Thursday, September 16, 2010

لو كنا فى بلد ديمقراطى - تداعيات زهره واوزاجها الخمسه :

لو كنا فى بلد ديمقراطى :
1-

لأصدر أولى الأمر قرار بتسهيل الزواج وتيسيره بأنشاء بنوك خاصه بالزواج ومنح للزواج المبكر وأقراره بعد سن الخامسه والعشرين للشباب من الجنسين ومعاقبة كل من يخالف بعقوبه لا تهاون فيها

2-

لألزم الأسر بمساعدة ابنائهم فى تكاليف الزواج وتربيتهم جنسيا ومعنويا وخلقيا لتحمل تبعاته والشراكه بين الشاب وأسرته فى أى خلافات تعوق

أستمرارية الزواج أو تتسبب فى الأذى لأى من الطرفين

3-

لأقرت القوانين والدساتير على الطلاق الفورى لكل زواج أستمر فتره لاتزيد عن ثلاثة أشهر ولا تتعدى العام دون مشاركه فعليه للزوج زوجته فى تحمل أعباء الزواج الفسيه والجنسيه والماديه والمعامله بطريقه تخالف الشرع والدين ولأعطى الحق الفورى للزوجه بالطلاق أمام قاضى شرعى بأقرار البغض فورا بعد جلسة صلح سريعه وأنذار للزوج بمعاودة الانفاق أو العلاقه الزوجيه كما حددها الشرع والدين والا تسريح بأحسان دون الدخول فى معمة الاحوال الشخصيه ومشكلات التقاضى

4-

لأنشأت الدوله مراكز للأرشاد الأسرى والزواجى للجوء اليها فى حالة رغبة أحد الطرفين معاودة استمرارية حياتهم الزوجيه التى اضطربت بسبب أو بأخر وتعديل سلوكيات كلا الطرفين وتدريبهم على الحياه الزوجيه السليمه نفسيا وبدنيا وجنسيا

5-

لأنشأت الدوله وزاره خاصه بالطفل مختصه ببحث مشكلاته ويكون بها قسم لشكاوى الأطفال وقسم لبحث الأفكارالمقدمه منهم وقسم للتدريب والتأهيل فى حالة الأطفال الموهوبين والمتأخرين على حد سواء وقسم لتنفيذ الأبتكارات والأفكار المقدمه من الأطفال بعد دراستها والتسويق لها ووضع ميزانيه وخطه للتنفيذ

6-

لألزمت كل زوجه بالحصول على دورات فى العلاقات الزواجيه وأرضاء الزوج والجنس وأعطاء الزوج الحق فى تقديم طلب للبغض وفسخ العلاقه الزواجيه أذا ما أثبت بما لايدع مجالا للشك أهمال زوجته أعطاء الزوج كل ماسبق بما فيها الاهتمام بنفسها ومنزلها وعلاقتها الحميمه به

7-

تلزم الحكومه كل زوج بالانفاق على اطفاله وأسرته بحكم فورى لا يتعدى شهر من تاريخ الانفصال ويلزم هو شخصيا بتوصيل النفقه لأطفاله وعدم المساس بهم نفسيا فى حالة وجود خلافات بينه وبين طليقته والزام كلا الطرفين بعد الانفصال بمراعاة نفسية الاطفال والتصدى بقوه وبعنف تجاه اى من الوالدين فى حالة تدمير نفسية اطفالهم بسبب الطلاق او التهاون فى حقوقهم التى اقرها الشرع لهم

8-

أقرار حكم الأعدام فى حالة ثبوت الأغتصاب بعدمحاكمه سريه يتم فيها الزام المحكمه بمنع نشر اسم المغتصبه او اى تفاصيل عنها وتلتزم الدوله بمعالجتها نفسيا من خلال مراكز الارشاد الاسرى والزواجى وأقرار حكم فورى فى حالة تواجد شهود موثوق بهمتجاه كل متحرش جنسى لفظيا او بدنيا ولو باللمس أو الأهانه فى أى مكان عمومى أو عام

