Monday, March 24, 2008

معركة جديدة خوضوها معى

لقد كتبت بالأمس قصتى وعرفها معظم من دخل مدونتى فى الأيام الأخيرة واليوم أرغب فى توجية سؤال لكل من يدخل مدونتى

ولابد أن أحكى أولا حتى تستطيعون الأجابة

لازمنى طوال سنين خلافاتى ومشاكلى ورأنى فى قوتى وضعفى وتخلى عنى مرات ومرات ولم أعتبرة وقتها نوعا من التخلى لأننى بالفعل لم أكن أحتاج الية ولكنة كان يبتعد كلما حدثت لى مشكلة وأجدة بجانبى فور أنتهائها

ووطنت نفسى لما بيننا من صداقة وأتفاق ع الأرتباط بأن هذا هو طبعة ويوما ما سيتغير حين نتزوج

ونظرا لعدم وجودة داخل مصرلم أهتم كثيرا بالامر

وفوجئت بة يكرر فعلتة نتيجة موقف بسيط لا يقارن بما حدث لى من قبل ويتهرب بحجة انة لا يريد ان تعرف عائلتة بما يحيط بى من مشكلات

وفجأة تفتحت عيناى ع الحقيقة قبل الأرتباط بشهرأو أقل

ماذا يحدث وهل هذا سيظل حالى معة للأبد

وهل أنا من يستطيع أنهاء تعلق شخص مجنون بى بهذا الشكل مثل من يطاردنى

وهل كل رجل سأتعامل معة سيكون بهذا الشكل

وهل ما فشل فية من يطاردنى طوال سنين طويلة سينجح فية الأن فأجدة يتحكم فى حياتى بواسطة خوف من سأرتبط بة منة

هل هذا طبيعى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل أطلب انا المستحيل

هل أوافق ع العودة الى من تركنى فى شدتى عندما تنتهى العاصفة

او أرفض وأبتعد

وأظل أحارب معاركى وحدى عوضا عن أن أتحمل معركة جديدة انا فى غنى عنها فى حياتى

القرار صعب فأذا كان هذا حال من لازمنى بهذا الشكل فما حال من لا يعرفنى

.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأجابة تتوقف عليها حياتى كلها

سراب


هناك بعض الحقائق فى الحياة لا ننتبة اليها ولا ننظرلمعانيهاولا نتوقف عندها برغم انها تصدر

لنا مئات ومئات من الأشارات

ونفاجئ أنها

تصدمنا دون أن ندرى ونتسائل لماذا وكيف ومتى؟؟؟؟؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وكان من المفترض فى البداية أن نسأل

لماذا كنا بهذا الغباء فلم نرى بأعيننا

ما يراة كل من حولنا ولو كنا أنتبهنا قليلا

لوجدنا أن نور الحقيقة ساطع لدرجة لا تتحملها عيوننا ولكننا برغم كل ذلك لم نسمح لعقولنا أن تراة

