Sunday, June 29, 2008

سراب 3


الحلقة الثالثة

سهر


فية حاجة مضايقاكى


لاابدا لية


شكلك متغير النهاردة تعالى معايا المكتب فهمينى مالك احكيلى فية اية

كانت كلماتة تقطر عذوبة ورقة وحب ربما لهذا لم تستطع تحملها

فرددت بأنفعال ظاهر


فية اية يعنى ماانا كويسة اهوة ولا انت لازم تعمل حجة عشان تكلمنى

يا ماهر قلتلك مليون مرة انا مش بحبك ولا عاوزاك فاهم

ولا انا لازم اعلى صوتى عشان تفهم

انطلقت الكلمات من بين شفتيها كالطلقات النارية


فأتسعت عينا ماهر وأطرق فى خجل ظاهر فقد كان من النوع الخجول الرقيق الذى لا يتحمل مثل هذا الهجوم النارى وترك المكتب فى صمت


أتجهت أنظار زميلاتها بالمكتب اليها ولم يستطع أحد التفوة بكلمة


أفاقت بعد لحظة وشعرت من الوجوم الذى انطبع على وجوة رفاقها بالعمل أنها أخطات خطأ فادحا ربما لن تقدر مهما حاولت أن تنكرة أو تخفف من أثرة على الجميع

فماهر هو المدير التنفيذى للشركة ويتعامل معها منذ زمن بحب وأهتمام وهى تعاملة بالمثل وتتقبل رقتة وخاصة بعد فترة

الضغوط التى تعرضت لها فالماضى والكل يعلم هذا

يا ألهى ماذا فعلت؟؟؟؟؟؟؟

رددت ثم....

....................


أعتذرت بهدوء وأنسحبت وسارت تجاة مكتب المدير العام تطلب أجازة مفتوحة


وكالعادة تمت الموافقة عليها فقد كانت سهر من النوع الهادئ المتزن الشغوف بعملة ولذا كانت طلباتها مجابة فى أى وقت شاءت


حزمت حقائبها فى سرعة وأشارت الى تاكسى مر مسرعا بالقرب منها واستقلتة مباشرة الى احدى المدن الساحلية ذات الطبيعة الخلابة والهدوء الرائع الذى تعشقة


وشعرت وهى تغرز قدميها فى الرمال الدافئة وتنظر الى الفضاء الممتد ولون البحر الفيروزى من امامها بالطمأنينة والراحة لأول مرة منذ ايام


استيقظت مبكرا على اصوات غوغائية من اطفال يلعبون تحت شرفة الشالية التى أختارتة منعزلا وفى بقعة نائية حتى تستطيع أراحة أعصابها والتفكير بهدوء والتمتع بلذة الصمت وتفهم مشاعرها وتفسيرها حتى تستطيع مواصلة حياتها بهدوء وتقبل ورضا مثلما كانت وربما نعم ربما رددت بين نفسها فى صمت ربما تستطيع الحصول على بعض السعادة


عند هذة النقطة من تفكيرها والتى شعرت انها مستحيلة


دق جرس الباب بصوت صارخ مزعج فأنتفضت من سريرها وأرتدت ملابسها بسرعة وفتحت الباب بسرعة وتوتر