9-

أقرار بطاقات شهريه بمبالغ ماليه وكوبونات للمطلقات فى حالة حصولهم على الطلاق بسبب سفر الزوج لفترة تزيد عن ثلاثة شهور ولا تتعدى العام تساعد المطلقه على أطعام أطفالها ونفسها دون الحاجه الى البحث عن زوج مفقود وتلتزم الدوله بالانفاق لحين زواج المطلقه عن طريق بنوك الزواج التى يختص جزء منها بزواج المطلقات الغير قادرات

10-

تلزم الزوجه الوالدين باللجوء اليها فى حالة تواجد فتاه مطلقه تحت سن الاربعين أو شاب مطلق تحت نفس السن والزام الجنسين بالزواج فورا وعمل مكاتب زواج تابعه للدوله تتبع مراكز الارشاد الزواجى والاسرى للتوفيق بين حالات المطلقين والمطلقات ومتابعة الأطفال الناتجين من طلاق متكرر او زواج متكرر وتغيير مفهوم الزواج المتكرر للمطلق والمطلقه وبحث اسبابه من خلال المركز وازالة الاسباب الداعيه له

11-

الغاء جميع قوانين الاحوال الشخصيه المعمول بها فى المحاكم والاستعاضه عنها بتعاليم الاسلام وعودة جلسات القضاء العرفى قبل اللجوء للدوله

التى تقر كل ماسبق والدوله بصفتها ولى الأمر هى المسئوله مسئوليه تامه عن تيسير الزواج وحل مشكلات الزوجين ومنع تواجد نسبة عنوسه تزيد عن 10 فالميه وتكون ناتجه عن اسباب خاصه يتم تقديمها والموافقه عليها من خلال مركز الارشاد الزواجى والاسرى والمختص بكل مايتعلق بالزواج والطلاق والتربيه النفسيه والجنسيه والحياتيه للزوجين

12-

وضع قانون عااااااام لكل المصريين دون تخصيص مسلم ومسيحى والالتزام فيه بالشريعه الاسلاميه فلا تعارض بينها وبين الشريعه المسيحيه لأن الدين الاسلامى وضع الاسس والقوانين المدنيه التى طبقت ايام الرسول صلى الله عليه وسلم على جميع الكتابيين والزام الكنيسه بالقانون المدنى فمعنى تنصل بعض المسيحيين من قانونهم الكنسى وتحويلهم لديانتهم للحصول على الطلاق يعنى أن هناك خلل فى القانون الكنسى ومناسبة القانون القائم على الديانه الاسلاميه لجميع الطوائف والملل

كل ماسبق و................

الزواج قبل السن أو بعد السن القانونى

- الجنس كمفهوم طاغ بسبب الفراغ وتأخر سن الزواج والمفاهيم الخاطئه بالاشباع الجنسى المؤقت او البرود الجنسى السمه التى تلازمت مع تأخر سن الزواج واصبحت السبب الاكبر فى الطلاق من طرف الزوج

- الطلاق بسبب المشكلات الماديه او الجنسيه او الاختلافات بين الزوجين وعدم وجود قدوه وأسره متماسكه

- النفقه وتأخر تحصيلها ومشكلات الاطفال والزوجه النفسيه بسبب ذلك وامتناع الزوج عنها اما بسبب مشكلات ماديه أو عناد أو عدم تواجد للزوج داخل البلاد

- تعدد الازواج والزوجات سواء بسبب ضغوط اختلال القيم فى المجتمع او الاختيار الخاطئ برغم حاجة بحث اسبابه الا انه يجب رفض اى محاوله للتقليل من التعدد لأن الزواج فى الاصل هو عفه وفرض حياه

- العنوسه سواء بسبب او بدون

- الاغتصاب لسوء الخلق او تأخر سن الزواج او الاضطراب النفسى الجنسى او حتى الانتقام او اللامبالاه بالمرأه ككيان والتعامل معها كجسد وسوء التربيه

التحرش -

بسبب نفس الاسباب السابقه الا ان المتحرش اقل ضررا وقدرة وجرأه من المغتصب



الدوله بلا قوانين متماسكه ومبنيه على الشرع والدين للأسره والطفل

الدوله بلا عرف او دين

يتحدى القانون الوضعى ويكون ملزم له حيث أقر الله سبحانه وتعالى المحكمين من أهل الزوجين ولم يقر الاهانه والتجريس والتنقل بين مكاتب موظفين للاحوال الشخصيه ومحكمين يجهلا اى تداعيات بين الزوجين ويحتاجا لأعادة تأهيل للحكم الموضوعى على المشكله