وعشنا في سراب أنتهى كما بدأ نفس السراب

فهل تجعلنا التجربة نفتح عيوننا ع أتساعها

أم سنظل نجرى وراء السراب

~~~~~~~~~~~

Saturday, March 22, 2008

ذكريات لن تصبح أبدا أهات


هذا رد اسكندرانى اوى ع البوست السابق وهذا ردى
اسكندراني اوي said...
كان الله في عونك لقد تحملت ما يفوق طاقه البشر من الالم في بوست سابق تسائلتي ان كنت تستطيعين الانتقام وان بيدك ان تنتقمي وان لديك الفرصه للقتل المعنوي الذي قد يؤدي الى قتل ماديانا الان اقولها واصرخ بها افعليها اقسم عليكي ان تفعليها ادري انه ليس من حقي ان اتدخل في خصوصياتك ولكي حق مسح هذا التعليق ولن الومك ولكن من خلال قرائاتي في مدونتك اشعر بالعذاب يقطر من كلماتك ولقد قصم هذا البوست ظهر بعيراصرخ واقسم عليكي ان تفعليها انتقمي لنفسكلذاتك ولنا لي انا شخصيا كلما قرات بوستا من نوعيه هذا البوست اشعر بالمرارهولا ادري كيف تستطيعين العيش وسط هذا الكم الاهائل من الاحزان والمشاكل كان الله في عونك وقصم الله ظهر عدوك لكي التحيه وخالص الدعاء

عزيزى
لم أتردد فى نشر تعليقك وهانذا ارد ع صفحات مدونتى فلا يوجد شئ خاص فى قصتى ياليتنى ارويها مرات ومرات حتى يتعلم كل من يعيش تلك الحياة انها ليست سهلة ابدا وانها كفاح مستمر كما يقول عنها الدكتور مصطفى محمود
قصتى أبعدوأكثر تعقيدا مما تتصورأنك لم تخترق خصوصيتى اطلاقا ولكنك اتحت لى فرصة لأاروى قصتى التى لا يمكن لعقل تصورها وسوف الغى هذا البوست غدا فى نفس الموعد فقط كى لا اتعب قلوب الكثير منكم
قصة تحمل من العبر الكثير ويوما ما ساسجلها بتفاصيلها الحقيقية بلحظات المرارة والفرح القوة والضعف وأكتبها بيدى بداية ونهاية
تعالوا معى وأحذر كل من لة قلب ضعيف منها
هنا كانت قصتى ومحوتها كما امحو الألامى بالصبر والحب وتحمل الحياة
لقد حللت كثيرا من الألغاز فى شخصيتى وأستطعت التغلب ع القضايا والنيابات والأتهامات والخوف والقلق وحرب الأعصاب والحرب المادية فى لقمه العيش والرزق أكملت دراستى الحامعية ودراساتى العليا وعملت فى أكثر من مجال أثارنى وأستقر بى الحال فى تخصصى عن المعاقين ذهنيا وتدريبهم ع التخاطب والأرشاد النفسى لأسرهم وأنتصرت أنتصرت وصرت اقوى واقوى
وأبدا لن أدخل دائرة الشر خاصتهم مهما حاولوا او فعلوا فكما علمت اولادى وأعلم من حولى
أننى اسير ولا أنظر خلفى أدافع ولا أحارب أتقدم بالحسنة ولا أرد السيئة بمثلها وغرضى ذاتى أنانى بحت ولا علاقة لة بهم بل بى أنا وكينونتى وطبيعتى الأنثوية التى لن أسمح لهم أن يسلبوها منى مهما كانت محاولاتهم معى
ولطالما ساعدتنى محنتى ع مساعدة الأخرين فى محنهم دراستى النفسية وتجربتى وكلما رأيت من ساعدتهم وتغيرت حياتهم بسببى أسعد لهم ولنفسى
فأنا كما يقولون ينطق وجهى بالقوة فأسبغ بها من حولى حتى تفيض
ولكننى لم أنتصر بعد ع ذلك القلب الرقيق المشاعر الذى يخفق بداخلى ولا تلك الرغبة الشديدة فى وجود بشر بقلوب تدق وليست أحجارا تخفق دما
تحياتى
تعقيب
حاولت جعل ابنتى تقرأ البوست فرفضت وقالت لى ألست من علمنى أن الحياة كى نحياها يجب أن ننظر للأمام وليس الخلف
أننى عشت معك تلك الحياة وأنتصرنا برغم ما يحدث الأن ولكننا أنتصرنا فلما نتذكر ما لايفيد
حكمة أخرى من جميلتى الصغيرة تجبرنى ع الأعتراف بان من يطاردوننى أغبياء ومساكين بشكل لا يتصورة عقل



Friday, March 21, 2008

خواطر ولمحات ما بعد الكلمات


دقائق تفصلنى عن ضوء الصباح أتشبث وبشدة ب أطفالى أبنتى ع اليمين وأبنى ع الشمال ما أزال أذكر رائحة أجسادهم التى سكنت بجوارى بعد بحر من الدموع

طائرتهم ستقلع بعد ساعات

سأتركهم يرحلون

ياصغارى كيف سأستطيع

لقد حاولت وحاولت بشدة ولم أجد حلا سوى وقف القتال وقف الحرب مؤقتا حتى أتماسك وأستطيع مرة أخرى مواصلة المعركة

لطالما أعتقدت أن الخروج من عنق الزجاجة يجب أن يتم بهدوء وبطء وبقوة

وأنا أفتقر يا أحبائى الأن القوة