اهلا مين فية اية..؟؟؟


أسفين ياتانت الكورة وقعت عندك فالمسقط بتاع الشالية


طيب دقيقة اجيبهالكوا


اتفضلوا بس بليز حاولوا تلعبوا فمكان تانى احسن انا تعبانة وعاوزة انام


انتبة الاطفال لكلماتها ووجهوا لها اعتذارا حارا ومضوا الى سبيلهم


الظاهر كل اللى بعملة دلوقتى انى بكسف الناس بكلامى السخيف


رددت بين نفسها وهى ترى نظرة الخجل ترتسم على وجوة الاطفال وهم منصرفين


اة الأن سأفيق وأشرب فنجان قهوتى وأجلس لأفكر كيف ابدا من جديد


لم تكد تخطو خطوة الأ ودق جرس الباب ثانية


عادت أدراجها وهى تشعر بالغضب


ورددت


وبعدين يا ولاد انا قلتلكم تعبانة فية اية تانى


وفتحت الباب بسرعة وأتسعت عيناها ولم تستطع الأ ان تشهق فى ألم


انت انت هوة أنت؟؟


Saturday, June 28, 2008

سراب 2



الحلقة الثانية
قررت ان تبدأ حياتها من جديد وتنفض ما بداخلها من احاسيس ومشاعر وحنين لذكريات كاذبة ليتها ما كانت
قررت أن تبدأ من حيث انتهت تتلمس مواطن الضعف والقوة فيها وترى بعينى يقظة مواطن جمالها وقبحها
وتساءلت بداخلها لابد ان هناك شئ ما جعلة يظن انها الضحية المثالية لة
للأسف ضيعت من وقتها وحياتها الكثير وهى قانعة صابرة محبة وانتهى بها الحال الى ماذا ........فراغ
كانت تسير على غير هدى هذة المرة أرادت أن تعود لمنزلها وتضع اثقالها وألأمها وتفرغ على وسادتها انهار الحزن المكبوتة بداخلها ولكنها لم تستطع
كانت لتشعر بالهزيمة والألم أن هى انقادت الى مشاعرها ورفضت نداء عقلها
يا الله عقلها أضاءت تلك الكلمة بداخلها كمصابيح تحمل مئات التساؤلات المبهمة الأجابة بداخلها
لماذا لم تستخدم عقلها وتفكر قليلا فى كل تلك الاشارات التى ساقها لها القدر والاحداث مرة تلو المرة
كانت الضحية المثالية بالفعل
بدأت تحرك رأسها يمنة ويسرة بشئ من التوتر والقلق وكأنها تفرغ مافى يتردد بداخلها من كلمات قد تؤدى بها الى الجنون
لابد الأن من أن تعود نعم تعود لمنزلها ولكن بأبتسامة سترسمها على وجهها وملامحها ربما لن تكون حقيقية هذة المرة ولكنها بالتأكيد ستكون أبتسامة صلبة متحدية
ستتحدى بها هذا الفؤاد الدامى وتلك المشاعر التى تقطر دما وحزنا
لن تتهاون بعد الأن فى حق نفسها وستسعى للسعادة حتى ولو كانت زائفة
فكما سمعت مرة من صديقة لها
السعادة هى تلك الأحاسيس التى لابد لنا أولا من تخيلها فى عقولنا حتى نستطيع الحصول عليها فى واقعنا
انا سعيدة
ظلت تردد تلك الكلمة طويلا بلا وعى وهى تدير مفتاح شقتها وتدخل الى منزلها العامر بالذكريات لهما معا
مع ذلك الكائن الذى .................
لالا لتنسى كل ما حدث لتردد
انا سعيدة
لتقهر ذلك الحزن بداخلها وتتخيل السعادة وتنسى ما بها
فتحت التلفاز ورفعت صوتة عاليا وهى تردد ويعلو صوتها تدريجيا
انا سعيدة انا سعيدة
تحول الصوت العالى لصراخ وفجأة تحول الصراخ الى بكاء
نعم كانت تدور حول نفسها وهى تستمع للأغانى بصوت عالى وتردد
انا سعيدة انا سعيدة
لن اسمح لة بأن يعذبنى ويقهرنى
أنا سعيدة
سعيدة سعيدة
ولكنها لم تستطع أن تكمل
انهارت وجدت نفسها على سريرها تبكى وتصرخ ولكنها هذة المرة تصرخ
لا لا بل حزينة حزينة وبمنتهى التعاسة
لا فائدة
رددت لا فائدة
من مقاومة نفسها
لا فائدة من تلمس السعادة فى خيالها وهى لا تشعر بها
لتترك مشاعرها تنطلق ودموعها تنهمر
لتعيش اللحظة حتى تستطيع نسيانها
لتعلن ألمها من الجرح حتى يشفى
اغمضت عينيها بعد وقت طويل ونامت نامت ودموعها تبلل فراشها من تحتها
وفى الصباح الباكر استيقظت
شربت قهوتها وأنتظرت سيارة العمل لتقلها الى عملها المعتاد
كانت ملامحها هادئة وباردة فى نفس الوقت وشعرت انها ستظل هكذا طويلا

Wednesday, June 25, 2008

سرالسعادة لباولو كويلهو




أرسل أحد التجار ابنه ليتعلم سر السعادة عند الرجل الأعمق حكمة من بين كل الرجال .
مشى الصبي أربعين يوماً في الصحراء قبل أن يصل إلى مدخل قصر رائع على قمة جبل . هناك يقيم الرجل الحكيم الذي كان يسعى للوصول إليه .
بدلاً من أن يلتقي رجلاً قديساً دخل رجلنا إلى قاعة تنشط فيها حركة كثيفة ، باعة يدخلون ويخرجون ، وأناس يتحادثون في أحد الزوايا ، وفرقة موسيقية تعزف أنغاماً خلابةً . وفيها طاولة مليئة بأشهى مآكل تلك المنطقة من العالم … والرجل الحكيم يتحدث مع هؤلاء و أولئك ، فاضطر الشاب إلى الانتظار ساعتين قبل أن يحين دوره بالكلام …
أصغى الرجل الحكيم بانتباه إلى الشاب وهو يشرح له سبب زيارته ، ولكنه قال له أن لا وقت لديه الآن ليطلعه على سر السعادة . واقترح عليه القيام بجولة في القصر ثم العودة ليقابله بعد ساعتين …
"ومع ذلك أريد أن أطلب منك معروفاً " أضاف الرجل الحكيم وهو يعطي الشاب ملعقة صغيرة سكب فيها نقطتين من الزيت . " خلال جولتك أمسك جيداً بهذه الملعقة ولا تدع الزيت يسقط منها " .
بدأ الشاب يصعد وينزل كل سلالم القصر وعيناه مركزتان على الملعقة . وعاد بعد ساعتين إلى حضرة الحكيم .
"إذاً " سأل هذا الأخير " هل رأيت النجود الفارسية الموجودة في غرفة الطعام خاصتي ؟ هل رأيت الحديقة التي عمل مسؤول البساتين عشر سنوات لإنجازها ؟ هل شاهدت الرق الجميل في مكتبتي ؟ "
ارتبك الشاب ، واضطر بأن يعترف بأنه لم ير شيئاً أبداً . لأن همه كان ألا تقع نقطتا الزيت من الملعقة التي أعطاه إياها الحكيم .
"إذن عد وتعرف على روائع عالمي " . قال له الرجل الحكيم . " لا يمكن الوثوق بإنسان إن لم نكن نعرف المنزل الذي يقيم فيه " .
حمل الشاب الملعقة وهو أكثر اطمئناناً الآن ، وعاد يتجول في القصر مركزاً انتباهه هذه المرة على كل الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والمرسومة على السقف . رأى الجنائن والجبال المجاورة ورقة لأزهار وتلك الدقة التي وضعت فيها الأعمال الفنية كل واحد في موقعه المناسب . ولدى عودته إلى الحكيم روى له بشمل مفصل كل ما رآه في جولته .
" لكن أين هما نقطتا الزيت اللتان أوكلتك بهما ؟" سأل الحكيم …
نظر الشاب إلى الملعقة فوجد أن نقطتي الزيت قد سقطتا منها . قال الحكيم عندئذ :
" هنا النصيحة الوحيدة التي يجب أن أعطيك إياها :
إن سر السعادة هو أن تنظر إلى كل روائع الدنيا دون أن تنس أبداً نقطتي الزيت في الملعقة " …