قلة نسب الطلاق فى الصعيد وأرتفاعها فى الحضر والمدن

تزامن التحرش والاغتصاب مع المدنيه المفرطه او الفقر المدقع فكلما ارتفع المستوى الاقتصادى والثقافى أو انخفض بدرجه عاليه دون توسيط ارتفعت نسب التحرش والاغتصاب

الدوله بلا عرف او دين

بأتهام للمطلقه بأنها غانيه ولعوب وتعدد الازواج والزوجات بأنه يستحق السجن والاتهام

الدوله بلاعرف او دين

ترتفع فيها نسب العنوسه بين الفتيات والفتيان

الدوله بلا عرف او دين

الطفل موهوب - مبتكر - مصمم - او ذى احتياج خاص لا يجد موضع لتنمية مهاراته مجانى يقدم خدمه لها بدايه ولها نهايه بنفس قوة البدايات تكون النهايات

الدوله بلاعرف او دين

الزواج المستقر فيها عمله نادره والطلاق سائد وتدنى النظره للمرأه تعميم

الدوله بلا عرف

تكتب فيها طبيبه متفوقه وصيدلانيه جميله مهذبه مثقفه متفوقه

عايزه أتجوز

وتدخل فيها أنثى كاملة الانوثه والعنفوان والعقل السجن لتعدد الازواج فى متواليه قصصيه اعتمدت على مهاترات قوانين الاحوال الشخصيه وتتهم بجنايه تظل معلقه فى رقبتها وسمعتها لولا قوة المال لأسباب اكثر ضعفا وأشاره واضحه لخلل فى العقول والقوانين

الدوله بلا عرف او دين

دوله لاقيمة فيها للفرد اجتماعيا ونفسيا وبدنيا

الزواج ليس مجرد ارتباط بين فردين

الزواج مؤسسه

والدوله بلاعرف او دين

دوله بلا مؤسسه

الدوله بلا عرف او دين

مصر اليوم

مصر زهره وغاده وأنا وأنتم !!!!!!!

مصر بشباب حزين وأسر مفككه وقلوب منتهكه وعقول مهمله وعلاقات خاويه من اجمل معانى الحياه

حب تراحم مشاركه أمان فرص

لو كنا فى بلد ديمقراطى لعاش الحب وماتت الكراهيه ولعشنا جميعا فى

سعـــــــــــــــــــــــــاده

لك الله يابلدى بأبنائك التعساء

تحرش بى من فضلك !!!!!

أصبح مجتمعنا فى الأونه الأخيره يعانى من ويلات أخلاقيه لا يمكننا التقدم خطوه للأمام دون أن نعالجها ونجد حلولا لها وقد عاصرت خلال هذا العام بعضا منها على المستوى الشخصى وسمعته من صديقات لى تحولت حياتهن لجحيم بسبب ذلك الأنفلات الأخلاقى الذى صرنا نعانى منه جميعا ..

ولعل الحاله الأقتصاديه وأنخفاض الوازع الدينى برغم أنتشار الحجاب والتدين الزائف المبنى على المظهر دون الجوهر من أهم الأسباب التى أدت لتلك المأساه التى نعيشها

تعالوا معا نبحر فى بعض هذة المشكلات التى تقوض أركان مجتمعنا وتحولنا الى مجتمع هش ضعيف ينخر السوء فيه

ظاهرة الزواج المبكر والعنوسه

يعانى معظم الشباب الأن من ظاهره فى غاية القسوةفأرتفاع سن الزواج فى المدن وأنخفاضه فى القرى والريف لهو ظاهره أصبحت تضع العديد من علامات التعجب !!

جاءتنى أبنتى لتستأذنى فى الذهاب لأعراس زميلاتها أثناء العيد فأنتابنى أستغراب شديد وسألتها زميلاتك مين قالتلى صاحباتى فى المدرسه وقررت أن أذهب معها لخطوبة أحداهن فوجدتها طفله بجسد ضعيف وتفكير أضعف تضع على وجهها أطنانا من الألوان وتجلس بين صديقاتها ممن يماثلها عمرا وهى سعيده بخطوبتها فجلست بجوارها وتكلمت معها وجلست مع والدتها أيضا وحتى مع خطيبها

كنت أحاول أن أفهم كيف سمح الوالدين لطفله لم تتعد السابعه عشر أن تخطب أو يتم تحديد كتب كتابها بعد سنه !!

