول عليها وتفوقة فى هذا المجال لم يكن شيئا يمكن اغفالة او التنازل عنة
اتهمتة بالانانية واتهمها بانها لا تحبة
وتناثرت شظايا الوجع والخلاف بينهما تخاصما عدة مرات وفى اخر مرة حينما شعر بأنها ربما تزعن لرغبتة فى السفر وجدها تصارحة بانها ستتزوج
شعر بالخيانة وبأنها تغتال حبة لها وتقتلة بخنجر مسموم
لم يستطع تحمل حتى مناقشتها او التريث ريثما يفهم هل ماتقولة حقيقة ام انة محاولة منها للضغط علية
جهز اوراقة فى ايام معدودة وسافر دون وداعها
وعلم بعدها بشهور من اختة انها تزوجت
كان يتصور انها ستتصل بة وتتطلب منة ان يرسل اليها ولكنها لم تفعل
كانت اختة تتبع اخبارها دوما وتتصل بها وتنقل لة كل ما يدور فى حياتها
وكم من مرة تمنى لو تنقل لة اختة خبر طلاقها ولكنها ابدا لم تفعل
سبع سنوات وهو ينتظر
وهى تلد الطفل بعد الاخر وكأنها هى او القدر يخبرونة انة اصبح من المحال رتق ما تقطع من العلاقة بينهما
ما الذى دعاة للاتصال بها فور عودتة ؟؟
سؤال تردد فى عقلة ملايين المرات
ولكنة لم يجد الاجابة
نظر من حولة مرة اخرى علة يلمحها قادمة
لم يرى سوى مجموعة من الاطفال تجرى بأتجاهه
يا لهؤلاء الاطفال انة لا يدرى متى سيتزوج وينجب مثلهم انة بالفعل لا يطيق بكاء الاطفال او صراخهم
ضياء ضياء ازيك اية مش عارفنى بس يا ولاد روحوا اركبوا المراجيح وانا جاية وراكم
التفت ضياء فى صمت وذهول
كانت المفاجأة اقوى مما يحتمل
شعر بالارض تميد تحت قدمية وغصة مميتة فى حلقة
اهلا دينا ازيك
الحمد لله انت عامل اية بسم الله ماشاء الله متغيرتش ياضياء تصدق وحشتنى بجد انت لسة زى ماانت
شايف العيال عملوا فية اية بهدلونى وابوهم يا لهوى تاعبنى ومممممممممممممم..................
لم يكن يسمع شعربأنة فقد السمع وابلصر هل يعقل مايراة امامة
دينا الرقيقة الناعمة ذات الجسد الممشوق تتحول لهذة المرأة الممتلئة التى تلبس الوانا لا علاقة بأحدهما بالأخر وتتكلم بسرعة وبدون تركيز
افاق على صوتها العالى من
مرة اخرى
انت عارف انا اشتغلت مهندسة فالرى شغل الحكومة قرف والله
طيب اسيبك شوية الم العيال دول وارجعلك احسن يتوهوا
انا راجعالك متمشيش
لم ينطق بكلمة واحدة منذ مدت يدها لتحيتة
نظر اليها وهى تهرول لتبحث عن اطفالها
تردد هنيهة ثم انطلق
لا لم ينطلق بل هرول مبتعدا
شعر بمدى حماقتة وقلة عقلة
سبع سنوات
سبع سنوات
سبع سنوات
والحلم بدينا الرائعة بجوارة بصوتها الملائكى وقامتها الممشوقة وعيونها الساحرة يطاردة
سبع سنوات اهمل فيها كل ابتسامة وكل ايماءة من احدى زميلاتة بالبعثة أومن صديقاتة فى غربتة من اجلها
من اجل ان يعود يوما ليراها
وها هو يراها
وليتة ما رأها
لن يكسر حلمك سوى صخرة الواقع
كلمة رددها لة والدة منذ سنين حين فاتحة برغبتة فى زواجة من ابنة عمتة الطبيبة المتفوقة وهو يعلم ما بداخلة من حب لذكرى دينا
لن يكسر حلمك سوى صخرة الواقع
كانت تلك الكلمات تتردد على شفتية دون وعى وهو يطرق بيدية على باب عمتة ليسلم عليها
عل انهيار الحلم يكون سببا فى بناء واقع جديد
انتهت
سلسلة حياة واقعية
-2-رسالة الية

كانت لا تجيد الشعر ولا
تعرف طرق نظمة وهو شاعر متمكن من بحورة فهل سيفهم ام سيظن انها محاولات منها لمباراتة فى مجالة
انانيتة ظاهرة ولا قدرة لها على تغييراى شئ فية ولذا قررت الانسحاب بنفس طريقتة فى الهجوم
لقد ارسل اليها ابيات من الشعر فدابت عشقا فية وستحاول ان ترسل الية مثلها علة يفهم ويبتعد عنها
كانت المسافة بينهما تتسع والشعر يملأ حياتة وعالمة ويزداد غرورة بزيادة شهرتة لم تعد تشعر بأنها تنتمى الية أو انة يحبها كما كان من قبل
التفتت حولها وكأنها تحتضن بأعينها كل تفاصيل المنزل الذى شهد يوما سعادتهما
امسكت بالقلم فى ارتعاشة يد ظاهرة وبدأت الكتابة

حبيبى يامن جعلت الحياة ممكنة رغم صعوبة اللقاء
يا من جعلتنى اتنشق عبير الصباح فى حميمية وهناء
يامن سبغت حياتى بضحكة طفولة عذبة
وتحولت معك أهاتى لترانيم موسيقى عذبة
يامن عشت بين خلاياى وتنفستك بين أضلعى يا حبيبى وعشقى وعالمى
عفوا سأبتعد
عفوا لن اكمل الطريق معك
فبرغم انى احبك
وبرغم انى ارغبك
وبرغم انى تعودت على ملمسك ورائحتك وتفاصيل مطعمك ومشربك
برغم انى سأكرة دنياى بدونك
و سأضل طريقى بلا مرفأك
برغم كل هذا سأبتعد عنك واتركك
حاولت ان اقترب فلم استطع الا ان ابتعد
فسامحنى وسامح نفسك
اسأت اختيارى بضعفى واصبت اختيارك بتميزك وتفردك
كنت لى وابدا لم اكن لك
ولكن حينما تقرأ كلماتى وتكرهنى
تذكر يا حبيبى انى احبك
وتذكر اننى طفلتك العنيدة الصاخبة التى دوما ستذوب شوقا اليك وستنتظر لحظة ذكرى لك
ولكنها ولأنها تحبك ستتركك
لك يا حبيبى رسالتى ولك وداعى
اعشقك اعشقك

نظر الى رسالتها الملقاة على مكتبة قرأها بسرعة
جلس مكانة وابتسم
هاهى تحاول مباراتة فى تجاربة الشعرية التى طابقت الافاق
لقد نشر لة ديوانين والثالث فى طريقة للطبع فهل ستحاول نظم الشعر لتبارية
يا لهولاء النساء مغرورات يظنون انهن قادرات على كل شئ وخصوصا زوجتة تلك هههههههههههه
اطلق ضحكة عالية ونادى عليها
ردد المنزل الخاوى الا منة صوتة
ظل ينادى وينادى وينادى ولم يرد علية احد
امسك مرة اخرى بالورقة بدأ يقرأها بهدوء هذة المرة وبأهتمام
انسابت دموعة واطرق خجلا
انتهت

Wednesday, July 23, 2008

أنتظر تعليقاتكم

حكايا لم تنتهى بعد ..........!!!




الأولــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ذاكرة الجسد

تثاءبت وهى تتململ فى فراشها تنظر الى ساعة الحائط التى تدق ببطء امامها لتمحو الثوانى والدقائق بل والساعات من ليلها
تتقلب فى سريرها كالطائر الذى لا يجدا
مأوى ليضمة ويريح فية جسدة المنهك
تركت فراشها وابتعدت
سارت ذهابا وايابا من والى غرفتها علها ترهق هذا الجسد الذى يأبى الراحة وهذا العقل الذى يفكرويتذكر
ويمنعها من النوم
صوت الساعة بدقاتة النتظمة يصل الى اذنيها ليزيد من قلقها وتوترها
تزداد حاجتها للنوم دون جدوى
تنظر الى نفسها فى مرأة غرفتها فتجفل من صورتها بوجهها المتعب وشعرها المشعث ونظراتها الحائرة
وكأنها خرجت للتو من معركة مع النوم خسرتها من الجولة الأولى
بكرة
بكرة افتكرى
النهاردة نامى وبكرة افتكرى
كانت تحادث نفسها
شعرت انها
على حافة الجنون فهاهو الليل قد انتصف ولديها عمل باكر وما تزال مستيقظة
تنظر فى المرأة وتتوعد نفسها وتردد
كفاية ارجوكى كفاية عاوزة انام تعبت انسى او اركنى ذكرياتك شوية داعبتها
الذكريات
التى سرقت
النوم من جفونها وتركتها
بهذة الصورة البشعة المحطمة
ذكريات هاجمتها ولم تستطع المقاومة فتركت لها قيادها بلا ادنى مقاومة منها

تمر بيدها على وجهها وذراعيها وتمسك بأصابعها اطراف اناملها فى اليد الاخرى
حزن دفين مؤلم يبعث القشعريرة فى جسدها نفس تلك القشعريرة التى انتابتها ليلتها
تلك الليلة التى شهدت اخر لقاءاتهما سويا