أحتضنت طفلتى بشدة ونظرت الى السماء وبدا لى أننى أكاد أمسك بتلابيب المساء وأدفع بيدى ضوء النهار

تسللت ببطء لأتفقد منزلى

يا ألهى يا ألهى

ألهمنى الصبر والقوة

تلك الشقة التى صنعتها ركنا ركنا لكم

تلك الغرفة التى علقت لوحاتها ورسمت صوركم بريشة فنان ع جدرانها

تلك الالعاب التى صنعناها سويا

من سيلعب بها معى

من سيحتضن تلك العروسة التى تطالنى قامة والتى لا تنامين يا ملاكى دونها

عدت هرولة الى سريرى أتأمل أطفالى وأنظر فالوقت ذاتة للسماء

لأول مرة أشعر بنور الصباح وكأنة نارا تحرقنى وبأشعة الشمس وكأنها يد تمتد الى قلبى لتسرق جزءا من قلبى حاربت العالم وحفرت فى صخور الغربة وجدران الوحدة كى أحتفظ بة

ياربى كن معى

وبسرعة وجدتنى فى المطار الذى أستقبلت فية أطفالى منذ عام ونصف نفس المكان أودعهم فية وتتساقط من عيون طفلى دمعة وتتماسك أبنتى كما علمتها حين أخبرتها

الحياة تجارب وكفاح يا جميلتى ولابد أن نرضى بلحظات الحزن أنتظارا للحظات الفرح

وأهرع للزجاج الذى يفصلنى عن طائرتهم وأضغط علية بأصابعى وحزنى يقتل بداخلى كل رغبة لى فى الحياة

وكيف الحياة وقد فارقتنى لتوى الحياة

وتسير الأيام ولا يمكننى أن أحكى أو اصف ذلك العام الذى أنصرم بعد رحيلهم كيف أستطعت فية الحياة والعمل وكيف كنت اقضى نهارى اعمل حتى أنسى وأقضى ليلى أنظر لباب غرفتهم المغلقة والتى لم أستطع الا الوقوف أمام بابها باكية منتحبة

اصرخ بداخلى واتمسك بأرادة وحلم بلقاء

وأحاول تلمس القوة بداخلى لأمسك بخيوط السماء تلك الخيوط القوية التى أتخيلها وقد مدت لى من ربى كلما ضاقت بى الحياة

كنت أنظر الى السماء وأتخيلها أمامى

فأتمسك بها وأنتظر وأنتظر حتى تشدنى لبر الأمان

تذكرت هذة الحظات حين مالت طفلتى على صدرى ونامت وأحسست بسخونة أنفاسها ورائحة شعرها

وشكرت الله الحمد لله أنتهت تلك الأيام

الحمد للة

أنتصرت نعم أنتصرت لأننى وثقت فى أن يوما ما ستمتد لى تلكم الخيوط لتعيدنى للحياة

ولو سألنى أولادى يوما ما أكثر لحظات ضعفك وأكثر لحظات قوتك لحكيت لهم تلك اللحظات

فالقوة تنبع من قمة الضعف

خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً

صدق الله العظيم ...


Wednesday, March 19, 2008

ألغاز ما وراء الكلمات


دائما هناك ماوراء الكلمات شعورا اقوى وأكثر تأثير

كنت أعجب حين يرانى البعض ويقول لماذا تبدو عيناك بهذا الحزن

برغم ان ضحكتى لاتنقطع برغم انى جاهدة أرسم القوة والفرحة والأيجابية التى علمتنى أياها مهنتى

الأيجابية التى أعكسها ع كل من أراهم وأنا أحوج ما أكون اليها

والقوة التى تمرنت ع أن أعطيها لغيرى وأنا أفتقر اليها فى لحظات وحدتى

لذا كنت دائما لا أرى الكلمات

كنت دائما أرى ماوراء الكلمات

وخلال تصفحى للكلمات بين أروقة المدونات

هذا ما رأيتة بخيالى وأحسستة بقلبى

كذلك انت يامن لمست قلبى بكلماتها وتوارد خواطرنا

اتخيلك برقة النسيم وشفافية الصباح الباكر وليونة الغصن الذى بدأفى النمووداستة قدم لم تدرك مدى رقتة

أو كزهرة برية أقتطفتها يد قاسية متوحشة فتناثرت أوراقها مخلفة ورائها دماءا من الندى المعطر

أو كغريق وجد الشط مرارا وتكرارا ولكنة فى كل مرة وبرغم أنة يتمنى أن يصل يخاف ويؤثر الغرق ع أن يصل لشاطئ ليس بقاطنة

هكذا توحى كلماتك

ولكن ماذا يوجد وراء الكلمات

ماذا يوجدوراء الكلمات

أتخيلك قوية

أنت كما أنت

كما تقولين

عاصرت الحياة

وقررت بقوة أن تناصبينها الأعتيادية وليس العداء وتتغلبى عليها

ولم تعد الحياة بتفاصيلها تعنى لك سوى موقعة تثقين انك ستقهرينها بالحب وأيثار السلامة والتفاعل العقلانى مع الأحداث

بحب الأخرين لك وحبك لهم

بذكريات وأحداث تتمتعين بسردها وتعطيكى الشعور بالفخروبأنك تنتمين لجذورقوية من المقاومة والتقاعلية التى ستنتصر دائما بحرب او بدون

تصورتك مثل ماتنتمين ومثل ما أخترتى أن تكونين