أننى حقيقة أقر وأعترف بأننى سمحت لأبنتى أن تقر شريك حياتها لأنه تربى معها وأنا أعلم مدى أرتباطها النفسى وشعورها بالأمان معه ولكننى أتفقت معه على أن تتزوج عندما تبلغ العشرين ع الأقل وتخطب فى نفس الفتره فى حين رفض والدها تماما الا عندما تنتهى من دراستها أما هى شخصيا ولتربيتى العاقله لها قررت أن تترك الأمر حتى تستقر فى دراستها الجامعيه بشرط أن ينتهى هو من درساته ويكون له مستقبل فى العمل وأستقلال مادى عن عائلته وألا سوف تنفصل عنه نفسيا وعاطفيا تماما

ودائما كنت أعتقد أن الفتاه أذا أحبت وخاصه فى مرحلة المراهقة تلك يجب أن يكون بعلم والديها فالحب ليس حراما ولا عيبا ولكن اخفاؤه يؤدى الى مصاعب ومشكلات منها سوء الاختيار وسوء تقدير الأمور كما يؤدى الى الشعور بعدم الثقه بين الأم وأبنتها ويجب لكل مرحله ان تكون الأم والأسره بصفه عامه مدركه لأبعادها وتحاول تحقيق التوازن بين مشاعر الفتاه أو الفتى فى تلك المرحله وبين واقع ان هناك سن يمكنه فقط تحمل تبعات الزواج النفسيه والجسديه

ولكننى حين حادثت جميع الأطراف فى خطوبه صديقة أبنتى وجدت شبح العنوسه يطارد الأم والفتاه وحتى الفتى الذى أنتهى للتو من دراسته الجامعيه ويعتقد أنه لابد أن يتزوج بسرعه قبل أن يدخل فى مشكلات عدم وجود عمل وكان المتكفل بمصاريف زواجه والده ولذا فقد قام بخطبة فتاه صغيره غريره حتى يشكلها كما يريد كما قال لى وأيضا لتتحمل ظروفه وتقنع بالعيش مع أسرته \

أنتهاز لفرصة مشاركة أبيه فى تحمل تكاليف الزواج وضغط أمه لتفرح به وأنتهاز لفرصة صغر سن الفتاه

وخوف الأهل من عنوسة أبنتهم والتى واجهتهم من قبل فى الأبنه الأخرى لنفس العائله والتى تخرجت من الجامعه منذ 8 سنوات ولم تتزوج حتى الأن برغم وجود من يتقدمون لها بالفعل ولكن مواصفات خاصه لمن ترتضيه زوجا لها هو ما يمنعها من الموافقه حتى تعدى سنها الثلاثين وهى تنتظر ........

...........

والسؤال أين الأهل ؟؟ أين القدوه ؟؟ أين التفكير العقلانى فى الزواج والأرتباط والخوف من شبح الطلاق الذى واجه 10 مليون مطلقه وعدد لم يتم حصره من المطلقين الرجال حتى أصبحت النسبه حكم طلاق كل ثمان دقائق فقط فى مصر وتزداد النسبه فى الدول العربيه

وأنهيار مفاهيم كالزواج الثانى الذى دعت حكومة الكويت اليه ومازلت أصر انه من المفاهيم التى ينبغى تعديلها فى مجتمعنا فهو ليس عيبا ولا حراما المشكله الوحيده فيه ان الرجال فى مجتمعنا العربى بالفعل ليست لديهم ابجديات التعامل مع زوجتين ولا يستطعن العدل بما يرضه الله ورسوله فيميلوا كل الميل

وغالبا تصبح الزوجه الأولى هى الفضلى لدى زوجها بعد زواج من أخرى لأسباب وقتيه سرعان ما يحن الزوج بعدها لزوجته الأولى

وأحايين أخرى تستطيع الزوجه الثانيه فصل زوجها عن عائلته الأولى فيهملها اهمالا تاما ويتسبب فى انهيار بيته الأول بلا ذهنب أو جريره سوى عدم قدرته على العدل بين زوجاته !!