جفلت عنة مبتعدة خائفة
وأرتعشت كل أعضاءها دفعة واحدة
شعر بخوفها وذعرها منة ووضع يدية ع يديها ببطء وقربها من صدرة وهو يردد
متخافيش انا مش هعمل فيكى حاجة انا عاوز بس احسك لاخر مرة
عاوز بس افضل فاكر ريحة شعرك ودفا ايديكى ونعومة خدك اتكلمى انا مش هعمل اكتر من انى اسمع نبرة صوتك واخدها جوايا
متخافيش منى مش هاخد اكتر من حقى فذكرى فراق بيننا بعد لحظات
كان يتكلم وهو يمرر يدة فى شعرها المسدل وراء ظهرها ويلمس بأصابعة وجهها مرارا وتكرارا
ويحتضن يديها بين يدية
ثم فجأة تركها فى صمت وأوقف سيارتة التى طالما شهدت لحظات سعادتهما معا
اوقفها امام منزلها فترجلت منها وقالت لة
وداعا يا أول وأخر من احببت
وداعا ياقلبى الذى لن انساة وظالمى وحبيبى الذى افترقت عنة
كان وداعا مؤثرا فمنذ شهر او يزيد تم طلاقهما للمرة الثالثة
بعد خلافات لم يعد كلاهما يذكرها من فرط تفاهتها
ولكنة القدر الذى وضع لهما تلك النهاية
اتصل ليدعوها لأخرلقاء لهما سويا
مشاعر متضاربة تلك التى لازمتها
الأن اصبح هذا الشخص غريبا عنها
وهاهى تبتعد عنة خائفة تترقب تصرفاتة وكأنة سوف يأخذ حقا كان لة وفجأة لم يصبح كذلك
عادت تمرر اصابعها فى شعرها وتتلمس كل قطعة من جسدها لمستها يوما يداة
انحدرت دمعة ساخنة من مقلتيهاوشعرت بالضعف والتثائب مرة اخرى
نظرت الى يديها الفارغتين
الا من
مشاعر بداخلها
واحلام تطايرت مع واقع غرفتها الخاوية الا منها
وطلاق صار واقعا قبيحا سيلازمها طويلا
قفزت فى عقلها كلمة سمعتها يوما من احدى صديقاتها
ذاكرة الجسد

نعم ان ماتشعر بة الأن هو مايسمى ذاكرة الجسد
فهل ستستطيع يوما ان تمحى من عقلها ذكرى جسدة وهو يلامس جسدها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







الثانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
نغمات


كانت ضحكاتها تملأ الفضاء من حولها وتتناثر فى الهواء الذى يندفع من نافذ سيارتة العتيقةالطراز انها أول مرةتشعر بكل هذ السعادة مع شخص غريب عنها دعاها لتوصيلها لوجهتها بعد لقاء حافل بينها وبين اناس لاتعرف عنهم سوى اسمائهم
لقاء دعتها اليةأحدى الجمعيات التى تنتمى اليها اعجبها مكان الدعوة وهدفها فقررت حضورها وهاهى تنتهى بسرعة منها وتحاول العودة الى منزلها فلا تجد سواة يعرض عليها أن يقلها بسيارتة
التى اعجبتها
فقد كانت دائما تحن لهذا النوع من السيارات الفخم الأنيق اناقة الستينيات من هذا القرن
سألتة وهى مازالت تبتسم فى سعادة لم تحاول أخفاءها
من أين لك هذة السيارة الرائعة
أجابها
أنها اجمل ما ورثت عن والدى رحمة الله احتفظت بها كماهى دون تغيير فقط اضفت اليها بعض القطع الحديثة الداخلية اما بالخارج فاحتفظت بمظهرها الستينى دون تغييررددت وهى تنظر الية
فى اعجاب
وهذا ما اكسبهاهذا التميز والرقى وسط كل هذا الكم من السيارات الأشبة بالورق المقوى
نظر اليها وأبتسم
لا تدرى لماذا شعرت بلسعة خفيفة فى قلبها حين رأت ابتسامتة
لم تكن قد تمعنت فى وجهة جيدا فكل ما تتذكرة الأن عنة وهى تجلس بجوارة انة متوسط الطول عيناة بنيتين تحمل عمقا وحزنا رائعا بداخلها
لا تتذكر من كل ملامحة سوى لون عينية فقط
استشعرت غرابة وهى تصل بتفكيرها لهذا الحد
عينين عميقتين تحمل حزنا رائعا بداخلهما
ما اسخفها
وماذا تعرف هى عنة حتى تصفة بهذا الشكل
توقف بسيارتة عند وجهتها
ودعها فى ادب جم وتركها
لماذا لا تتحرك من مكانها
مازالت عيناها تنظر الى سيارتة وهى تبتعد
مابالها رددت بداخلها
هل عشقتة ام عشقت سيارتة
ضحكت ع نفسها ودخلت الى منزلها
الوووووو
مساء الخير
مساء النور
مين معايا
انا اكرم
اهلا يا اكرم ازيك
انا اسف انى اتصلت بس حبيت اطمن انك وصلتى بالسلامة
اة شكرا وصلت تصبح ع خير
وانتى من اهل الخير
تكررت الاتصالات بينهما بعد هذة المكالمة الاخيرة
شعرت بأنة يقترب منها اكثر فأكثر
اصبح طقسا من طقوس حياتها أن ترى رقمة على شاشة تلفونها
وأن تستمع لتلك النغمة التى وضعتها لة
صوت ماجدة الرومى وهى تردد
يسمعنى حين يراقصنى كلمات ليست كالكلمات
كم تمنت بالفعل ان يضمها الى صدرة ويسمعها كلمات ليست كالكلمات
فقد كانت تشعر بأن كل ما فية يناديها ان تنتمى الية وان تلتصق بة ماتبقى لها من عمر
عقلة وافكارة التى بهرتها ورقتة التى لامستها وصوتة العذب الذى سحرها وعيناة يا الهى من عيناة التى نفذت الى قلبها دون استئذان
وتلكم الرعشة الرائعة التى لازمتها منذ اول يوم رأتة فية
نعم ان كلماتة بل نبرات صوتة وحتى
لحظات
صمتة تبعث فى داخلها نشوة وسعادة لا تستطيع ان تصفها
كانت تستعد لأتصالة الذى كان يسبق نومها كل ليلة وهى تستمع لكلمات اغنية تعشقها
قصص الحب الجميلة اكيد ناقصها قصة
بيننا شطين وبحراسمة بحر الخجل هنعدية بعد شهر هنعدية بعد دهر
على مركب الأمل
انتهت من افكارها على اتصالة الذى فى نهايتة

طلب ان يقابلها مرةاخرى
كادت تطير من السعادة وهى تستعد لمقابلتة
كانت تستمع لأغنية نجاة التى تعشقها
انا بستناك
وليلى شمعة سهراتة فليلة حب
وقلبى حنين شايلك مطرحك فالقلب
واذوق ليلى واتذوق لاجمل وعد
وادوبلك بشرباتى شفايف الورد واقولك دوق دوق حلاوة القرب
كانت تشدو بالأغنية وهى تستمع اليها
وتردد كلماتها
كانت تتمتع بأن تجعل لكل
ذكرياتهما سويا
اغنية
رومانسية تلازمها
فيما بعد حتى تتمتع بوجودة معها فى كل لحظات حياتها
لا تستطيع حتى الأن ان تدرك كيف اقتربا من بعضهما سويا لهذا الحد فى تلك الفترة الوجيزة


استعدت لمقابلتة وأنتظرت
طال انتظارها وطال
ولم يأت
اتصلت بة فلم يرد
انتبهت الى انها للأن لاتعرف عن حياتة شيئا
كان كل حديثهما دائما ينصب على حبهما للسفر ومتعة القراءة والشعروفلسفة الحياة وامور عامة لا تمت لحياتة الخاصة بصلة
انتابها القلق وحاولت ليلتها ان تنام فجافاها النوم
ولكنها سقطت متعبة من كثرة السهر والتفكير فنامت دون ان تشعر
انتفضت على صوت هاتفها الذى رن كثيرا اثناء نومها كان رقمة
تنفست الصعدائ وحادثتة
اية ياحبيبى فية اية
لم تسمع صوتا على الطرف الأخر
انتبهت الى مافعلتة
اول مرة تقول لة حبيبى
لماذا فعلت هذا ربما الأرهاق أو عقلها الباطن الذى قاوم
نطق
تلك الكلمة كثيرا
سمعت صوتة على الطرف الثانى يردد حبيبى وانتى كمان حبيبتى
صمت انتاب كلاهما
بذلت جهدا خارقا حتى نطقت مرة اخرى
اية اللى حصل كنت فين امبارح
ردد بكلمات مترددة وجلة
كانت تعبانة واضطريت اوديها للدكتور
لم تفهم ماذا كان يقصد عادت لتسأل
مين اللى تعبان والدتك
أجاب بعد فترة
لأ مراتى
مادت الأرض تحت قدميها وأصابتها رعشة قوية كادت تطيح بالهاتف من بين يديها
انت مقلتليش انك متجوز
ردد
انا اسف افتكرت انى قلتلك او عرفتى من حد من صحابنا
اجابت
لا ابدا انا مسألتش عنك حد أنا سألت عنك قلبى بس
كانت تشعر بأنفاسة على الطرف الأخروهى تخرج بصعوبة شديدة
انفاس مضطربة قلقة حائرة
سألها هشوفك امتى وحشتينى
أجابت
بكرة انشاء الله
أجاب
طيب اسيبك الأن لأنى لازم ارجع لها اجيب حد من أهلها يقعد معاها عشان ارجع شغلى
هشوفك بكرة اعدى عليكى
اجابت
لا
أتصل
هكون جاهزة
باى
باى
الووووووووو استنى
عادت لتمسك بهاتفها الذى كادت ان تلقية على سريرها
ايوة فية اية
سمعتة يقول
بحبك بموت فيكى اشوفك بكرة
اجابت
انشاء الله