الجدعنة والطيبة والوقوف بقوة ضد كل محاولات الأقتحام أو التغيير

هكذا توحى كلماتك

ولكن ماذا وراء الكلمات

ماذا وراء الكلمات

تخيلتك حالما تنظر عيناك دائما لبعيد محاولة أن ترى أشعة الشمس وهى تشرق ع شط بحرك الذى تعشقة الملئ بذكريات الشباب والحب

تخيلتك عاشقا لمحبوبتيك البحر والزوجة لا تدرى لأيهما تنتمى أكثر

تخيلتك وقد سكن الحزن للفراق قلبك وأستقرت الفرحة ع بابة منتظرة لحظة اللقاء

تخيلتك تصارع رغباتك مابين رغبة فى البقاء وحياة لابد لها من الأستمرارورزق لا يمكن الأ أن نحمد اللة على وفرتة رغم ما يحملة من الألأم

تخيلتك لست كبحرك الهائج هادئا مستكينا

منتظرا للقاء وعودة لابد منها يوما

هكذا توحى كلماتك

ولكن ماذا وراء الكلمات

ماذا وراء الكلمات

رأيتك صغيرة حليمية حالمة رائعة بسيطة

ترسمين بكلماتك مشاعرك وتخافين العالم وتؤثرين غلق الأبواب من خلفك

تغزلين من خوفك خيوطا تلفين بها عالمك الرومانسى حتى لا تشوهه دقائق الحياة

تتمسكين بحليميتك فقط لتختبأى من كل هذا العالم المشوة القمئ الذى منة تهربين

تصورتك طفلة فى ثوب وجسد أمرأة وشتان مابينهما

هكذا توحى كلماتك

ولكن ماذا وراء الكلمات

ماذا وراء الكلمات

تصورتك شابا يافعااو تعديتها كما تقول ولكنك مازلت تحمل ذاك القلب وتلك الملامح

تحاول أن تتوازن مع عالم ملئ بالتناقضات وعالم يجذبك ويجذب الجميع دون وعى للرذائل والموبقات

عالم أصبح التدين فية وصمة عار

وأصبحت الرغبة فى العزلة أتهام صريح بالضعف

تصورتك تقاوم وتقاوم وتمتنع عن هذا العالم وتواجة صنوفا من التجارب الى تجهد عقلك وقلبك

الكثير والكثير من الرغبات
لا تجد لها مكانا فى هذا العالم فأنعزلت لتتفكر فى كيفية الفرار

الألأف وألألأف من الأسئلة المعلقة والتى ترهق عقلك ولا تجد لها أجابة

سوى

اللهم عفوك أرجو أخرجنى منها ع خير وسلام

هكذا توحى كلماتك

هكذا توحى كلماتك

ولكن ماذا وراء الكلمات

ماذا وراء الكلمات

رأيتك بخيالى تركيبة مزدوجة من القوة والرقة

من القطة والأسد

من الشجاعة والضعف مزيج من النقيضين

تتعالى ع الحياة وتتصورين أنك أقوى منها

ولكنك لست كذلك

فبداخلك جمالا تمنعينة من

أن يعلن عن نفسة

تخيلتلك ورأيتك

ووثقت بأن

ماوراء الكلمات

ليس كل الحقيقة

ليس كل الحقيقة

تلك رؤياى أصابت أم لا

سأستمر فى حلقاتها

ربما يوما أجد أن ماوراء الكلمات سيصبح هو هو ماتوحى لة الكلمات

Saturday, March 15, 2008

تاكسى NOMBER2

الى كل من علق ع موقفى فى التاكسى بالأيجاب أو السلب
أولا أين أخلاق الأسلام وهل أصبح مجرد مساعدة أنسان بأعطائة منديلا وهو يعطس بأستمرار دافعا لأساءة التصرف وسوء الخلق
ثانيا حين قلت لة طريقى نفس طريقك كان أجابة لعبارة أنا رايح المكان الفلانى وأشار الى وجهتة حتى يعتذر عن ركوبة التاكسى المفاجئ معى بسبب الزحام
ثالثا وبصدق لقد سافرت كثيرا ولم أجد ابدا تلك الطريقة فى التعامل مع النساء الا فى بلدنا
أذا ألتفتت الفتاة فهى مدانة وليست محترمة
وأذا وضعت رأسها فى الأرض فهى تدعى الفضيلة وماخفى كان أعظم
ولو منقبة اللة اعلم بما تحت النقاب او الى اين تسير
وأذا كانت سافرة فهى حلال طيبا لكل ضال وجائع
ماذا يريد الشباب من البنات أختك وزميلتك ونصفك التانى
عاملوا الناس بالحسنى
أحسنوا الظن بالناس وبالنساء
أتقوا اللة فى أنفسكم وفى الأخرين فالله تعالى وحدة يهدى من يشاء ويعاقب من يشاء
كم قدوة لغيرك فمن حسن أسلام المرءتركة مالايعنية
وأخيرا لا تشجع ع الرذيلة ولا تدعو لها
فما يفعلة شبابنا
هو دعوة لأساءة الخلق مع الأخرين
وأذا أستمر الحال هكذا فلا عتب على أى فتاة تضرب او تتشاجر مع شاب على قارعة الطريق
وأنا أولهم

Friday, March 14, 2008

تاكسى


صعدت السلالم ببطء أستوقفتنى سيدة متوسطة الحجم تتطلب الصدقة بحرج كنت ع عجلة من أمرى فأبتعدت عنها وركبت التاكسى الذى أستوقفتة فى ذلك المكان بأعجوبة