Monday, June 23, 2008

لا شئ سوى سلامة قلبك وعقلك يستحق


صديقى العزيز جدا أمريكى الجنسية مصرى المنشأ والمولد والهوى أفتقدتة طويلا

وفجأة وجدتة

عثرت علية يبحث عنى كما أبحث عنة

سألتة هل قرأت

أجابنى نعم

وأجبتة

هل توافق

وأجابنى

يا عزيزتى وغاليتى

أن الفرس العربى أذا ما تعب أو أصابة الأرهاق من من طول السباق قد يحنى قامتة قليلا ولكنة أبدا لا يخنع

فأجبتة اتشبهنى بالفرس

قال

بل أنتى السباق وعقلك الفرس

يا عزيزتى

لا ضير فى أن تستسلمى بعض الوقت وأن تعلنى الهدنة فتوقفين السباق وتريحين الفرس

No fault of the surrender period, ending the race and the comfort of the horse

وهنا سألتة وهل يمكن أن يقف لسباق ويهدأ العقل

قال نعم

حينما تحبين نفسك أكثر مما تحبين من حولك ستوقفين السباق فورا فلا شئ يستحق

صدقينى

لاشئ يا عزيزتى سوى سلامة قلبك وعقلك يستحق

Not something
only the safety of your head and your heart for it deserves life

Saturday, June 21, 2008

تحديث

شكرا لمن تعلمت منها درسا لن انساة طوال عمرى
وبصدق
الف شكر
درسا سيجعلنى
يجعلنى اتعالى عن الحماقات واعود لقواعدى سالمة أمنة
والصراخ بأعلى صوت
نعم مطلقة حاليا ولا اخجل ولن اخجل