نفتقد تربيه زواجيه سليمه

نفتقد قدوة

نفتقد مفاهيم لابد لنا من ترسيخها وتقبلها

نفتقد قوانين احوال شخصيه تلائم التغيرات المجتمعيه

نفتقد الكثير والكثير فتضيع فتياتنا فى سن مبكر لزواج ثم طلاق مبكر ايضا وبين عنوسه تقضى على كل احلام السعاده والراحه للفتاه أو حتى الفتى وتجعهلم يواجهون الحياه بمرارة الوحده وشعور دائم بالقل والتوتر

الحياه ذكر وانثى

لم يخلقها الله فردا وجنسا واحد

خلقنا الله وزاجونا لتعمير الأرض وهانحن ندمرها رويدا رويدا وندمر أنفسنا معها

..........

التحرش والشره الجنسى

جلست متكئه على جانبى السياره التى تقلنى لأحدى المدن الساحليه فى سفرياتى المتعدده داخل مصر لظروف عملى ووجدتنى أشعر بسخونه وملمس بجوار قدمى فتصورت انها حرارة السياره والجو كنت مرهقه ونصف نائمه بسبب استيقاظى المبكر ولم أستطع أدراك ما بى

ولكننى بعد لحظات شعرت بوجود حركه بجانب جسدى ويد تلامسنى فنظرت للجالس بجانبى فوجدته فى وضعيه بعيده عنى فوضعت فورا يدى على المنطقه التى اشعر فيها بسخونه فتلامست يدى مع يد الجالس فى المقعدالخلفى لى

كان قد اخذ المقعد كاملا لجلوسه ودفع اجرته كامله وعندما استغرقت فى نومى تسلل بيده ليلامس قدمى !!!!!!

رفعت يده التى امسكتها وشعرت به ينزعها منى ثم نظرت اليه وانا ابتسم

كنا فى منتصف الطريق وكانت الصحاء تحيط بنا فطلبت من السائق التوقف فسألنى اين ستنزلين لا يوجد اى مكان هنا ؟؟ فطلبت منه بقوه التوقف فتوقف الرجل وفطالبت الجالس بجوارى أن ينزل من السياره والأ أتصلت بالشرطه على رقم النجده لعمل محضر فور وصولنا للمدينه التى نقصدها

حاول السائق اثنائى وطلب منى تغيير مقعدى فرفضت وطالبته بأنزل المتحرش أو تحمل ما سأفعله حين وصولنا فلن أنزل من سيارته الأ لو أحضرت الشرطه وقمت بعمل محضر تحرش ضده هذا الشخص والسائق ايضا لعدم رغبته فى مساعدتى

فطلب منه السائق النزول وبالفعل ولأن الرجل كان يشعر بالخزى من فعلته وكانت الشتائم تلاحقه من الركاب نزل فى وسط الصحراء واكملنا طريقنا

كانت مره من المرات العديده التىفعلت فيها هذه الفعله احيانا فى الطريق واحيانا فى السيارات الخاصه

واحايين اخرى فى بلدتى

وعلمت أبنتى أن تقعل هذا فتواجه التحرش بكل قسوه فليس مهما حقيقة أن ترضخ الشرطه لطلبى فتأتى مسرعه لعمل محضر للمتحرش ولعل هذا المفهوم ليس موجودا بالفعل فى مجتمعنا فهى تأخذ وقتا فى الوصول لحالة سرقه بالاكراه او اغتصاب فهل تأتى بسرعه لمتحرش ؟؟ مستحيل

ولكن ليست قيمة ما افعله فى كيفية تصرف حكومتنا الرشيده تجاهه ولكن قيمته فى قدرتى أنا على المواجهه

فى تلك الرساله التى اعطيها للمتحرش

توقف والأ سوف تلقى ما تكره

فى شعوره بأن فعلته سوف توصمه للأبد ونهايتها سيئه

فى شعورى الذاتى بالقوه وبقدرتى على الرفض لكل أشكال التحرش

جنسى أو لفظى أو معنوى ...