استيقظت على صوت هاتفها يرن
كان الوقت الذى حددتة لأكرم حتى يتصل بها لتجهز نفسها لمقابلتة قد أزف
نظرت الى شاشة الموبيل واستمعت فى صمت الى النغمة التى وضعتها لة بالأمس

لنفترق قليلا..لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا

وعاودت النوم
الثالـثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
اجهاض

اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
تعالى صراخها والألم يكاد يفتك بها ويقتل كل مافيها من حياة
شعرت بسخونة الدماء التى انسابت من بين قدميها والنزيف الذى اصابها يزداد دون توقف
كانت تعلم ان هذا سيحدث لها فقد حذرها الطبيب من انها على وشك ان تجهض جنينها بكل تلك الأفعال والأدوية التى تناولتها لتمنعةمن أن ينمو بداخلها ويخرج للنور بعد شهور قلائل
كانت تعلم ان ماتفعلة حرام ويستوجب الكفارة وكانت تؤهل نفسها لها وتردد بداخلها انها حتما ستؤدى كفارتها لأنها
ستقتل جنينها وهو فى
شهرة الثالث
أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
الحقنى بموووووووووووووووووووووووت
تعالى صراخها مرة اخرى
جاء اليها زوجها مسرعا
لا يدرى ماذا يفعل
اخذها لطبيب رفضت ان يلمسها وطالبتة بأعطاءها ما تجهض بة نفسها
رفض الطبيب فى بداية الأمر ولكنة فى النهاية وافق على مضض حين رأى اصرارها واقتنع بأسبابها
لديها طفلان رائعان سوى هذا الذى ينمو بداخلها مشوها مريضا
علمت من طبيبها حين قام منذ اسبوع بالكشف عليها ان لدية تشوة فى قدمية الأثنتين
رفض طبيبها ان يقوم بأجهاضها اخبرها انه من الممكن ان تكون حالة مؤقتة أو أن يمكن علاجها
ساق لها كل الحجج واعطاها كل البراهين كى تحتفظ بجنينها
لم يكن متأكدا بعد من تشخيصة وطالبها بالأنتظارشهر أخر
ولكنها لم تقتنع
بمجرد ان تكون داخل عقلها شعور بوجود عيب خلقى لدى جنينها لم تعد تستطيع الاحتفاظ بة
افضل لها ان تخرجة الان وتمنع عنة الحياة من أن يأتيها ليتعذب ويعذب باقى اخوتة معة
لم تكن تدرى هل ما تفعلة حلالا ام حراما صوابا أم خطأ
كل ما كانت تعرفة فقط شعورها الداخلى بالحزن والألم الذى تشعر انة ابدا لن يخمد بداخلها
اتخذت قرارها وحدها واقنعت بة زوجها الذى رفض فى البداية
ان يشاركها فعلتها ثم اذعن حين سمع صوت صراخها وهو يعلو فى غرفتها
لف يدية حول جسدها حملها الى الحمام
كان الدم يتساقط منها بقوة وغزارة
وكانت دموعها وصراخها تختلط بلون الدم فتصبح بمثل قوتة اندفاعة وحرارتة
كانت تعلم انها لابد ان تتحمل فالنزيف سيستمردقائق
معدودة سينزل الجنين منها وتنطلق بعدها الى طبيبها لتقوم بعملية تنضيف داخلية
كان من الممكن ان تظل لدى الطبيب ولكنها اصرت ان تخوض الألم بمفردها
كانت تشعر بتأنيب الضمير على فعلتها
لذا شعرت بأنها لابد ان تتألم بقسوة وهى تخرج جنينها من داخلها
كانت تعرض نفسها للموت ولكنها كانت قوية صلبة لم يستطع لا طبيبها ولا زوجها ارغامها على ان تتناول مخدرا وتقوم بعمل عملية اجهاض داخل عيادة الطبيب
أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
صرخت بقوة
أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
وشدة
أةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
وخوف
أةةةةةةة
وبكاء حاد
يا ابـــــــــــــــــــــــــــــــــنى
كانت تتمنى لو كان ولدا
كان لديها بنتان وكانت تتوق الى ان يرزقها الله بولد
ولكن هاهى تنزعة
من داخلها بنفسها
سقط منها جسم ابيض شفاف محاط بالدم شعرت بأندفاعة خارجها مع سيل جارف من الدماء الغزيرة
شعرت
بالدنيا تميد تحت قدميها
سقطت على الأرض واختلطت دموعها بالدم على ارض الحمام
سارع زوجها بالأمساك بها ورفعها من ع الأرض
وضعها فى سريرها وانطلق مسرعا ليتصل بطبيبها
هى برضة عملت اللى فدماغها قلتلها تشوف دكتور تانى يجهضها انا مكنتش موافق بس غيرى كان هيوافق
طيب انا جاى متقلقش ثوانى واكون عندك
ردد طبيبها لزوجها وهو فى قمة الغضب
فتحت
عينيها فى بطء نظرت الى وجة زوجها وطفلتيها اللتان احاطتا بسريرها فى عيادة الطبيب
امسك زوجها بيديها فى حنان
وضعت عيناها فى الأرض خجلة من النظر الية
تساءلت وهى تشعر مرة ثانية بهذا الجسم الأبيض المغطى بالدماء والذى اندفع منها وتساءلت
هوة انا هنسى الأحساس دة ابدااااااااااا!!!!!!!!!
تمت بحمد الله

Saturday, July 5, 2008

كيس الزبالة الأسود



تباطأت حركتها قليلا وهى تئن من تنظيف منزلها شعرت بوهن شديد فمنذ الصباح وهى تعمل
يالهؤلاء الخادمات اللاتى لا يمكن الأعتماد عليهن أبدا
رددت لنفسها وهى تأخد حماما ساخنا بعد يوم عمل منزلى شاق
أرتدت ملابسها وتحركت تجاة المطبخ لتصنع لنفسها كوبا دافئا من الشاى الأخضروالنعناع المحلى بالعسل مشروبها المفضل كانت تشعر بحنق شديد وتتأوة من قدميها وتصب اللعنات على الجميع دون استثناء اولادها وزوجها وخادمتها التى غابت اليوم
كانت تتحرك جيئة وذهابا فى مطبخها
وتردد بصوت عالى وهى تحدث نفسها
لقد تعبت اليوم جدا جدا كيف لم استطع تدبير خادمة جيدة لى مثل صديقاتى يا لحظى العاثر
القت ببصرها على غرف اولادها والتى تعبت فى ترتيبها وتلميع نوافذها وزجاج المكتب بها واطلقت تنهيدة طويلة فساعات وسيحضر هؤلاء الشياطين من مدارسهم وسينتهى كل امل فى الاحتفاظ بالمنزل نظيفا
كانت تعانى من وسواس تجاة النظافة وتشعر بالتوتر بمجرد تغيير مواضع الاشياء من حولها أو رؤية الأتربة
أزداد قلقها تجاة وصول الأولاد ونظرت لمجهودها الذى يوشك ان يضيع بمجرد وصولهم وعادت تتأوة من جديد
رن جرس الباب
كانت هدى العاملة التى تحضر كل يوم فى هذا الموعد لتحمل أكياس القمامة
فتحت لها الباب وناولتها الكيس الأسود الضخم الذى أمتلأ اليوم عن أخرة بالزبالة بعد تنضيف مضنى لشقتها
وضعت لها بعض علب الطعام المتبقى من الأمس
شكرتها العاملة وانصرفت
تحركت تجاة كوبها الساخن من الشاى الأخضر وحملتة بتثاقل وسارت تجاة شرفة منزلها لتتمتع بالنظافة والهدوء الذى تعلم انة سرعان ما سينتهى بمجرد رجوع الأولاد من مدارسهم وزو جها من عملة
أسندت يديها على حائط الشرفة وألقت ببصرها فوجئت بهدى وهى تفترش الأرض بجوار بوابة المنزل الحديدية فى النفق الموازى للعمارة من الجنب
واعداد من اكياس القمامة السوداء قد تناثرت محتوياتها من حولها وهى تقوم بالفرز والتجميع وكأنها ماكينة مصممة لهذا الغرض
يديها تتحرك فى سرعة وتلقائية شديدين
كانت تفرغ كل ما فى اكياس الزبالة على الأرض وتقوم بفرزها
بقايا قشر البطيخ والخبزوالطعام الفاسد على حدة و الاوراق على حدة والصفائح الحديدية والعلب البلاستيكية على حدة
ثم تقوم بتجميع باقى القاذورات وتضعها مرة أخرى فى الكيس الأسود وتحملها الى عربة القمامة المتنقلة والتى تبدو قابعة فى بنهاية الشارع تذهب وتعود فى سرعة وخفة ثم تجمع الأكياس التى وضعت فيها بقايا الطعام والعلب على ظهرها وتنطلق تجاة سلم العمارة مرة أخرى
لم تدرى عاليا ماذا عادت هدى لتفعل فمدت رقبتها خارج الشرفة قليلا لترى ما يحدث فوجدت هدى وقد حملت على كتفيها طفلة نائمة عمرها يقرب من السبع سنوات فقد كانت تحملها بصعوبة مع كل تلك الأكياس التى تتلاحم مع الطفلة على ظهر هدى فلا يمكن التفريق بينهما
منذ أعوام طويلة وهدى تأتى فى نفس الموعد يوميا لتأخذ أكياس الزبالة وبرغم هذا فهذة هى المرة الأولى التى تلمحها عاليا وهى تنقلها لعربة القمامة
فهل كانت تفعل هذا كل يوم ؟؟
تحملها من كل شقق البناية وتقوم بفرزها تحت المنزل وتنظيف المكان مرة اخرى ثم العودة لحمل طفلتها
ولماذا تحمل طفلتها بهذا الشكل ربما ما تزال نائمة فالساعة لم تتعد العاشرة صباحا
لا لا
تذكرت ورددت بداخلها
لقد سمعت مرة احدى جاراتها المقيمات بالعمارة تذكر ان هدى لديها طفلة معاقة
يا الهى
غصة اصابت حلق عاليا وهى تحمل كوبها الذى فرغ وتسير تجاة المطبخ
كان عقلها ما يزال غير قادرا على الاستيعاب شعرت فجأة بشعور غريب
حزن شديد وغضب
لم يكن غضبها من هدى ولا حزنها عليها
لا كانا تجاة نفسها
فما كل هذة النقمة على الحياة التى تتجمع بداخلها كل يوم بمجرد تنضيفها الشقة أو نزولها الشارع لشراء بعض الطلبات أو قلة المصروف الذى يتركة لها زوجها احيانا
وما هذة الثورة التى تنتابها كلما غير أحد أولادها موضع كرسى او كتاب او سقطت منة ورقة سهوا دون قصد
ان زوجها لعلى حق فى كل خلاف لها معة
كانت دائما خلافاتهما تتزايد وتشتعل كلما تأففت من كل ما سبق
نعم انة على حق
كان دائما يردد انها تعيش فى راحة ولديها العديد من النعم التى لا تعد ولا تحصى وكانت هى تتهمة بقلة الحيلة والأستكانة والرضى الزائف وتضغط علية لطلب المزيد
مما كان يتسبب دائما فى خلافات لا تنتهى الا بتركة المنزل وأقامتة اياما لدى والدتة
حتى انها كانت تشعراحيانا بالراحة وهو بالخارج
واولادها بالمدرسة
عند هذة النقطة من التفكير اطرقت رأسها وجلست على اقرب كرسى صادفها
توالت المشاهد امام عينيها
هدى
اكياس الزبالة
الابنة المعاقة
فرز الاكياس
خلافاتها مع زوجها
صراخها الدائم فى اولادها عند لعبهم وتغييرهم للنظام التى وضعتة
شعورها الدائم بأن هناك شئ ما غير مكتمل فى حياتها
بكاؤها كلما غابت خادمتها وشعورها بأن الحياة تنهار تحت قدميها
انسابت دمعة من عينيها
شعرت بقمة التفاهة والغباء
ووجدت نفسها تتمتم وتسجد على الارض بلا وعى
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
الحمد لله الذى لا تحصى نعمة ولا تعد
الحمد لله على زوجى الصالح واطفالى الاصحاء ورزقى الوفير
الحمد لله على حوائط منزلى التى تؤيينى وعلى طعامى وشرابى قل أو كثر
الحمد لله على أن حمانى مما أبتلى بة غيرى
كانت ما تزال تتمتم بلفظ الحمد وأطفالها يتقافزون حولها
وزوجها جالس بجوارها متعجبا من جلستها المستكينة بجوارة ونظرة الرضا والهدوء التى تنبعث لأول مرة من عينيها تجاههة
وزاداد تعجبة حين سألها عما غيرها بهذا الشكل
فأجابتة ضاحكة وهى تمسك بيدية وتقبلهما ثم تضعهما على وجنتيها وتنظر فى عينية بحب