سراب


سراب


كانت تسير على غير هدى تتأمل واجهات المحلات وتلألأ الأضواء فيها وتثاقلت خطواتها حينما وقع نظرها على هذا المكان الذى خرجت تنشدة ركن صغيرفى أقصى الشمال من مطعم يحمل بين جنباتة عالما من الذكريات والأحلام أسرعت الخطى وهى تلمس بأصابعها كف يدها وتتحسس ملمسها
وتساءلت لما تشعر بكل هذة البرودة بين يديها والخواء بداخلها وتأوهت فى صمت وداعبها الحنين والذكريات حينما كان يمسك يديها ويحتضن اصابعها ويقبلها حينها كان العالم يتلون بلون وردى وتكاد السعادة ترفعها الى أعالى السماء بحرية وأنطلاق
لم تدم علاقتها بة سوى شهرين فقط كانا وكأنهما أيام فى الجنة
خطوبة قصيرة جدا انهارت بسبب مرض والدتة العضال وأضطرارة للسفروبيع كل ما يملك حتى يعالجها فى الخارج فقد كان وحيدها ومرضها كان من النوع النادر والمؤلم
حتى انها ساعدتة بمبلغ من المال وتمنت لو أعطتة أكثر ولكنة رفض بشمم وأباء حتى انة رفض أن تسافر معة وأعطاها حريتها أن تأخر أن ترتبط بأى انسان
وعدها أن يتصل بها فور وصولة ولم يحدث فأستنتجت أن مرض والدتة منعة من الأتصال
سرت موجة من السعادة بداخلها لحظة حين رأت ركنهما المعتاد
سرعان ماخبت حينما عادت لواقعها على صوت الجرسون
أهلا نورتى المطعم يا مدام تطلبى اية حضرتك
طب ممكن دقيقة
حاضر اسف
لا ابدا
شكرا
ماذا تطلب وقع نظرها على المينى على هذا الطبق المعتاد الذى طالما أكلتة معة وتساءلت فى صمت ياترى هل يأكلة الأن ......؟؟؟؟
غصة شديدة فى حلقها أصابتها بحرقة كادت معها أن تتساقط دموعها
تماسكت ورددت يا الهى متى تتخلص من كل هذة الذكريات
ونظرت من خلال زجاج المطعم لتلك القطرات الصغيرة التى تتساقط من السماء ان المطر على وشك ان ينهمر بقوة لتتناول طعامها وتخرج لتستطيع العودة لمنزلها
طلبت المعتاد وتناولت طعامها فى صمت لم تكن جائعة فقد حضرت فقط لتتلمس بعضا من الذكريات فالحنين الية قد أصابها بالوهن ولم تعد قادرة على تناول أى طعام
حملت معطفها وهمت بالخروج تذكرت انها ستمر فى طريقها على صديقتها لحضور حفل عيد ميلاد طفلتها الصغيرة عادت ادراجها للمطعم كان بة قسم للحلوى طلبت تورتة مزينة بقطع الفراولة
كانت مشغولة بأختيار التورتة حين داعبها صوت طالما اشتاقت لسماعة انة هو
يالهى تسمرت قدماها بالأرض وهى تستمع لصوت ضحكاتة لم تستطع النظرخلفها سرت قشعريرة بداخلها وتساءلت ماذا تفعل
كان المطعم كبيرا ومتعدد الجوانب والأركان والأضاءة فية خافتة
تستطيع التسلل دون أن يراها
ولكنها تريد أن تنظر الية
لماذا كل هذا الخوف
لقد مضت عدة اشهر منذ أنفصلا
ولكن لماذ عاد بهذة السرعة
هل شفيت والدتة
ولماذا لم يتصل بها
وكيف ومتى عاد..؟؟؟؟؟
أسئلة حاصرتها وكادت تختنق بها
عادت ضحكاتة تتسلل الى أذنيها
أذن فقد عاد فلماذا لا تتلفت حولها وتذهب الية لترمى بنفسها بين أحضانة
أنة لا شك يتصور أنها أحبت شخصا أخر سواة
فلماذا لا تذهب الية وتخبرة بانها مازالت تحن الية
تحن الى لمسة يدية وحركات وجههة
حين يضحك وحين يحزن وحتى حين يغضب
تحن لتردد ذبذبات صوتة وهو يخبرها فى أذنيها أحبك
تحت لكل ذكرى جمعتهما سويا
تحن لخاتم خطوبتة التى ماتزال تحتفظ به وتلمسه قبل نومها
اتفضلى يا مدام التورتة اتلفت اى خدمة تانى
انتهبت على صوت الجرسون
لا شكرا من فضلك ممكن أسألك سؤال
أتفضلى
فية واحد دخل دلوقتى وتقريبا قاعد ورايا بس انا مش عاوزاة يشوفنى ممكن توصفهولى
ههههههههههه انطلقت ضحكة من الجرسون
يا مدام قصدك الأستاذ مدحت
أيوة أنت عارفة مدحت
دة زبون هناااااااا
أة والله انا فعلا كنت باجى معاة هناااا
طيب هوة قاعد ورايا
لا يامدام قاعد على الترابيزة بتاعتة
اة نفس الترابيزة اللى كنت قاعدة عليها
تجهم وجة الجرسون قليلا ونظر اليها بحزن شديد وتردد قبل أن يقول
مدام انتى كنتى واحدة من؟؟؟؟
نظرة تساؤل ممزوجة بغضب أصابتها حينما سمعت كلماتة التى توحى بشئ لم يرحها اطلاقاااا
قصدك اية
لا اسف بعد اذنك
لا تعال هنا قصدك اية واحدة من أية
انا كنت خطيبتة
يامدام الاستاذ مدحت معروف هنا كل اسبوع مع واحدة وبرضة خطيبتة
احمدى ربنا أنة خلصك منة
دة مشكلة وكمان متجوز وعندة 4 اطفال
دة زبون ريجولاريا مدام والنوع دة عارفينة
سارت رعشة وانهمرت دمعة من عينيها ولم تدرى بماذا ترد
لم تستطع ان تتنفس شئ ما بداخلها دفعها لتصديقة

اسف يامدام والله اسف بس انتى شكلك محترم وبنت ناس
احمدى ربنا
اتفضلى التورتة وانا اسف مرة تانية
لا ابدا متعتذرش
حملت اللفافة وادارت ظهرها
لمحتة من بعيد يمسك بين يدية بكف فتاة لم تستطع رؤيتها لضعف الأضاءة
نفس الملامح نفس الضحكات نفس المكان نفس لمسة اليد
ربما لو أقتربت قليلا ستستمع لنفس الكلمات

هناك بعض الحقائق فى الحياة لا ننتبة اليها ولا ننظرلمعانيهاولا نتوقف عندها برغم انها تصدر
لنا مئات ومئات من الأشارات
ونفاجئ أنها
تصدمنا دون أن ندرى ونتسائل لماذا وكيف ومتى؟؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وكان من المفترض فى البداية أن نسأل
لماذا كنا بهذا الغباء فلم نرى بأعيننا
ما يراة كل من حولنا ولو كنا أنتبهنا قليلا
لوجدنا أن نور الحقيقة ساطع لدرجة لا تتحملها عيوننا ولكننا برغم كل ذلك لم نسمح لعقولنا أن تراة
وعشنا في سراب أنتهى كما بدأ نفس السراب


كانت تلك الكلمات التى صاغتها فى نهاية قصتها الأخيرة المعدة للنشر
ولم تكن تدرى حينها انها تكتب عن نفسها
لم تكن تدرى انها ستواجة أقصى مخاوفها وأحباطاتها
فهل ستجعلها التجربة تفتح عيونهاا ع أتساعها
أم ستظل تجرى بمشاعرها وحنينها وراء السراب.........؟؟؟؟؟

Wednesday, June 11, 2008

فن السعادة والقوة الشخصية الكلاكتية نسبة لى طبعا هههه


ينتابنى دائما دهشة ممزوجة بالضحكات حينما أجد من يسألنى عن تفاصيل فى حياتى الشخصية دون تفسير لسبب السؤال فأنا على أستعداد لتحويل حياتى لمجموعة من الحكايا والقصص ليستطيع كل من كان الأستفادة منها فالأنسان ماهو الا مجموعة من التجارب التى تشكل شخصيتة وقدراتة على مواجهتها ومحاولة مساعدة الاخرين للاستفادة هو من وجهة نظرى ثواب وليس عملا مهمشا ولا محاولة للظهور او خظأ جسيم