نعم هناك شره جنسى داخل عيون الشباب

نعم هناك شعور بالرغبه يرتع بداخل شبابنا ولا يجدون وسيله لأشباعه سوى التحرش

ولكن ليس بيدنا سوى أن نحاول التوقف امام كل من يفعل هذا بقوه وبلا هواده فالسكوت على المتحرش هو وسيله لتعميق التحرش كفكر مجتمعى ناتج من تأخر سن زواج الرجل والمرأه على حد سواء ناتج من ضعف التدين وظاهريته دون جوهره

ونتيجه لكل هذا نجد انتشار زواج الفتيان صغار السن من نساء اكبر منهن او مطلقات ولعلها اصبحت موضة هذا القرن وانا وللعلم أقرها أقرارا تاما وليس لدى أنى أعتراض عليها

فظواهر مثل العنوسه وعدم وجود قدره للشباب على الزواج وكذا الطلاق كل هذه الاسباب يجب دراستها وقبول الحلول التى يضعها الشباب لمواجهتها دون وعى منهم

فالسيده خديجة رضى الله عنها وهبت زوجها مالها حين عايرها القوم بغناها وفقر محمد رضى الله عنه

والرسول الكريم أقر نكاح المرأه لجمالها وحسبها ونسبها ومالها وأقر بذات الدين لتربت يدا الزوج .....

علامات ربانيه اعطانيها الرحمن وحلول لمشاكلنا

فقط لو جلسنا لنتشاور ونتباحث ونضع تلك الحلول موضع التنفيذ ونساعد الشباب عليها

بالفعل لحللنا العديد من مشاكلنا التى اصبحعت مزمنه .......

الشذوذ الجنسى وزنا الزواج المؤقت وزنا المحارم وتضارب الفتاوى

ما بين حلال زواج المسيار والمتعه والزواج العرفى وكراهيته وتحريمه وما بين الزواج المؤقت المحدد بزمن وبين الشذوذ الجنسى الذى أنتشر كالنار فى الهشيم ومازالت كل الثقافات فى مصر والقنوات التلفزيونيه والصحافه بل والجامعات تضع عليها ستارا وترفض الحديث عنه وكأنه سر حربى برغم انه ينهش فى المجتمع بأظافر مسمومه فيقضى على الدين ويجعل الشهوه والجنس هو لقاء بين عضوين وليس استمتاع بين روحين يملكا جسدين أعطى الله لهما رخصة بالأستمتاع كل بالأخر فى أطر حلال وخارج حدود الحرمانيه

تضارب الأراء والفتاوى يجعل الشاب او الفتاه فى حيره من امرهم

عشت فى دبى فتره من الزمن ورايت الدعاره ترخص فى كل مكان ودبى بلد عربى رأيت من أنواع الزواج والمتعه الكثير وكنت افاجأ كل يوم بأفكار جديده للتحايل على الحلال والتعامل من خلال الجسد للأسمتاع الوقتى

وعندما عدت لمصر وجدت الأسوأ فأذا كنت فى الأمارات أسافر الى مدارس فى أقاصى مدينة العين وأبوظبى للتعامل مع فتيات وشباب يعانين من ظاهرة اللواط المنتشره هناك والمتسببه فى امراض ومشكلات جنسيه للشباب وظاهره السحاق التى اصبحت تنتش فى معظم المدارس الثانوى هناك

كنت اعمل فى مركز للأختصاصيين النفسسين وتدربت فى مركز علاج بلا حدود على التعامل مع هذه الفئه وايجاد حلول لتلك المشكلات

ولذا وعندما عدت لمصر وواجهتنى مشكلة تسجيل رسالتى حيث أن تخصصى الاساسى صحه نفسيه وليس اعاقات

قررت أن اضع أما أساتذتى فى الجامعه العريقه التى سجلت بها موضوع السحاق بين فتيات الجامعه والمرحله الثانويه كدراسه للعوامل النفسيه المؤثره عليها

فواجهنى الاساتذه الحاملين لدرجة الدكتوراه والاستاذيه بعاصفه من الهجوم وكأننى أقر ظاهره ليست موجودة فى مجتمعنا ورفضوا اطلاقا تسجيل رسالتى

وطالبونى بعمل دراسة استطلاعيه لأحدى الحالات

بشرط تواجدها فى المرحله الثانويه التى يجب التعامل معها تبعا لدراستى كتربويه ...