السبب عاوز تعرف السبب
السبب يا حبيبى
كيس الزبالة الاسود
تمت

Sunday, June 29, 2008

سراب 3


الحلقة الثالثة

سهر


فية حاجة مضايقاكى


لاابدا لية


شكلك متغير النهاردة تعالى معايا المكتب فهمينى مالك احكيلى فية اية

كانت كلماتة تقطر عذوبة ورقة وحب ربما لهذا لم تستطع تحملها

فرددت بأنفعال ظاهر


فية اية يعنى ماانا كويسة اهوة ولا انت لازم تعمل حجة عشان تكلمنى

يا ماهر قلتلك مليون مرة انا مش بحبك ولا عاوزاك فاهم

ولا انا لازم اعلى صوتى عشان تفهم

انطلقت الكلمات من بين شفتيها كالطلقات النارية


فأتسعت عينا ماهر وأطرق فى خجل ظاهر فقد كان من النوع الخجول الرقيق الذى لا يتحمل مثل هذا الهجوم النارى وترك المكتب فى صمت


أتجهت أنظار زميلاتها بالمكتب اليها ولم يستطع أحد التفوة بكلمة


أفاقت بعد لحظة وشعرت من الوجوم الذى انطبع على وجوة رفاقها بالعمل أنها أخطات خطأ فادحا ربما لن تقدر مهما حاولت أن تنكرة أو تخفف من أثرة على الجميع

فماهر هو المدير التنفيذى للشركة ويتعامل معها منذ زمن بحب وأهتمام وهى تعاملة بالمثل وتتقبل رقتة وخاصة بعد فترة

الضغوط التى تعرضت لها فالماضى والكل يعلم هذا

يا ألهى ماذا فعلت؟؟؟؟؟؟؟

رددت ثم....

....................


أعتذرت بهدوء وأنسحبت وسارت تجاة مكتب المدير العام تطلب أجازة مفتوحة


وكالعادة تمت الموافقة عليها فقد كانت سهر من النوع الهادئ المتزن الشغوف بعملة ولذا كانت طلباتها مجابة فى أى وقت شاءت


حزمت حقائبها فى سرعة وأشارت الى تاكسى مر مسرعا بالقرب منها واستقلتة مباشرة الى احدى المدن الساحلية ذات الطبيعة الخلابة والهدوء الرائع الذى تعشقة


وشعرت وهى تغرز قدميها فى الرمال الدافئة وتنظر الى الفضاء الممتد ولون البحر الفيروزى من امامها بالطمأنينة والراحة لأول مرة منذ ايام


استيقظت مبكرا على اصوات غوغائية من اطفال يلعبون تحت شرفة الشالية التى أختارتة منعزلا وفى بقعة نائية حتى تستطيع أراحة أعصابها والتفكير بهدوء والتمتع بلذة الصمت وتفهم مشاعرها وتفسيرها حتى تستطيع مواصلة حياتها بهدوء وتقبل ورضا مثلما كانت وربما نعم ربما رددت بين نفسها فى صمت ربما تستطيع الحصول على بعض السعادة


عند هذة النقطة من تفكيرها والتى شعرت انها مستحيلة


دق جرس الباب بصوت صارخ مزعج فأنتفضت من سريرها وأرتدت ملابسها بسرعة وفتحت الباب بسرعة وتوتر