ولكن أذا كان السؤال عن الحياة الشخصية لى مجرد تساؤل لتمضية الوقت وبلا هدف يذكر فأعذرونى فلا وقت عندى سوى للتقدم للأمام فلطالما أمنت بمقولة رائعة تقول لننظر الى مرأة نفوسنا علنا نستطيع تلافى عيوبنا وتحقيق النجاح فى حياتنا

ولذا ولكل المتشككين والمتسائلين هذا البوست لنتعلم معا ما تعلمتة من قراءاتى وما كان سندا لى بعد الله فى كل ما مر بى فى الحياة

وهمسة لى ولكل من يقرأ لى

دقائق الحياة ثمينة فلنحاول الأ نضيعها الا فى ثمين

وهل هناك اكثرمن تعلم فن الحياة من ثمين

يقول الله تعالى

سيماهم فى وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الانجيل كزرع اخرج شطئة فأزرة فأستغلظ فاستوى على سوقة يعجب الزراع

والشر يتطلع من الوجوة والافعال مثلما يتطلع الخير منها كذلك

وهناك عدد من الأسس التى يجب ان نفكر فيها ونبحث فى ذواتنا عنها حتى نكتسب السعادة وقوة الشخصية ونتعلم ماهو اكثر من مجرد الاهتمام بالأخرين ونكتسب صفة التعلم من تجارب الأخرين

فأنا استمع كى اتعلم لا استمع كى اتعقب واتعجب

اولا كن ذاتك

نعم كن ذاتك ولا تتمرن على تمثيلية او عرض خاص امام الاخرين ان لكل منا شخصيتة المستقلة وكلما امعنت فى اظهار شخصيتك وصقلها كلما كنت اكثر سعادة وقوة

فالجوهر ان تتعلم من غيرك لتحسن ادائك وان تقتدى بالأخرين لا ان تتقمص شخصياتهم

يقول تعالى ولقد خلقكم اطوارا

والصدق مع النفس فى تلمس جوانب قوة وضعف شخصيتك هى ما تجعلك قادرا على ان تتغير وتصبح اكثر قدرة على التعامل مع الناس ومع نفسك

فلا راحة اذا ما انتقصنا ذواتنا او اخفيناها فمعظم المرضى النفسيين يعانون من عدم التوائم مع الذات وكراهية افعالهم دون محاولة تغييرها ولذا تنعكس كراهيتهم على الاخرين

فالمطلوب دائما هو احترام ذاتك ورؤيتها بنظرة واضحة واكتساب قوة الارادة للتغيير

ولكى تكون ذاتك فلابد ان تفعل ما تريدة انت لا مايريدة الاخرون وان تكون قويا بما يكفى لتقول لا لن افعل سوى ما استطيعة او ما يلائمنى

فالتناغم بين ما تريدة وبين ماتفعلة وبين ماتفكر بة هو ما يجعلك قوى الشخصية

فمن حق كل انسان ان يعرض وجهة نظرة وان يفعل مايريد ومن حق الاخرين كذلك ان يفعلوا ما يريدوا بشرط الا يفرض كلا الطرفين رأية على الأخروبهذا تكون انت ذاتك وان تتعلم ان تسوق الحجة بالحجة وان تتقبل الاخرين وتصل لاقصى درجات السعادة

ثانيا تحسين الذات

من افضل الطرق لتحسين الذات السعى لان تكون قدوة حسنة لمن حولك فالشخص القوى لا يحاول فرض سيطرتة ولكنة يسعى لتزكية نفسة وجعلها مثلا يحتذى بة كما يسعى لتحسين شخصيتة ويتتبع مواطن قوتة وضعفة ليقويها

ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها

ويقول الامام على رضى الله عنة

يا ايها الناس تولوا من انفسكم تأديبها وأعدلوا بها عن ضراوة عاداتها

ثالثا كن مكافحا عنيدااا

فمن اهم مصادر القوة والسعادة ان تحسب قوتك بمقدار الكفاح فى حياتك فعود الشجر لا يقوى الا بمقدار ما يتعرض لة من انواء ومحن

ويصبح لكل لحظة فى الحياة قيمتها اذا ما استطعنا تذليل العقبات من حولنا فالمكافح يتمتع بنظرة ايجابية فى الاشياءوثقة من نهاية للأبتلاء

وتصبح لحظات الفرح ذات قيمة لانهم يدركون ان الحياة ماهى الا كفاح

رابعا قف وراء كلمتك

من المهم ان تحترم كلمتك ووعودك وان تنفذ منها ما انت قادرا علية ويناسبك حتى لا تصبح كالطبل الاجوف وان تعتذر ان لم تستطع الوفاء بما وجدتى اصعب منك ولا تخجل من مواجهة ذاتك وقدراتك

يا ايها اللذين امنوا لما تقولون ملا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون صدق الله العظيم

خامسا كن مبتهجا

ان الابتسامة الحانية والحب الظاهر الغير متصنع يجد دائما طريقة الى القلوب حتى المتحجر منها فأذا اردت قوة الشخصية والسعادة فلا تتذمر واسبغ سعادتك على الاخرين ولا تكن تعيسا الا بداخل ذاتك ومع نفسك حين تتدبر اخطائك وهفواتك اما مع الاخرين فلا تبتئس وواجة الحياة بابتسامة وكن على ثقة ان الابتسامة فخ المودة وسبب المحبة