ثم ألمتنى نفسى لما فعلت فمهما كان رأى أصدقائى فى تحرى موضع الصدقة الأ أننى لا أستطيع بصدق أن أرد سائل


ولذا أوقفت التاكسى وأعطيتها اليسير


وركب التاكسى لحظتها معى شاب يبدو فى أوائل العشرينات وأنتظرنى حتى عدت الى التاكسى مرة أخرى وأعتذرت لة ومضى التاكسى ييطء من الزحام


وعطس الشاب بجوارى


وبحركة لا أرادية لم أقصد منها الأ الذوق فقط ناولتة منديلا فشكرنى


الى هذا الحد والوضع طبيعى


بدأ بتجاذب معى الحديث ويسألنى عن وجهتى فأخبرتة بأنة نفس طريقة فسكت


ووصلنا وهم كلانا بالخروج من التاكسى


فوجدتة يميل ع أذنى ويقول


تحبى اوصلك لغاية المكان اللى رايحاة؟؟


فرفضت بشكرة وواصلت الخروج فأعترضنى وقال بصوت يكاد يكون همسا


ويشبة فحيح الأفعى


طب هاتى نمرتك اصل شكلنا هنفهم بعض تعالى بس وهوصلك


وعند ذلك قمت بفتح باب التاكسى وقلت لة


أنزل لو مش عاوزنى أعملك مشكلة


فخرج ومضى لسبيلة


لماذا أكتب هذا البوست.؟؟؟؟؟؟؟


أولا شكل الشاب كان هادئا ولة لحية خفيفة وظل يردد أيات القرأن مع صوت الراديو فى التاكسى


ثانيا ملابسى وأسلوبى وتصرفاتى لم يتعد حدود اللائق كما أن الحوار بيننا لم يكن أكثر من شكرا وتفضل


أين الخلل؟؟؟؟؟


وماذا حدث لأبنائك وشبابك يا مصر......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Wednesday, March 12, 2008

هل نستطيع القتل المعنوي لو علمنا انة سىؤدى لقتل مادى؟؟؟؟؟؟

لدى مشكلة حقيقية ربما أكون بقوتى النفسية

أستطعت أن أنهى العديد من مشكلاتى الخاصة ولكننى ع وشك الحصول ع فرصى للأنتقام لقتل كل من أذانى أو ساهم فى أذيتى ولكن للأسف ليست لدى فرصه للسماح فالسماح يعنى موتى والأستمرار يعنى قتل عدوى ببطء

وكليهما صعب

لأكون أكثر توضيحا

ماذا تفعل لو قام عدوك ف

شوهك بين المحيطين بك ساهم بقطع رزقك واستمرت بك الحياة فقط بدعائك وستر الله لك

لم يترك عدوك بيتا ولا شارعا ولا انسانا فى محيطك الا اصابة الضرر منة بسببك

حتى احلامك كان شريكا فيها وحاولت وقاومت ونجحت فى ان تخرج خارج دائرة الكراهية والضغينة والحياة المؤلمة المخابراتية التى وضعك بداخلها

ماذالو حاربك عدوك لسنين طويلة

ثم جاءتك الفرصة لتنتقم ليس انتقاما ولكنة خلاص لك

بالطبع سيصبح انتقاما لعدوك الذى اضاع عمرة فى مطاردتك

أنت أنسان مسالم لا تحب الأذى للأخرين وتحملت الصعاب فقط لتثبت لنفسك انك اقوى من الجميع

تحملتها فقط أقتداءا بالصحابة رضوان اللة عليهم وقلت يارب غفران ذنبى بصبرى

وجلدى ع ما ابتليتنى بة

ماذا تفعل..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفعلى......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء حار لكل من يسكن القاهرة ويستطيع الحصول لى ع هاتف الدكتور مبروك عطية من جامعة الأزهر

ربما اقول ربما أستطاع أنقاذ ضحيتى او هوفى الأصل قاتلى من مصاب لابد لى منة فية

لابد لى منة فية

Tuesday, March 11, 2008

خاطر


لطالما كونت بداخلى هذا اليقين

الأخوة نوعان

يابنى لا تقصص رؤياك ع اخوتك فيكيدوا لك

واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري

أخوة يوسف وأخو هارون وشتان ما بينهما

خاطرزارنى فجرا حين وصلتنى رسالة من أخى المهاجر

اللهم أرزقنا القوة والعقل وثبت أفئدتنا ع دينك

فلا نكيد ولا يكادعلينا

Sunday, March 9, 2008

الى روح قلب ماما



قرأت اليوم مدونة روح قلب ماما وأبكتنى كلمات أم يوسف وسردها لوقائع حياتها الخاصة

وذكرتنى كلماتها بأيام عشتها فى صراع ضد العالم كى ألملم حياتى وبقوة