اهلا مين فية اية..؟؟؟


أسفين ياتانت الكورة وقعت عندك فالمسقط بتاع الشالية


طيب دقيقة اجيبهالكوا


اتفضلوا بس بليز حاولوا تلعبوا فمكان تانى احسن انا تعبانة وعاوزة انام


انتبة الاطفال لكلماتها ووجهوا لها اعتذارا حارا ومضوا الى سبيلهم


الظاهر كل اللى بعملة دلوقتى انى بكسف الناس بكلامى السخيف


رددت بين نفسها وهى ترى نظرة الخجل ترتسم على وجوة الاطفال وهم منصرفين


اة الأن سأفيق وأشرب فنجان قهوتى وأجلس لأفكر كيف ابدا من جديد


لم تكد تخطو خطوة الأ ودق جرس الباب ثانية


عادت أدراجها وهى تشعر بالغضب


ورددت


وبعدين يا ولاد انا قلتلكم تعبانة فية اية تانى


وفتحت الباب بسرعة وأتسعت عيناها ولم تستطع الأ ان تشهق فى ألم


انت انت هوة أنت؟؟


Saturday, June 28, 2008

سراب 2



الحلقة الثانية
قررت ان تبدأ حياتها من جديد وتنفض ما بداخلها من احاسيس ومشاعر وحنين لذكريات كاذبة ليتها ما كانت
قررت أن تبدأ من حيث انتهت تتلمس مواطن الضعف والقوة فيها وترى بعينى يقظة مواطن جمالها وقبحها
وتساءلت بداخلها لابد ان هناك شئ ما جعلة يظن انها الضحية المثالية لة
للأسف ضيعت من وقتها وحياتها الكثير وهى قانعة صابرة محبة وانتهى بها الحال الى ماذا ........فراغ
كانت تسير على غير هدى هذة المرة أرادت أن تعود لمنزلها وتضع اثقالها وألأمها وتفرغ على وسادتها انهار الحزن المكبوتة بداخلها ولكنها لم تستطع
كانت لتشعر بالهزيمة والألم أن هى انقادت الى مشاعرها ورفضت نداء عقلها
يا الله عقلها أضاءت تلك الكلمة بداخلها كمصابيح تحمل مئات التساؤلات المبهمة الأجابة بداخلها
لماذا لم تستخدم عقلها وتفكر قليلا فى كل تلك الاشارات التى ساقها لها القدر والاحداث مرة تلو المرة
كانت الضحية المثالية بالفعل
بدأت تحرك رأسها يمنة ويسرة بشئ من التوتر والقلق وكأنها تفرغ مافى يتردد بداخلها من كلمات قد تؤدى بها الى الجنون
لابد الأن من أن تعود نعم تعود لمنزلها ولكن بأبتسامة سترسمها على وجهها وملامحها ربما لن تكون حقيقية هذة المرة ولكنها بالتأكيد ستكون أبتسامة صلبة متحدية
ستتحدى بها هذا الفؤاد الدامى وتلك المشاعر التى تقطر دما وحزنا
لن تتهاون بعد الأن فى حق نفسها وستسعى للسعادة حتى ولو كانت زائفة
فكما سمعت مرة من صديقة لها
السعادة هى تلك الأحاسيس التى لابد لنا أولا من تخيلها فى عقولنا حتى نستطيع الحصول عليها فى واقعنا
انا سعيدة
ظلت تردد تلك الكلمة طويلا بلا وعى وهى تدير مفتاح شقتها وتدخل الى منزلها العامر بالذكريات لهما معا
مع ذلك الكائن الذى .................
لالا لتنسى كل ما حدث لتردد
انا سعيدة
لتقهر ذلك الحزن بداخلها وتتخيل السعادة وتنسى ما بها
فتحت التلفاز ورفعت صوتة عاليا وهى تردد ويعلو صوتها تدريجيا
انا سعيدة انا سعيدة
تحول الصوت العالى لصراخ وفجأة تحول الصراخ الى بكاء
نعم كانت تدور حول نفسها وهى تستمع للأغانى بصوت عالى وتردد
انا سعيدة انا سعيدة
لن اسمح لة بأن يعذبنى ويقهرنى
أنا سعيدة
سعيدة سعيدة
ولكنها لم تستطع أن تكمل
انهارت وجدت نفسها على سريرها تبكى وتصرخ ولكنها هذة المرة تصرخ
لا لا بل حزينة حزينة وبمنتهى التعاسة
لا فائدة
رددت لا فائدة
من مقاومة نفسها
لا فائدة من تلمس السعادة فى خيالها وهى لا تشعر بها
لتترك مشاعرها تنطلق ودموعها تنهمر
لتعيش اللحظة حتى تستطيع نسيانها
لتعلن ألمها من الجرح حتى يشفى
اغمضت عينيها بعد وقت طويل ونامت نامت ودموعها تبلل فراشها من تحتها
وفى الصباح الباكر استيقظت
شربت قهوتها وأنتظرت سيارة العمل لتقلها الى عملها المعتاد
كانت ملامحها هادئة وباردة فى نفس الوقت وشعرت انها ستظل هكذا طويلا

Wednesday, June 25, 2008

سرالسعادة لباولو كويلهو




أرسل أحد التجار ابنه ليتعلم سر السعادة عند الرجل الأعمق حكمة من بين كل الرجال .
مشى الصبي أربعين يوماً في الصحراء قبل أن يصل إلى مدخل قصر رائع على قمة جبل . هناك يقيم الرجل الحكيم الذي كان يسعى للوصول إليه .
بدلاً من أن يلتقي رجلاً قديساً دخل رجلنا إلى قاعة تنشط فيها حركة كثيفة ، باعة يدخلون ويخرجون ، وأناس يتحادثون في أحد الزوايا ، وفرقة موسيقية تعزف أنغاماً خلابةً . وفيها طاولة مليئة بأشهى مآكل تلك المنطقة من العالم … والرجل الحكيم يتحدث مع هؤلاء و أولئك ، فاضطر الشاب إلى الانتظار ساعتين قبل أن يحين دوره بالكلام …
أصغى الرجل الحكيم بانتباه إلى الشاب وهو يشرح له سبب زيارته ، ولكنه قال له أن لا وقت لديه الآن ليطلعه على سر السعادة . واقترح عليه القيام بجولة في القصر ثم العودة ليقابله بعد ساعتين …
"ومع ذلك أريد أن أطلب منك معروفاً " أضاف الرجل الحكيم وهو يعطي الشاب ملعقة صغيرة سكب فيها نقطتين من الزيت . " خلال جولتك أمسك جيداً بهذه الملعقة ولا تدع الزيت يسقط منها " .
بدأ الشاب يصعد وينزل كل سلالم القصر وعيناه مركزتان على الملعقة . وعاد بعد ساعتين إلى حضرة الحكيم .
"إذاً " سأل هذا الأخير " هل رأيت النجود الفارسية الموجودة في غرفة الطعام خاصتي ؟ هل رأيت الحديقة التي عمل مسؤول البساتين عشر سنوات لإنجازها ؟ هل شاهدت الرق الجميل في مكتبتي ؟ "
ارتبك الشاب ، واضطر بأن يعترف بأنه لم ير شيئاً أبداً . لأن همه كان ألا تقع نقطتا الزيت من الملعقة التي أعطاه إياها الحكيم .
"إذن عد وتعرف على روائع عالمي " . قال له الرجل الحكيم . " لا يمكن الوثوق بإنسان إن لم نكن نعرف المنزل الذي يقيم فيه " .
حمل الشاب الملعقة وهو أكثر اطمئناناً الآن ، وعاد يتجول في القصر مركزاً انتباهه هذه المرة على كل الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والمرسومة على السقف . رأى الجنائن والجبال المجاورة ورقة لأزهار وتلك الدقة التي وضعت فيها الأعمال الفنية كل واحد في موقعه المناسب . ولدى عودته إلى الحكيم روى له بشمل مفصل كل ما رآه في جولته .
" لكن أين هما نقطتا الزيت اللتان أوكلتك بهما ؟" سأل الحكيم …
نظر الشاب إلى الملعقة فوجد أن نقطتي الزيت قد سقطتا منها . قال الحكيم عندئذ :
" هنا النصيحة الوحيدة التي يجب أن أعطيك إياها :
إن سر السعادة هو أن تنظر إلى كل روائع الدنيا دون أن تنس أبداً نقطتي الزيت في الملعقة " …

Monday, June 23, 2008

لا شئ سوى سلامة قلبك وعقلك يستحق


صديقى العزيز جدا أمريكى الجنسية مصرى المنشأ والمولد والهوى أفتقدتة طويلا

وفجأة وجدتة

عثرت علية يبحث عنى كما أبحث عنة

سألتة هل قرأت

أجابنى نعم

وأجبتة

هل توافق

وأجابنى

يا عزيزتى وغاليتى

أن الفرس العربى أذا ما تعب أو أصابة الأرهاق من من طول السباق قد يحنى قامتة قليلا ولكنة أبدا لا يخنع

فأجبتة اتشبهنى بالفرس

قال

بل أنتى السباق وعقلك الفرس

يا عزيزتى

لا ضير فى أن تستسلمى بعض الوقت وأن تعلنى الهدنة فتوقفين السباق وتريحين الفرس

No fault of the surrender period, ending the race and the comfort of the horse

وهنا سألتة وهل يمكن أن يقف لسباق ويهدأ العقل

قال نعم

حينما تحبين نفسك أكثر مما تحبين من حولك ستوقفين السباق فورا فلا شئ يستحق

صدقينى

لاشئ يا عزيزتى سوى سلامة قلبك وعقلك يستحق

Not something
only the safety of your head and your heart for it deserves life

Saturday, June 21, 2008

تحديث

شكرا لمن تعلمت منها درسا لن انساة طوال عمرى
وبصدق
الف شكر
درسا سيجعلنى
يجعلنى اتعالى عن الحماقات واعود لقواعدى سالمة أمنة
والصراخ بأعلى صوت
نعم مطلقة حاليا ولا اخجل ولن اخجل