سادساا كن وقورا واهتم بمظهرك

الوقار هو ان يلتزم الانسان فى حركاتة وتصرفاتة وقولة وعملة بكل ما يليق وان يتجنب امور الطيش والتصرفات والاقوال الغير لائقة وان يعلم ان لكل مقام مقال

وان يحاول دائما ان يكون صوتة ليس بالصراخ ولا بالهمس وان يستمع اكثر مما ينطق

وعبا د الرحمن اللذين يمشون على الارض هونا

فالوقار ليس صفة كبار السن او المتحزلقين بل هو ضد الطيش والسفة ويقول الحديث الشريف جمال الرجل الوقار

ويقول الامام على بالوقار تزيد الهيبة

ومن الوقار تأتى السكينة والمظهر الذى يتناغم مع الجوهر وطبيعة المجتمع وان يكون الانسان معتدلا فى ملبسة نضيفا مرتبا طاهرا

يقول تعالى يابنى ادم قد انزلنا عليك لباسا يوارى سوءاتكم وريشا

سادسا اختل بنفسك

فالوحدة من صميم معرفة الذات والمرء حين يكون مع ذاتة يظهر لة ماهو اصيل وما هو زائف وماهو مهم وماهو تافة فذاتك تستحق الاختلاء بها والاعتناء بها ونسيان الاخرين والتركيز على تحسين صورة الذات تؤدى الى مصالحة الانسان مع الكون من حولة
فتكريس الاصالة فى الذات سوف تمدنا بالطاقة اللازمة والتى يمكنها ان تمدنا بالحماسة فى الحياة

سابعا

حاول ان يكون لك دور ومكانة فى الحياة وابرز بين من حولك وانت تحمل معك قيما ومبادئ واسس فى الحياة

يقول الامام على المرء حيث اختار لنفسة ام صانها ارتفعت وان ابتذلها ضاعت
فأن كنت فارغا من فلسفة شخصية وادراك قوى لما تمثلة او ترمز الية فستجد نفسك نهبا لأى شخص من حولك وستتأثر ارائك وافكارك بالاخرين ولا تستطيع تحديد ما يصلح لك وما لا يصلح لها

فحين اخرج نبينا يوسف من السجن قال
اجعلنى على خزائن الارض انى حفيظ عليم

لقد قدر نفسة حق قدرها ولم يبخسها وكان ذلك بداية كونة امين عرش مصر

واخيراا

اتخذ قراراتك بنفسك وقد بين الله تعالى مراحل اتخاذ القرار

مشاورة الاخرين

اتخاذ القرار بنفسك

البدء بالتنفيذ بعد التوكل على الله

وشاورهم فى الامر فأن عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين

فمن لا يملك قرارة لا يملك حياتة

ولذا استقسى الحقائق فى المشاورة وابحث عن مختلف الحلول وانتقى منها ما يلائمك وكن واثقا من حدسك ونفذ القرارات الكبرى خطوة خطوة ولا تبالغ فى انتظار النتائج وحدد موعدا حاسما لاتخاذ القرار
ترفع عن الدنيا وعن كل مايسئ اليك فى الحياة من اقوال وافعال وكن حازما من غير عنف بسيطا من غير تفاهه وركز على ما تفعلة وتقولة لا ما يقال لك ولا تجعل هاجس النجاح مقلقا لك بل اعمل واترك الباقى على الله

ونوالى فيما بعد الحديث كيفية التعامل مع الاخرين وكيف نحقق من خلالها السعادة

Monday, June 9, 2008

أعزائى المدونين والمدونات


اولا .....لازم نتفق انى بحبكم جدا جدا جدا

ثانيا......لازم اقولكم فالبداية سبب البوست دة!!!!!

اقتراح من مدونة جميلة ورقيقة جداا انها تعمل مدونة لتعريف المدونين من البنات على الولاد يمكن يحصل نصيب لأننا فئة المدونين ودة رأيها عندنا عقلية وفكر مختلف وجرأة فى معالجة الأمور وبنشترك فحاجات كتير سوااااااا يبقى لازم الأرتباط يبقى داخلى كمان ونجوز كل شهر اتنين هههههههههه

دة يعنى فحالة لو لمنالهم تبرعات نظرا لحال الشباب اللى لايسر عدو ولا حبيب هههههههههه

ثالثا الفكرة عجيبتى ودفعتنى اكتب البوست دة وطبعا الموضوع ممكن يبقى شائك بس لازم نعترف اننا فعلا مختلفين زى كدة العمالقة فرحلات اليس فبلاد العجائب العمالقة يتجوزوا بعض والاقزام يتجوزوا بعض وبما اننا من العمالقة فلية منعملش كدة برضة

ممممممممممممم على رأى احمد سكر ربنا يرجعة بالسلامة لبيتة وولادة وحشتنا ياابو حميد

مممممممممم دى بتاعتة متخدوش فبالكوا دة تهييس منى

المهم

رابعا .........الفكرة على قد جمالها بس صعبة التحقيق لظروف المجتمع والبيئة برغم انها عقلانية وصح قوى بس طبعا أرائكم تهمنى وللمدونة صاحبة الفكرة اسفة حقوق الملكية الفكرية ليكى

خامسا .........برغم انى موافقة على الفكرة بس انا هخلع منها يا صحابى المدونييين لأنى