أختطف أولادى وأسافر بهم الى المجهول ولم أشك حينها لحظة فى أن اللة معى سيحمينى ويحميهم لم أكن أملك سوى علمى وأطمئنانى بوجود أولادى بجانبى سافرت بدونهم لمدة 3 شهور تركتهم فيها مع والدتى وصديقة لى فى مكان بعيد ع شاطئ بحر احدى المدن الساحلية وكنت احفر فى الصخر فى البلد التى سافرت اليها حتى اعيدهم لأحضانى والخوف يتملكنى كلما حاولت التفكير أن والدهم قد يحاول أخذهم بعيدا عنى ولم تتم الشهور الثلاثة الا وانا معهم وهم معى صنعت لهم اجمل شقة استطعتها ووفرت لهم كل متع الحياة وعشنا عامين لا ينقطع ضحكنا ولا غناؤنا وفى لحظة شعرت بأبنتى تحن لحضن والدها فوافقت ع ان تتصل بة وبعدها بشهور وجدت من يبحث عنا ويقلب الدنيا حولنا وكأنى مجرمة وأستطاع والدهم وأحد معاونية أن يعيدهم لمصر وأن يلفقوا لى تهمة تزوير عانيت 9 شهور مريرة حتى خرجت منها سالمة وبالرغم من تركهم لى الا اننى وانا هناك احتضر صممت ان يعيدهم ابوهم الى والدتى وقلبت الدنيا حولة حتى تركهم مؤقتا متصورا انة سيأخذهم فور عودتى خوفا من جنونى وقسمى بأننى سأعود لأخذ اولادى بالقوة ولن يهمنى كم من الأرواح ستضيع

كنت دوما قوية ولكننى لم اعى فرط قوتى الا فى حربى للحيلولة دون اخذ اولادى منى وعدت بعد 9 شهور مميتة عملت فيها قدر استطاعتى وجمعت من المال ما يكفينى لعمل مشروع صغير بجانب عملى وعدت لأعلن الحرب فطالبت بنفقة لأولادى وأخذت حضانتهم بحكم المحكمة وحاربت حتى بالطرق الملتوية حين حاول اختطافهم بعد رحلة معة للغردقة حاول فيها اقناع اولادى بالعيش معة ومع زوجتة واخوتهم منها فرفضوا فضرب ابنتى بشدة وحرق جسدها بالسيجار وضرب ابنى واصاب بطنة بمقدمة حذائة ولن انسى ابدا ذهابى مع اصدقاء اخى لمنزلة واخذى اطفالى عنوة من زوجتة ومطاردتة لى بسيارتة حتى منزلى وضربة لأهلى وذهابة للسجن ليومين كلمت فيها كل من اعرفة ولا اعرفة لينال جزاء لمسة اطفالى وبعد خروجة كان يطاردنى ف كل مكان ويحاول بكافة الطرق التشهير بى واطلاق الاشاعات عنى والكلام عن ان ابنتى فى يد غير امينة معى فما كان منى الا انى وقفت امام سيارتة وخاطبتة بصوت عالى وسط شارع مكتظ بالبشر

ولادى هتاخدهم فحالة واحدة بس لو دست علية بعربيتك افهم كدة كويس ولو عاوز تيتم ولادك من امهم او ابوهم حاول

وتصدرت ابنتى لة واتصلت بة بعدها رافضة الحياة معة وكنت قد ارسلت لة اكثر من تهديد حتى لا اقوم بجعل ابنتة تقدم ضدة بلاغ بالأساءة الجسدية برغم أننى أبدا لم أكن لأفعلها ولا أن أعرض طفلتى لها

ايام وشهور قاربت الثلاث شهور وانا اقف امامة كحائط صد لم يستطع ابدا عبورة كما قال

ولكن حينما انتهى كل هذا وحين ايقنت ان بحثة عن اولادة ورغبتة الشديدة فى الاضرار بى قد انتهت بداخلة وحينما جعلتة رغما عنة يتعهد بعدم المساس بهم أعدت اولادى الية طواعية وصاروا يقضون الصيف معة والشتاء معى وأفهمتة بهدوء أننى احارب لأننى اعلم ان اولادى فى سن يحتاجوننى فية ليس أكثر وأن ابنتى كما دائما اقول لها يوما ما ستعود لوالدها لتتعلم تجارتة وتشاركة فكرة ومالة وعائلتة وكذلك ابنى

وحاولت ان اصلح علاقتى بزوجتة واتصل بها دائما وارسل لها الهدايا واشكرها حين يسافر اولادى معها صيفا

وهكذا استطعت الامساك بخيوط القدر الذى كادأن يختطف اولادى

وجين يقول ابو اولادى لأبنتى

انتى قوية وراجل زى امك تشعر هى بالفخر وتضحك

الأن بعد كل هذا المشوار الطويل من الحرب لصالح اولادى والذى هو جزء فقط من حياتى التى احيانا اشعر انها تصلح لفيلم طويل لا ينتهى

اجزم بأن الحب والحب فقط هو ما ساعدنى ع الوقوف امام ابو اولادى الحب لأولادى ولطليقى

واقسم باللة وتعرف ابنتى وابنى وحتى طليقى هذا اانى لم اقف امامة بكل تلك القوة الا كى لا ينهدم المعبد ع رؤسنا فالرجل بطبعة يميل للانتقام من المرأة التى فكرت ان تذلة وتركتة وهو لا يهتم بمشاعر اولادة فى هذا الصدد ولو كنت استسلمت وتركتهم لة لتحطم اولادى تحت صخرة الكراهية والمشاكل التى ستقابلهم مع ابيهم ولتحطم طليقى ايضا فيما بعد بكراهية اولادى لظلمة ولتحطمت انا لأننى لم استطع انقاذ المركب

وهكذا شرحت لة بعد كل هذة المشكلات حين جمعتنا الظروف وتقابلنا بهدوء