سراب


سراب


كانت تسير على غير هدى تتأمل واجهات المحلات وتلألأ الأضواء فيها وتثاقلت خطواتها حينما وقع نظرها على هذا المكان الذى خرجت تنشدة ركن صغيرفى أقصى الشمال من مطعم يحمل بين جنباتة عالما من الذكريات والأحلام أسرعت الخطى وهى تلمس بأصابعها كف يدها وتتحسس ملمسها
وتساءلت لما تشعر بكل هذة البرودة بين يديها والخواء بداخلها وتأوهت فى صمت وداعبها الحنين والذكريات حينما كان يمسك يديها ويحتضن اصابعها ويقبلها حينها كان العالم يتلون بلون وردى وتكاد السعادة ترفعها الى أعالى السماء بحرية وأنطلاق
لم تدم علاقتها بة سوى شهرين فقط كانا وكأنهما أيام فى الجنة
خطوبة قصيرة جدا انهارت بسبب مرض والدتة العضال وأضطرارة للسفروبيع كل ما يملك حتى يعالجها فى الخارج فقد كان وحيدها ومرضها كان من النوع النادر والمؤلم
حتى انها ساعدتة بمبلغ من المال وتمنت لو أعطتة أكثر ولكنة رفض بشمم وأباء حتى انة رفض أن تسافر معة وأعطاها حريتها أن تأخر أن ترتبط بأى انسان
وعدها أن يتصل بها فور وصولة ولم يحدث فأستنتجت أن مرض والدتة منعة من الأتصال
سرت موجة من السعادة بداخلها لحظة حين رأت ركنهما المعتاد
سرعان ماخبت حينما عادت لواقعها على صوت الجرسون
أهلا نورتى المطعم يا مدام تطلبى اية حضرتك
طب ممكن دقيقة
حاضر اسف
لا ابدا
شكرا
ماذا تطلب وقع نظرها على المينى على هذا الطبق المعتاد الذى طالما أكلتة معة وتساءلت فى صمت ياترى هل يأكلة الأن ......؟؟؟؟
غصة شديدة فى حلقها أصابتها بحرقة كادت معها أن تتساقط دموعها
تماسكت ورددت يا الهى متى تتخلص من كل هذة الذكريات
ونظرت من خلال زجاج المطعم لتلك القطرات الصغيرة التى تتساقط من السماء ان المطر على وشك ان ينهمر بقوة لتتناول طعامها وتخرج لتستطيع العودة لمنزلها
طلبت المعتاد وتناولت طعامها فى صمت لم تكن جائعة فقد حضرت فقط لتتلمس بعضا من الذكريات فالحنين الية قد أصابها بالوهن ولم تعد قادرة على تناول أى طعام
حملت معطفها وهمت بالخروج تذكرت انها ستمر فى طريقها على صديقتها لحضور حفل عيد ميلاد طفلتها الصغيرة عادت ادراجها للمطعم كان بة قسم للحلوى طلبت تورتة مزينة بقطع الفراولة
كانت مشغولة بأختيار التورتة حين داعبها صوت طالما اشتاقت لسماعة انة هو
يالهى تسمرت قدماها بالأرض وهى تستمع لصوت ضحكاتة لم تستطع النظرخلفها سرت قشعريرة بداخلها وتساءلت ماذا تفعل
كان المطعم كبيرا ومتعدد الجوانب والأركان والأضاءة فية خافتة
تستطيع التسلل دون أن يراها
ولكنها تريد أن تنظر الية
لماذا كل هذا الخوف
لقد مضت عدة اشهر منذ أنفصلا
ولكن لماذ عاد بهذة السرعة
هل شفيت والدتة
ولماذا لم يتصل بها
وكيف ومتى عاد..؟؟؟؟؟
أسئلة حاصرتها وكادت تختنق بها
عادت ضحكاتة تتسلل الى أذنيها
أذن فقد عاد فلماذا لا تتلفت حولها وتذهب الية لترمى بنفسها بين أحضانة
أنة لا شك يتصور أنها أحبت شخصا أخر سواة
فلماذا لا تذهب الية وتخبرة بانها مازالت تحن الية
تحن الى لمسة يدية وحركات وجههة
حين يضحك وحين يحزن وحتى حين يغضب
تحن لتردد ذبذبات صوتة وهو يخبرها فى أذنيها أحبك
تحت لكل ذكرى جمعتهما سويا
تحن لخاتم خطوبتة التى ماتزال تحتفظ به وتلمسه قبل نومها
اتفضلى يا مدام التورتة اتلفت اى خدمة تانى
انتهبت على صوت الجرسون
لا شكرا من فضلك ممكن أسألك سؤال
أتفضلى
فية واحد دخل دلوقتى وتقريبا قاعد ورايا بس انا مش عاوزاة يشوفنى ممكن توصفهولى
ههههههههههه انطلقت ضحكة من الجرسون
يا مدام قصدك الأستاذ مدحت
أيوة أنت عارفة مدحت
دة زبون هناااااااا
أة والله انا فعلا كنت باجى معاة هناااا
طيب هوة قاعد ورايا
لا يامدام قاعد على الترابيزة بتاعتة
اة نفس الترابيزة اللى كنت قاعدة عليها
تجهم وجة الجرسون قليلا ونظر اليها بحزن شديد وتردد قبل أن يقول
مدام انتى كنتى واحدة من؟؟؟؟
نظرة تساؤل ممزوجة بغضب أصابتها حينما سمعت كلماتة التى توحى بشئ لم يرحها اطلاقاااا
قصدك اية
لا اسف بعد اذنك
لا تعال هنا قصدك اية واحدة من أية
انا كنت خطيبتة
يامدام الاستاذ مدحت معروف هنا كل اسبوع مع واحدة وبرضة خطيبتة
احمدى ربنا أنة خلصك منة
دة مشكلة وكمان متجوز وعندة 4 اطفال
دة زبون ريجولاريا مدام والنوع دة عارفينة
سارت رعشة وانهمرت دمعة من عينيها ولم تدرى بماذا ترد
لم تستطع ان تتنفس شئ ما بداخلها دفعها لتصديقة

اسف يامدام والله اسف بس انتى شكلك محترم وبنت ناس
احمدى ربنا
اتفضلى التورتة وانا اسف مرة تانية
لا ابدا متعتذرش
حملت اللفافة وادارت ظهرها
لمحتة من بعيد يمسك بين يدية بكف فتاة لم تستطع رؤيتها لضعف الأضاءة
نفس الملامح نفس الضحكات نفس المكان نفس لمسة اليد
ربما لو أقتربت قليلا ستستمع لنفس الكلمات

هناك بعض الحقائق فى الحياة لا ننتبة اليها ولا ننظرلمعانيهاولا نتوقف عندها برغم انها تصدر
لنا مئات ومئات من الأشارات
ونفاجئ أنها
تصدمنا دون أن ندرى ونتسائل لماذا وكيف ومتى؟؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وكان من المفترض فى البداية أن نسأل
لماذا كنا بهذا الغباء فلم نرى بأعيننا
ما يراة كل من حولنا ولو كنا أنتبهنا قليلا
لوجدنا أن نور الحقيقة ساطع لدرجة لا تتحملها عيوننا ولكننا برغم كل ذلك لم نسمح لعقولنا أن تراة
وعشنا في سراب أنتهى كما بدأ نفس السراب


كانت تلك الكلمات التى صاغتها فى نهاية قصتها الأخيرة المعدة للنشر
ولم تكن تدرى حينها انها تكتب عن نفسها
لم تكن تدرى انها ستواجة أقصى مخاوفها وأحباطاتها
فهل ستجعلها التجربة تفتح عيونهاا ع أتساعها
أم ستظل تجرى بمشاعرها وحنينها وراء السراب.........؟؟؟؟؟

Wednesday, June 11, 2008

فن السعادة والقوة الشخصية الكلاكتية نسبة لى طبعا هههه


ينتابنى دائما دهشة ممزوجة بالضحكات حينما أجد من يسألنى عن تفاصيل فى حياتى الشخصية دون تفسير لسبب السؤال فأنا على أستعداد لتحويل حياتى لمجموعة من الحكايا والقصص ليستطيع كل من كان الأستفادة منها فالأنسان ماهو الا مجموعة من التجارب التى تشكل شخصيتة وقدراتة على مواجهتها ومحاولة مساعدة الاخرين للاستفادة هو من وجهة نظرى ثواب وليس عملا مهمشا ولا محاولة للظهور او خظأ جسيم

ولكن أذا كان السؤال عن الحياة الشخصية لى مجرد تساؤل لتمضية الوقت وبلا هدف يذكر فأعذرونى فلا وقت عندى سوى للتقدم للأمام فلطالما أمنت بمقولة رائعة تقول لننظر الى مرأة نفوسنا علنا نستطيع تلافى عيوبنا وتحقيق النجاح فى حياتنا

ولذا ولكل المتشككين والمتسائلين هذا البوست لنتعلم معا ما تعلمتة من قراءاتى وما كان سندا لى بعد الله فى كل ما مر بى فى الحياة

وهمسة لى ولكل من يقرأ لى

دقائق الحياة ثمينة فلنحاول الأ نضيعها الا فى ثمين

وهل هناك اكثرمن تعلم فن الحياة من ثمين

يقول الله تعالى

سيماهم فى وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الانجيل كزرع اخرج شطئة فأزرة فأستغلظ فاستوى على سوقة يعجب الزراع

والشر يتطلع من الوجوة والافعال مثلما يتطلع الخير منها كذلك

وهناك عدد من الأسس التى يجب ان نفكر فيها ونبحث فى ذواتنا عنها حتى نكتسب السعادة وقوة الشخصية ونتعلم ماهو اكثر من مجرد الاهتمام بالأخرين ونكتسب صفة التعلم من تجارب الأخرين

فأنا استمع كى اتعلم لا استمع كى اتعقب واتعجب

اولا كن ذاتك

نعم كن ذاتك ولا تتمرن على تمثيلية او عرض خاص امام الاخرين ان لكل منا شخصيتة المستقلة وكلما امعنت فى اظهار شخصيتك وصقلها كلما كنت اكثر سعادة وقوة

فالجوهر ان تتعلم من غيرك لتحسن ادائك وان تقتدى بالأخرين لا ان تتقمص شخصياتهم

يقول تعالى ولقد خلقكم اطوارا

والصدق مع النفس فى تلمس جوانب قوة وضعف شخصيتك هى ما تجعلك قادرا على ان تتغير وتصبح اكثر قدرة على التعامل مع الناس ومع نفسك

فلا راحة اذا ما انتقصنا ذواتنا او اخفيناها فمعظم المرضى النفسيين يعانون من عدم التوائم مع الذات وكراهية افعالهم دون محاولة تغييرها ولذا تنعكس كراهيتهم على الاخرين

فالمطلوب دائما هو احترام ذاتك ورؤيتها بنظرة واضحة واكتساب قوة الارادة للتغيير

ولكى تكون ذاتك فلابد ان تفعل ما تريدة انت لا مايريدة الاخرون وان تكون قويا بما يكفى لتقول لا لن افعل سوى ما استطيعة او ما يلائمنى

فالتناغم بين ما تريدة وبين ماتفعلة وبين ماتفكر بة هو ما يجعلك قوى الشخصية

فمن حق كل انسان ان يعرض وجهة نظرة وان يفعل مايريد ومن حق الاخرين كذلك ان يفعلوا ما يريدوا بشرط الا يفرض كلا الطرفين رأية على الأخروبهذا تكون انت ذاتك وان تتعلم ان تسوق الحجة بالحجة وان تتقبل الاخرين وتصل لاقصى درجات السعادة

ثانيا تحسين الذات

من افضل الطرق لتحسين الذات السعى لان تكون قدوة حسنة لمن حولك فالشخص القوى لا يحاول فرض سيطرتة ولكنة يسعى لتزكية نفسة وجعلها مثلا يحتذى بة كما يسعى لتحسين شخصيتة ويتتبع مواطن قوتة وضعفة ليقويها

ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها

ويقول الامام على رضى الله عنة

يا ايها الناس تولوا من انفسكم تأديبها وأعدلوا بها عن ضراوة عاداتها

ثالثا كن مكافحا عنيدااا

فمن اهم مصادر القوة والسعادة ان تحسب قوتك بمقدار الكفاح فى حياتك فعود الشجر لا يقوى الا بمقدار ما يتعرض لة من انواء ومحن

ويصبح لكل لحظة فى الحياة قيمتها اذا ما استطعنا تذليل العقبات من حولنا فالمكافح يتمتع بنظرة ايجابية فى الاشياءوثقة من نهاية للأبتلاء

وتصبح لحظات الفرح ذات قيمة لانهم يدركون ان الحياة ماهى الا كفاح

رابعا قف وراء كلمتك

من المهم ان تحترم كلمتك ووعودك وان تنفذ منها ما انت قادرا علية ويناسبك حتى لا تصبح كالطبل الاجوف وان تعتذر ان لم تستطع الوفاء بما وجدتى اصعب منك ولا تخجل من مواجهة ذاتك وقدراتك

يا ايها اللذين امنوا لما تقولون ملا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون صدق الله العظيم

خامسا كن مبتهجا

ان الابتسامة الحانية والحب الظاهر الغير متصنع يجد دائما طريقة الى القلوب حتى المتحجر منها فأذا اردت قوة الشخصية والسعادة فلا تتذمر واسبغ سعادتك على الاخرين ولا تكن تعيسا الا بداخل ذاتك ومع نفسك حين تتدبر اخطائك وهفواتك اما مع الاخرين فلا تبتئس وواجة الحياة بابتسامة وكن على ثقة ان الابتسامة فخ المودة وسبب المحبة

سادساا كن وقورا واهتم بمظهرك

الوقار هو ان يلتزم الانسان فى حركاتة وتصرفاتة وقولة وعملة بكل ما يليق وان يتجنب امور الطيش والتصرفات والاقوال الغير لائقة وان يعلم ان لكل مقام مقال

وان يحاول دائما ان يكون صوتة ليس بالصراخ ولا بالهمس وان يستمع اكثر مما ينطق

وعبا د الرحمن اللذين يمشون على الارض هونا

فالوقار ليس صفة كبار السن او المتحزلقين بل هو ضد الطيش والسفة ويقول الحديث الشريف جمال الرجل الوقار

ويقول الامام على بالوقار تزيد الهيبة

ومن الوقار تأتى السكينة والمظهر الذى يتناغم مع الجوهر وطبيعة المجتمع وان يكون الانسان معتدلا فى ملبسة نضيفا مرتبا طاهرا

يقول تعالى يابنى ادم قد انزلنا عليك لباسا يوارى سوءاتكم وريشا

سادسا اختل بنفسك

فالوحدة من صميم معرفة الذات والمرء حين يكون مع ذاتة يظهر لة ماهو اصيل وما هو زائف وماهو مهم وماهو تافة فذاتك تستحق الاختلاء بها والاعتناء بها ونسيان الاخرين والتركيز على تحسين صورة الذات تؤدى الى مصالحة الانسان مع الكون من حولة
فتكريس الاصالة فى الذات سوف تمدنا بالطاقة اللازمة والتى يمكنها ان تمدنا بالحماسة فى الحياة

سابعا

حاول ان يكون لك دور ومكانة فى الحياة وابرز بين من حولك وانت تحمل معك قيما ومبادئ واسس فى الحياة

يقول الامام على المرء حيث اختار لنفسة ام صانها ارتفعت وان ابتذلها ضاعت
فأن كنت فارغا من فلسفة شخصية وادراك قوى لما تمثلة او ترمز الية فستجد نفسك نهبا لأى شخص من حولك وستتأثر ارائك وافكارك بالاخرين ولا تستطيع تحديد ما يصلح لك وما لا يصلح لها

فحين اخرج نبينا يوسف من السجن قال
اجعلنى على خزائن الارض انى حفيظ عليم

لقد قدر نفسة حق قدرها ولم يبخسها وكان ذلك بداية كونة امين عرش مصر

واخيراا

اتخذ قراراتك بنفسك وقد بين الله تعالى مراحل اتخاذ القرار

مشاورة الاخرين

اتخاذ القرار بنفسك

البدء بالتنفيذ بعد التوكل على الله

وشاورهم فى الامر فأن عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين

فمن لا يملك قرارة لا يملك حياتة

ولذا استقسى الحقائق فى المشاورة وابحث عن مختلف الحلول وانتقى منها ما يلائمك وكن واثقا من حدسك ونفذ القرارات الكبرى خطوة خطوة ولا تبالغ فى انتظار النتائج وحدد موعدا حاسما لاتخاذ القرار
ترفع عن الدنيا وعن كل مايسئ اليك فى الحياة من اقوال وافعال وكن حازما من غير عنف بسيطا من غير تفاهه وركز على ما تفعلة وتقولة لا ما يقال لك ولا تجعل هاجس النجاح مقلقا لك بل اعمل واترك الباقى على الله

ونوالى فيما بعد الحديث كيفية التعامل مع الاخرين وكيف نحقق من خلالها السعادة

Monday, June 9, 2008

أعزائى المدونين والمدونات


اولا .....لازم نتفق انى بحبكم جدا جدا جدا

ثانيا......لازم اقولكم فالبداية سبب البوست دة!!!!!

اقتراح من مدونة جميلة ورقيقة جداا انها تعمل مدونة لتعريف المدونين من البنات على الولاد يمكن يحصل نصيب لأننا فئة المدونين ودة رأيها عندنا عقلية وفكر مختلف وجرأة فى معالجة الأمور وبنشترك فحاجات كتير سوااااااا يبقى لازم الأرتباط يبقى داخلى كمان ونجوز كل شهر اتنين هههههههههه

دة يعنى فحالة لو لمنالهم تبرعات نظرا لحال الشباب اللى لايسر عدو ولا حبيب هههههههههه

ثالثا الفكرة عجيبتى ودفعتنى اكتب البوست دة وطبعا الموضوع ممكن يبقى شائك بس لازم نعترف اننا فعلا مختلفين زى كدة العمالقة فرحلات اليس فبلاد العجائب العمالقة يتجوزوا بعض والاقزام يتجوزوا بعض وبما اننا من العمالقة فلية منعملش كدة برضة

ممممممممممممم على رأى احمد سكر ربنا يرجعة بالسلامة لبيتة وولادة وحشتنا ياابو حميد

مممممممممم دى بتاعتة متخدوش فبالكوا دة تهييس منى

المهم

رابعا .........الفكرة على قد جمالها بس صعبة التحقيق لظروف المجتمع والبيئة برغم انها عقلانية وصح قوى بس طبعا أرائكم تهمنى وللمدونة صاحبة الفكرة اسفة حقوق الملكية الفكرية ليكى

خامسا .........برغم انى موافقة على الفكرة بس انا هخلع منها يا صحابى المدونييين لأنى

صحيح مش متجوزة

بس وبالصوت الحيانى مطلقة هههههههههه

ولما اختار لازم يكون يا اما مطلق او ارمل وفوق 40 )

ودى دعوة لو لقيتوا واحد بالمواصفات دى انا موافقة من غير ما اشوفة بس يكون عندة 4 عين )

ههههههههههه برضة دة تهييييسسس

سيبنا بقى من الفكرة دى

خامسا ................ دى لية اناااااااااا

.اللى هقولهالكوا

بالنسبالى انا فلاحة شرقاوية

بضحك اهزر ماشى

اتصل بصحابى نتقابل اوك

شباب بنات عادى فية مساواة

نسافر رحلات نخرج اة بس بشروط

ولادى معايا عشان انا بحبهم جدااااااا وبحس بالذنب لما بخرج من غيرهم برغم


انهم اندال وطول الصيف مع باباهم بيلفوا مصر وبرة مصر من غيرى والبسبور بتاعهم اتملى وانا قاعدة اتفرج

والبت الغلسة اللى واقفة فطريق مستقبلى بطولها وعرضها لولو بتطلعلى لسانها كل ما تسافر مكان جديد هى وصاحبتى مرات ابوهاا

اة والله صاحبتى

مش بقولكم شرقاوية عبيطة

المهم

والكلام دة طبعا للهانم بنتى

لكن فعلا اتعودت اتفسح معاهم

ولذا

نحن نقبل التبرعات للرحلات جملة مش قطاعى ههههههههه

برضة لما بخرج مع صحابى لازم نكون جروب واحد اصلى يا جماعة حلوة وصغيرة وحاسة بنفسى كدة وبخاف من الفتنة والمدونين الرجالة كلهم بسم الله زى القمر ورجالة بجد ومحترمين وممكن الواحد انا طبعاااااااادماغى تروح كدة ولا كدة وانتوا طبعا سيد العارفين

مطلقة بقى ومستنية العدل وبدور علية

بس اةةةةةةةة ينفع حد ياخد البت بنتى دى لفة لما اعرف اتنفس وافضفض معاكوا شوية

مش نافع يارب سنتين كمان واجوزها يارب

نرجع تانى

ههههههههههههه

بس لو البت لولوبنتى دى تقصرشوية يالا نصيبى هههههههههه

كمان بحب اللى حواليا يكونوا صادقيين معايا جدااا

يعنى لو عريس كدة مثلا فوق 40 ووسيم وعندة 4 عين

ميترددش ابداا يقولى هههههههههههههههبس

يكون شرط عندة ابن فالثانوية

عشان البت بنتى اللى قاعدة دلوقتى تخبط فية

كمان لازم الكل يعرف والحاضريبلغ الغايب

انى هتخانق مع اى راجل متجوز الاقية بيبص يمين او شمال فوسط القعدة كأنى مراتة او حماتة او المدافع الاول عن الستات المهضومين من رجالتهم المدونيييين