صحيح مش متجوزة

بس وبالصوت الحيانى مطلقة هههههههههه

ولما اختار لازم يكون يا اما مطلق او ارمل وفوق 40 )

ودى دعوة لو لقيتوا واحد بالمواصفات دى انا موافقة من غير ما اشوفة بس يكون عندة 4 عين )

ههههههههههه برضة دة تهييييسسس

سيبنا بقى من الفكرة دى

خامسا ................ دى لية اناااااااااا

.اللى هقولهالكوا

بالنسبالى انا فلاحة شرقاوية

بضحك اهزر ماشى

اتصل بصحابى نتقابل اوك

شباب بنات عادى فية مساواة

نسافر رحلات نخرج اة بس بشروط

ولادى معايا عشان انا بحبهم جدااااااا وبحس بالذنب لما بخرج من غيرهم برغم


انهم اندال وطول الصيف مع باباهم بيلفوا مصر وبرة مصر من غيرى والبسبور بتاعهم اتملى وانا قاعدة اتفرج

والبت الغلسة اللى واقفة فطريق مستقبلى بطولها وعرضها لولو بتطلعلى لسانها كل ما تسافر مكان جديد هى وصاحبتى مرات ابوهاا

اة والله صاحبتى

مش بقولكم شرقاوية عبيطة

المهم

والكلام دة طبعا للهانم بنتى

لكن فعلا اتعودت اتفسح معاهم

ولذا

نحن نقبل التبرعات للرحلات جملة مش قطاعى ههههههههه

برضة لما بخرج مع صحابى لازم نكون جروب واحد اصلى يا جماعة حلوة وصغيرة وحاسة بنفسى كدة وبخاف من الفتنة والمدونين الرجالة كلهم بسم الله زى القمر ورجالة بجد ومحترمين وممكن الواحد انا طبعاااااااادماغى تروح كدة ولا كدة وانتوا طبعا سيد العارفين

مطلقة بقى ومستنية العدل وبدور علية

بس اةةةةةةةة ينفع حد ياخد البت بنتى دى لفة لما اعرف اتنفس وافضفض معاكوا شوية

مش نافع يارب سنتين كمان واجوزها يارب

نرجع تانى

ههههههههههههه

بس لو البت لولوبنتى دى تقصرشوية يالا نصيبى هههههههههه

كمان بحب اللى حواليا يكونوا صادقيين معايا جدااا

يعنى لو عريس كدة مثلا فوق 40 ووسيم وعندة 4 عين

ميترددش ابداا يقولى هههههههههههههههبس

يكون شرط عندة ابن فالثانوية

عشان البت بنتى اللى قاعدة دلوقتى تخبط فية

كمان لازم الكل يعرف والحاضريبلغ الغايب

انى هتخانق مع اى راجل متجوز الاقية بيبص يمين او شمال فوسط القعدة كأنى مراتة او حماتة او المدافع الاول عن الستات المهضومين من رجالتهم المدونيييين

حاسة بالقلل بتتخبط فوق راسى على رأأى ابى الجميلة

اة ابى على

فكرة

اسلام برة الشروط دى كلها دة شرقاوى زىى ههههههههههه والشراقوة اولى ببعض

اة بس لو مكنش صغير يالا ملحوقة ههههههههههه ففرحك نبقى نشوف باباة

بحبكم جدا جدا جدا وبتنمالكم كل الخير والأمان

والسعادة فحياتكم وتفرحوا كلكم بولادكم وتشوفوهم زى ولادى اللى قاعدين جنبى زى هناء وشيرين هههههههه

وواقفين حالى بطولهم وعرضهو وحبهم قولوا امين

الصداقة اغلى شئ فالوجود ولأن صديقك من صدقك

انا بقولكم فالخباثة كدة

مطلق او ارمل

فوق 40 ووسيم وعندة 4 عين وابن فالثانوية

قولوا امين

اميييييييييين

Sunday, June 8, 2008

لم يكن ابدااااااا اختيار

أهدى قصتى الأولى لقلب يقطر حزنا
اهديها لك

كانت نظراتها الحائرة تنتقل بين أرجاء الغرفة تتشابك اصابعها وترتجف قدماها كورقة شجر فى ريح عاصف لم يكن يزعجها كل هذا بقدر ما كان يوجعها تلك الدقات المتسارعة التى تخرج بصوت مسموع وتنطلق من بين ضلوعها


شعور لم تختبرة من قبل ولم تستطع فهمة


سارت بخطوات بطيئة مترددة تحاول الامساك بهاتفها لتحادثة ازدادت دقات قلبها وتسارع نبضها


وتساءلت بخوف كادت ملامحها تنطق به بلا كلمات


هل سيسامحنى؟ هل سيغفر لى؟ وهل بالفعل يحبنى كما احبة؟


لم تكن تتحمل مرور الوقت فقد تواعدا على اللقاء ليصارح كلاهما الأخر بقرارة النهائى فى ارتباطهما


وعندما هاتفتة فى الصباح الباكرطلبت منة ان لا يلتقيا


الا لو استمعت لقرارة لقرارة فقط بصوتة


ذلك الصوت الذى عشقتة دون ان تراة


كان صديق لشخص لا تريد تذكرة ربطت جزء من حياتها بة لفترة منذ زمن


وسافر بعد ان خدعها وسرق منها بعضا من مصاغها بدعوى السفر وبناء مستقبلهما سويا وعندما علمت بخداعة لها وماطل فى العودة والارتباط بها لم تجد سوى هذا الذى تنتظر هاتفة بكل هذا الألم والتوتر والترقب!!!!!!!و