والأن اشعر بأننى انتصرت فى معركتى برغم ان ابنتى اصبحت تميل للبقاء فترات طويلة مع والدها الا اننى اعلم ان الحب بيننا وان التماسك والقوة التى زرعتها بداخلها وأن مبدأنا
مهما حاولت الريح تحريكك عن مكانك اثبتى وقاومى حتى تشرق الشمس

وفى كل مشوارى هذا كنت دائما احاول ان نصد الهجمات فقط ولم اترك لأولادى فرصة لكراهية والدهم وكنت ابرر دائما تصرفاتة بحبة لهم وحبة لى وحزنة لفراقهم وفراقى ورجولتة المحطمة


وأستطعت ان اربط نفسى بأولادى برباط من القوة والحب ومحاولة التجاوز عن اخطاء من يعنون لنا شئ فى الحياة

وأبدا لا اسمح لطفلتى وابنى الان ان يترددوا لحظة فى التفكير أو الاعلان هن حبهم لوالدهم ومشاركتة معظم حياتة وتعلم ابنتى ان كل هذا

هو اعلان مستمر لوالدهم بأنهم لا يزالون معة
وأبدا لن اسمح لنفسى بتفريقهم عنة مهما فعل او نالنا منة أذى

وهكذا استطعت ان انقذ اولادى من الضياع وسط خضم المشكلات وأن انقذ نفسى من كراهية شخص عاشرتة عمرا طويلا

هذا البوست لروح قلب ماما

تحياتى

Saturday, March 8, 2008

قلب فاضى


أثارتنى أغنية قلب فاضى لمحمد منير وأضحكتنى من قلبى فقد وصلت لمرحلة تشبة مرحلتة وبرغم أن بالفعل قلبى فارغ ألا أن المريدين كثر وللأسف أجد مشكلة جدلية كادت تصير ذنبا وتملؤنى حيرة وللأسف مشكلة من يفشل فى حياتة الأولى أنة يظل رهين الخوف من الفشل ولن تفلح كل الدراسات النفسية أو الخبرة التى أكتسبتها من نوعية عملى فى تغيير تلك النظرة وذلك الخوف
وحقيقة المشكلة تصبح فى ألأشخاص اللذين يتعاملون مع من هم مثلى فكل رجل يحتاج لأنسانة تعيش معة حياتة وليس أنسانة يعيش معها حياتها فمهما حاول الرجل أن يفكر فى أحاسيس من واجهت مشكلة فى حياتها وأنهيار فى زواجها الأول تختاج لرجل ذو مواصفات خاصة تحتاج للأمان والحب والأستقرار والمشاركة ومحاولة تفهم أسباب الفشل وعلاجها ولكن للأسف معظم الرجال يريدون جسدا جميلا وأنثى تستطيع أحتوائة ولا يمكنة أحتوائها
ولقد أثارنى صديق قابلتة صدفة ويعلم حيرتى فى الأختيار حتى قاربت من الفشل وترك الأمر كلة قال لى وكان يضحك غير قاصد أن يجرحنى أو يهيننى بل كان فقط يتحدث بتلقائية
قال
تعرفى انا أول مرة أتجوز وبدور ع واحدة خرج بيت لأنها بتبقى أعقل وأحرص ع أستمرار حياتها من غيرها
ولا أنكر أن الكلمة ألمتنى ولكن بعيدا عن كلماتة الفحوى هو ما أثارنى فهذة بالفعل فكرة كثيرين من الشباب هذة الأيام وأنا تعرضت لذلك كثيرا ورفضت نظرا لعمر أطفالى وأبنتى التى طالتنى قامة
لعلى أبدا لن أستطيع ان اقنع رجلا أن يكون حنونا أو يحاول سواء تزوج بسيدة أو بزوجة أولى بكر
فعلا قد لا أستطيع أن اقول لهم حاولواأن تعبروا عن كلمات الحب والحنان والرغبة وأن تعلموا أن القلوب أذا شاخت تشيخ الأجساد
وهذا ما لا يوقن بة البعض
ولكن
أذا كانت الكلمة الطيبة صدقة
فكلمات الحب عنوان للحياة
لا تضيعوا أعماركم سدى ولا تقتلوا مشاعر كم بدعوى السن أوالتجربة أو الرجولة
ولا تقدموا ع تجربة الزواج الثانى أبدا ألا أذا وجدتم من يشاطركم أحتياجاتكم النفسية والعاطفية قبل الجسدية

لتعطوا الحياة قيمة بكلمات الحب
رسالة لكل من يفكر فى الزواج مثلى

Friday, March 7, 2008

أسكندرانى أوى

لماذا أغلقت مدونتك دوننا ؟؟؟؟؟؟؟
رائحة البحروصوت الموج وذكريات أيام رائعة لن تعود كانت تتراءئ لى كلما فتحت مدونتك
أسكندرانى أوى
أغلقت جزءا من ذكرياتى وحرمتنى من الأسكندرية

Wednesday, March 5, 2008

الى أبنتى


حبيبتى الغالية الرقيقة

أبدا لن أجعلك تشاهدين خطابى هذا اليك فهو أعتذار منى لك نعم يا حبيبتى أعتذار لن أجعلك تشاهدينة أبداااا

لقد قسوت عليك ياجميلتى وأعلم ذلك وجرحت بداخلك أحاسيس ومشاعر رقيقة ودنيا وردية وأحلام كالدانتيلا الحريرية

حبيبتى الجميلة

لقد فعلت كل هذا لأننى أحبك وأريد أن تصبحين بكلماتى أنا وليس بكلمات غيرى أقوى فربما أكون أنا أحن عليك من عالمك القادم