حاسة بالقلل بتتخبط فوق راسى على رأأى ابى الجميلة

اة ابى على

فكرة

اسلام برة الشروط دى كلها دة شرقاوى زىى ههههههههههه والشراقوة اولى ببعض

اة بس لو مكنش صغير يالا ملحوقة ههههههههههه ففرحك نبقى نشوف باباة

بحبكم جدا جدا جدا وبتنمالكم كل الخير والأمان

والسعادة فحياتكم وتفرحوا كلكم بولادكم وتشوفوهم زى ولادى اللى قاعدين جنبى زى هناء وشيرين هههههههه

وواقفين حالى بطولهم وعرضهو وحبهم قولوا امين

الصداقة اغلى شئ فالوجود ولأن صديقك من صدقك

انا بقولكم فالخباثة كدة

مطلق او ارمل

فوق 40 ووسيم وعندة 4 عين وابن فالثانوية

قولوا امين

اميييييييييين

Sunday, June 8, 2008

لم يكن ابدااااااا اختيار

أهدى قصتى الأولى لقلب يقطر حزنا
اهديها لك

كانت نظراتها الحائرة تنتقل بين أرجاء الغرفة تتشابك اصابعها وترتجف قدماها كورقة شجر فى ريح عاصف لم يكن يزعجها كل هذا بقدر ما كان يوجعها تلك الدقات المتسارعة التى تخرج بصوت مسموع وتنطلق من بين ضلوعها


شعور لم تختبرة من قبل ولم تستطع فهمة


سارت بخطوات بطيئة مترددة تحاول الامساك بهاتفها لتحادثة ازدادت دقات قلبها وتسارع نبضها


وتساءلت بخوف كادت ملامحها تنطق به بلا كلمات


هل سيسامحنى؟ هل سيغفر لى؟ وهل بالفعل يحبنى كما احبة؟


لم تكن تتحمل مرور الوقت فقد تواعدا على اللقاء ليصارح كلاهما الأخر بقرارة النهائى فى ارتباطهما


وعندما هاتفتة فى الصباح الباكرطلبت منة ان لا يلتقيا


الا لو استمعت لقرارة لقرارة فقط بصوتة


ذلك الصوت الذى عشقتة دون ان تراة


كان صديق لشخص لا تريد تذكرة ربطت جزء من حياتها بة لفترة منذ زمن


وسافر بعد ان خدعها وسرق منها بعضا من مصاغها بدعوى السفر وبناء مستقبلهما سويا وعندما علمت بخداعة لها وماطل فى العودة والارتباط بها لم تجد سوى هذا الذى تنتظر هاتفة بكل هذا الألم والتوتر والترقب!!!!!!!و


قيل لها انة سيعيد لها حقها فهو يعرف كل العاملين فى مجال ذلك المخادع ويستطيع ملاحقتة وابعادة عنها


قيل لها انة شهم ومهذب ويعرف ذلك الذى يبتزها وسيساعدها فى الحصول على حقها وابعاد هذا الرجل من حياتها فقد بدأ يهددها بما كان بينهما ويواصل ابتزازها


وكان بالفعل على مستوى المسئولية وساعدها واعاد لها حقها وانهى ذلك الكابوس من حياتها


ولم يبتعدا منذ ذلك الحين ظلا يتواصلان عبر الهاتف والنت والرسائل


عام كامل مضى وهما يتحادثان ولا تعرف سوى ملامح صورة ارسلها لها ولا يعرفها الا من ملامح لقطات ارسلتها لة


ولكن برغم ان الوجوة لم تلتقى الأ ان القلوب قد تالفت وبسرعة


وهاهو يستعد للعودة وهاهى تطلب منى ان يحدد قرارة تجاهها قبل عودتة حتى لا يتهاوى العالم بها لو رفضها


طلب منها ان يبلغها فى ساعتها فرفضت كانت ترتجف ولم تستطع قدماها التحمل


ليتها استمعت الية


لماذا طلبت منة التريث للمساء


قراراتة دائما صارمة ولا سبيل لتغييرها


تعرفة عنيدا دون كلل قويا دون تراجع فهل تصورت ان المساء ربما يحمل خيرا


وماذا لو حمل لها العكس


لم تكن تدرى ماذل تفعل تشعر بالأرض تميد من تحت قدميها هل سيرن الهاتف الان ام اذهب لأتصل بة


حادثت نفسها بصوت مرتفع


نظرت للمرأة فوجدت شبح أمرأة يطالعها


يا الهى ماذا افعل ماذا لو رفضنى ورفض قلبى ماذا لو تذكر انى كنت احب هذا الماضى الهمجى ماذا لو قال لى انة كان بجانبى فقط كى يساعدنى


ماذا لو تنصل من حبى


هل سأتحمل


لالالا لا اظن اننى سأتحمل


يالهى ساعدنى


شعرت بجسدها كلة ينتفض فجأة حين رن جرس الهاتف


يا الهى انة هو انة هو


ماذا اقول ماذا افعل ماذا ارتدى


ماهاذا الذى اقولة انة على الهاتف افيقى لرشدك نعم نعم سأرد


مازال الهاتف يرن


امسكت بالسماعة ويداها ترتعش واصطكت قدماها ونطقت بصوت اشبة بالهمس الوووووووو


ازيك اتصلت فمعادك


رد ايوة انتى اخبارك اية هديتى ولا لسة


انا الحمد لله هادية جداا ها قررت اية


ماهذا التشويش ان اذناها ترفض ان تسمع وقلبها توقف ضخ الدماء بة والخوف سيقعدها لا محالة لم تستطع الوقوف مالت على سريرها وهى تستعد لما سيقول


الووووووووو ايوة انا هنااااا مالك فية اية


لا ولا حاجة


طيب صوتك بيرتعش لية


لا ابدا مفيش قولى بس قررت اية


قررت اية فاية


فموضوعنا


موضوع اية


يووووة متتعبنيش ارجوك انا عاوزة اعرف قرارك


قرار اية يا حبيبتى انتى عارفة انى بحبك ومهما كان الماضى عندك مقدرش ابدا استغنى عنك انتى مجنونة


الوووووووووووو الووووووووووو الوووووووو فية اية مالك فهمينى مالك


لالالا مفيش نطقت بصعوبة بين نهر من دموعها تساقطت بغزارة


لا مفيش


طب بتعيطى لية فهمينى


ولا حاجة ممكن اقولك حاجة


قولى ياحبيبتى انا سامعك


بحبك بحبك بحبك


ياروح قلبى وانا كمان انتى فية اية طلبت الصبح اقولك رفضتى لية


كنت خايفة


ياروحى من اية


كنت خايفة متسامحنيش تقولى اسف تجربتك مع صاحبى هتفضل جوايا ومش هتتنسى


كنت خايفة تجرحنى لانك اللى خلصتنى منة وبعدتنى عن شرة


كان اختيار خاطئ وخفت تعاقبنى علية


ياحبيبتى انا بحبك ومقدرش ابعد عنك


يالا روحى نامى شوية انتى تعبانة ولما تصحى اكلمك


طيب تصبح على حب


وانتى من اهل الحب


نظرت فى المرأة دموعها تتلألأ كحبات من الدر والياقوت وجهها اكتسب حمرة غريبة وعيونها تلمع وتشعر بالهواء ناعما رقيقا يلامس خديها كدانتيلا حريرية


اة حسنا سانام


تطلعت فى سقف حجرتها ورددت والنوم يداعب جفونها


الحب اختيار والبعد اختيار وانا فى حبك ليس لى ادنى قرار


واستسلمت لنوم عميق

Sunday, June 1, 2008

??????????

ماهى السعادة ولماذا اجدها فقط على شفاهى دون ان تتسل لقلبى؟؟؟؟؟؟؟
هل ما يتساقط من عيونى دموع ام دماء تنزف جراحا من قلبى ؟؟؟؟؟؟؟

Thursday, May 29, 2008

نعم مطلقة ولما اخجل؟؟؟؟؟؟


رائعة هى برقتها التى عهدتها فيها جميلة كلماتها ضعيفة مستكينة ولكنها تحمل تحت طياتها قلباو روحا تملؤها الشفافية والرومانسية انها فوضى الحواس او أريج السمر أو ترانيم الشتاء أو انا وهى تلك أسماء مدوناتها التى أستغرقتنى قراءتها استغراق الهائم بحلم الحب الجميل والمشاعر الرائعة تلك الأنثى بداخلها والتى تعلن الرفض بصوت خافت قررت اخيرا ان تقول للظلم لا للأستكانة لا قررت أن تبدأ حياتها دفعة واحدة بلا تردد وتطالب بكل حق لها أغتصب وكل مشاعر لها امتهنت
قررت اخيرا الخروج من عزلتها ومشاركتى فى وليدتنا الجديدة
مدونتنا معاااااااااااااا
نعم مطلقة ؟......ولما اخجل
http://motalaka-with-out-fear.blogspot.com/
والجروب الخاص بنا ايضا ع الفيس بوك بنفس الأسم والمضمونhttp://www.facebook.com/group.php?gid=24205381223

انها صرخة منا سويا ع كل الأوضاع المتردية للمطلقات
صرخة فى وجة الظلم والعدوان والحقوق المسلوبة والجروح المتراكمة
انها خطوات نحو الحرية خطوات نحو التحرر من ذكريات الماضى الأليمة والنظر بأمل ونجاح للمستقبل
أنها أنااااااااااا كلاكيت وهى اريج السمر
انها سمر ونيرمين
انها مطلقة ومطلقة
ولا نخجل
نعم لماذا نخجل ....؟؟؟؟؟؟؟