قيل لها انة سيعيد لها حقها فهو يعرف كل العاملين فى مجال ذلك المخادع ويستطيع ملاحقتة وابعادة عنها


قيل لها انة شهم ومهذب ويعرف ذلك الذى يبتزها وسيساعدها فى الحصول على حقها وابعاد هذا الرجل من حياتها فقد بدأ يهددها بما كان بينهما ويواصل ابتزازها


وكان بالفعل على مستوى المسئولية وساعدها واعاد لها حقها وانهى ذلك الكابوس من حياتها


ولم يبتعدا منذ ذلك الحين ظلا يتواصلان عبر الهاتف والنت والرسائل


عام كامل مضى وهما يتحادثان ولا تعرف سوى ملامح صورة ارسلها لها ولا يعرفها الا من ملامح لقطات ارسلتها لة


ولكن برغم ان الوجوة لم تلتقى الأ ان القلوب قد تالفت وبسرعة


وهاهو يستعد للعودة وهاهى تطلب منى ان يحدد قرارة تجاهها قبل عودتة حتى لا يتهاوى العالم بها لو رفضها


طلب منها ان يبلغها فى ساعتها فرفضت كانت ترتجف ولم تستطع قدماها التحمل


ليتها استمعت الية


لماذا طلبت منة التريث للمساء


قراراتة دائما صارمة ولا سبيل لتغييرها


تعرفة عنيدا دون كلل قويا دون تراجع فهل تصورت ان المساء ربما يحمل خيرا


وماذا لو حمل لها العكس


لم تكن تدرى ماذل تفعل تشعر بالأرض تميد من تحت قدميها هل سيرن الهاتف الان ام اذهب لأتصل بة


حادثت نفسها بصوت مرتفع


نظرت للمرأة فوجدت شبح أمرأة يطالعها


يا الهى ماذا افعل ماذا لو رفضنى ورفض قلبى ماذا لو تذكر انى كنت احب هذا الماضى الهمجى ماذا لو قال لى انة كان بجانبى فقط كى يساعدنى


ماذا لو تنصل من حبى


هل سأتحمل


لالالا لا اظن اننى سأتحمل


يالهى ساعدنى


شعرت بجسدها كلة ينتفض فجأة حين رن جرس الهاتف


يا الهى انة هو انة هو


ماذا اقول ماذا افعل ماذا ارتدى


ماهاذا الذى اقولة انة على الهاتف افيقى لرشدك نعم نعم سأرد


مازال الهاتف يرن


امسكت بالسماعة ويداها ترتعش واصطكت قدماها ونطقت بصوت اشبة بالهمس الوووووووو


ازيك اتصلت فمعادك


رد ايوة انتى اخبارك اية هديتى ولا لسة


انا الحمد لله هادية جداا ها قررت اية


ماهذا التشويش ان اذناها ترفض ان تسمع وقلبها توقف ضخ الدماء بة والخوف سيقعدها لا محالة لم تستطع الوقوف مالت على سريرها وهى تستعد لما سيقول


الووووووووو ايوة انا هنااااا مالك فية اية


لا ولا حاجة


طيب صوتك بيرتعش لية


لا ابدا مفيش قولى بس قررت اية


قررت اية فاية


فموضوعنا


موضوع اية


يووووة متتعبنيش ارجوك انا عاوزة اعرف قرارك


قرار اية يا حبيبتى انتى عارفة انى بحبك ومهما كان الماضى عندك مقدرش ابدا استغنى عنك انتى مجنونة


الوووووووووووو الووووووووووو الوووووووو فية اية مالك فهمينى مالك


لالالا مفيش نطقت بصعوبة بين نهر من دموعها تساقطت بغزارة


لا مفيش


طب بتعيطى لية فهمينى


ولا حاجة ممكن اقولك حاجة


قولى ياحبيبتى انا سامعك


بحبك بحبك بحبك


ياروح قلبى وانا كمان انتى فية اية طلبت الصبح اقولك رفضتى لية


كنت خايفة


ياروحى من اية


كنت خايفة متسامحنيش تقولى اسف تجربتك مع صاحبى هتفضل جوايا ومش هتتنسى


كنت خايفة تجرحنى لانك اللى خلصتنى منة وبعدتنى عن شرة


كان اختيار خاطئ وخفت تعاقبنى علية


ياحبيبتى انا بحبك ومقدرش ابعد عنك


يالا روحى نامى شوية انتى تعبانة ولما تصحى اكلمك


طيب تصبح على حب


وانتى من اهل الحب


نظرت فى المرأة دموعها تتلألأ كحبات من الدر والياقوت وجهها اكتسب حمرة غريبة وعيونها تلمع وتشعر بالهواء ناعما رقيقا يلامس خديها كدانتيلا حريرية


اة حسنا سانام


تطلعت فى سقف حجرتها ورددت والنوم يداعب جفونها


الحب اختيار والبعد اختيار وانا فى حبك ليس لى ادنى قرار


واستسلمت لنوم عميق

Sunday, June 1, 2008

??????????

ماهى السعادة ولماذا اجدها فقط على شفاهى دون ان تتسل لقلبى؟؟؟؟؟؟؟
هل ما يتساقط من عيونى دموع ام دماء تنزف جراحا من قلبى ؟؟؟؟؟؟؟