ذلك العالم الذى خطوت فية أولى خطواتى منذ سنين طويلة وأرهقنى كل ما فية عالم من البشر والأحداث والقلوب الصدئة والمشاعر المزيفة والحب الذى لا يكتمل والأحلام التى تتهاوى أدا ما غفلنا عنها لحظة

حبيبتى

عالمك القادم ربما يكون أقسى وأشد أيلاما وتجاربك فية لن تجرحك فقط بل ستدمى قلبك الرقيق الطاهر لذا ياجميلتى قسوت عليكى كى تقوى شوكتك وتتنامى أفكارك وتصبحين بلين وخضر عودك أقوى من اقوى التجارب والمحن
حبيبتى
ربما أبكتك كلماتى بأننى أستطيع الأستغناء عنكى للأبد ان لم تنتظمى فى صلاتك أو تنتظمى فى وقت مذاكرتك

وربما أعتصر قلبك الغض الحزن وانا أهددك برحيلك عن حياتى لدنيا المال وعالم الحياة المرفهة التى يحياها والدك

ولن أنكر يا صغيرتى أننى كنت جادة فى كلماتى

ولكننى جادة لأجلك ولأجل هذا الزمن القادم الذى أريدك ن تحيية قوية واثقة تجملين قلبك الطفولى ومشاعرك الجميلة معك ولا يستطيع ايما كان أينما كان أن يسلبك أياها

لأنك أقوى من الجميع بعقلك ودينك وثقتك بربك

حبيبتى

سامحينى لغلظتى ولكن

علمتنى جدتى أن ألأرض أبدا لاتنبت الزرع الأ بضربات الفأس القوية

Saturday, March 1, 2008

أم السيد




قمت متكاسلة من فراشى فأنا هذة الأيام أحاول الفرار من عقلى بالنوم أو الصلاة أو التسبيح أو صفحت النت أو متابعة البرامج التلفزيونية
حملت كوبى المفضل من الشاى الأخضر وتناولت معطفى وخرجت الى منزل جدتى الذى لا يبعد كثيرا عن منزلى ومعى كوب الشاى وبعض حبات من السكر الدايت الذى أتناولة مع قهوتى الصباحية بعد كوب الشاى الأخضر وتلك هى طقوسى اليومية لتجنب السمنة ذلك الشبح الذى يخيفنى كلما أقترب منى أو حاول الأقتراب
وجدت جدتى تسبح كعادتها جالسة ع سجادة الصلاة وأنهالت على كالعادة بسيل من القبلات تبعة سيل من التأنيب لما أفعلة بنفسى من الريجيم الدائم الذى امارسة دوئما توقف خوفا من زيادة وزنى
وبدأت أعدد لها الطعام الذى قامت والدتى بطهوة لنا اليوم وبرغم براعتها فى الطبخ الأ أننى رفضت تناولة أنا وأولادى لأجل كثرة الدهون فية
وما هى الا لحظات ووجدت أحدى السيدات والتى تساعد جدتى بالمنزل وقد حضرت وجلست تستمع لشكواى من أكل والدتى الملئ بالدهون والغير مناسب لما أتناولة من أكل خالى الدسم خوفا ع صحتى ووزنى وأطرقت السيدة رأسها وكانت كمن يسبح فى عالم خاص بها ثم قالت فجأة دون أن ندعوها للكلام
تعرفى يا أبلة ميرمين (هكذا تدعونى دائما )أنا لسة ضاربة الواد أبنى وعاضاة من أيدة
وسألتها لية يأ ام السيد؟؟؟
فجاوبتنى بحزن
أصلة رجع من المدرسة عاوز ياكل


برغم أنى عملتلة سنويتش فالفسحة قرصين طعمية واللة كاملين وانا اتغديت بالتلاتة اللى فضلوا مع بصلة وشوية جرير ورغيف عيش


وهو العيل الناقص قعد يصرخلى عاوزنى اطبخلة وبرغم أنى عملتلة بيضة كنت لسة جايباها ب 75 قرش الأ أنة قعد يعايرنى انى مش بطبخلة كل يوم وغضب فضربتة وعضيتة وحلفت علية يا ياكل الموجود يا أما ينام ويسكت


هجيبهولك تقوليلة ان الطبيخ ابو سمنة كتير بيمرض عشان يبطل يدوشنى
أطرقت أنا وجدتى عيوننا فى الأرض وشعرت بسخافة ما كنت أقولة عن الطعام والريجيم وقت دخول أم السيد وقامت جدتى لتفعل ما أعلم أنها كانت ستفعلة لها لولا أن أجلستها وأخذت أم السيد معى لمنزلى وما زلت أحمل كوب الشاى الأخضر فى يدى وأعطيتها كل الطعام الموجود بالمنزل والذى رفضنا جميعا تناولة لكثرة السمن فية
وسألتنى أبنتى كنت قد جلست أنظر فى فضاء السقف بلا هدف فية اية ياماما؟؟


وقد رأتنى ما أزال أحمل كوب الشاى الأخضر وقد أغمق لونة وبرد فى يدى
فأجبتها


ولا حاجة يا ياحبيبتى أفتكرت صورة وكلمة ودعوة


ما جاع فقير ألا ببخل غنى
ربنا بيحبنا قوى يالينا بس احنا اللى بنتبطر ع نعمتة ولو عديناها وبصينا حوالينا هنسجد لة وهننكسف نرفع راسنا من الأرض


الحمد للة الذى وقانا مما أبتلى بة غيرنا


الحمد للة الذى سترنا فى الدنيا عسى ان يتقبل عيوبنا واسرافنا فى امرنا ويسترنا فالأخرة انا وانت أجمعين


أمين