وبالفعل انخرطت بين فتيات الثانوى ووجدت ما يشيب له الولدان فالسحاق منتشر بصوره رهيبه سواء كسحاق كامل او كفتيات يمارسنه كنوع من المتعه والتجريب

واغلبهم يرجعن ما هم عليه الى عوامل جينيه وشعور خفى بالرغبه تجاه فتيات مثلهن وأخريات يقلن بدون أدنلاى وازع دينى انهم يسمتعتن افضل مع نظيراتهم دون الرجال فالخوف من الرجل يتنامى بداخلهم خوفا من الاحمل والفضيحه وخلافه وهم على استعداد للزواج فهن مازلن ابكار برغم ممارستهم للسحاق .......ز سمعت ورأيت فتيات فى عمر الزهور بجمال لا يوصف يتكلمن كالعاهرات ويبدين بعيدا عنى كل مظاهر الأدب والخلق القويم ويتمتعن بسمعه طيبه فهن مع ممارستهن تلك لا يتاعملن اطلاقا مع الشباب ولذا فالمجتمع يظن انهم عفيفات طاهرات وأشارت احداهن الى احدى صديقاتها وابلغتنى انها قبل زواجها كانت حبيبتها وانها مازالت تقابلها احيانا اثناء سفر زوجها

مرحلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ثانويه

ثانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى عام وتجـــــــــــــــــــــــــــــارى وصنـــــــــــــــــــــــايع

بعد هذه المقابلات احضرت ابنى حيث استمعت صدفه من احدى الفتيات ان بعض الفتيات فى هذه المرحله يقمن بعلاقات مع غاطفال فى المرحله الاعداديه ايضا لأبعاد الشبهه عنهم ولأنها موضه

وسألته لأن مدرسته تقابل أحد المدارس التجاريه فى بلدتى هل تعرض للتحرش او حاولت احدى الفتيات الحديث معه عن شئ مخل فضحك وتركنى دون اجابه فأصررت على سؤالى فقال لى انه يوميا تقابله فتيات ويطلبن منه رقمه الخاص ويتحرشن به وهو يهرب منهم

ويتضاحك هو وأصحابه حول هذا ونظرا لأنه طفل فهو لايدرك سوى أنهم يحاولن الحصول على تلفونه لمعاكسته ليس أمرا أخر !!!!!!

ولكنه أعلن لى أن بعضا من أصدقائه على علاقه ببعضهن ولكنه لا يعلم مدى العلاقه

!!!!!!!

ظاهره اخرى زنا المحارم صرحت لى احدى الفتيات بأن اخوها يلامس جسدها يوميا ويتهرب من الاقتراب من بكارتها وهى تستمع بتواجده معها بعيدا عن اعين الغرباء ولا احد يشك فيهما سويا وهو يحقق لها الامان التى تفتقده مع والدها وزوجة ابيها

وطفل ما زال فى المرحله الاولى الثانوى اقر لى حينما امسكت بموبيله اتابع ما عليه من صور وفيديوهات ووجدت مايقرب من الف فيديو جنسى وصور فى غاية البذاءه انه يوزع هذه الصور على اصدقائه وهو لا يفعل الحرام مع اى فتاه ولكنه ففقط يستمتع بتلك الصور والفيديوهات فهو يعلم انه لن يتزوج يوما وانه مهما حاول لن يستطيع تحمل تكاليف الزواج فأبوه فقير وما يجعله يكمل دراسته هو بيعه لتلك الصور والفيديوهات لأصدقائه

ماهو الحل ؟؟

الى أين نحن بمجتمعنا سائرون ؟

أين مؤسسات المجتمع المدنى ؟

أين الأرشاد والتوجيه أين نحن !!

الجامعه كدارسين لمشكلات المجتمع

فى غفله

نحن

فى غفله

قادتنا وساستنا فى غفله

ومجتمعنا يتهاوى بشبق جنسى واعلاء للأجساد دون العقول وللمال دون الخلق

!!!

قالت دراسة -قام بها أستاذ علم النفس ظريف شوقي، وأستاذ علم النفس المساعد عادل محمد هريدي، وقدمت إلى جامعة القاهرة للحصول على ترقية علمية، ونشرت في مجلة كلية الآداب المتخصصة في الأبحاث التي يجريها أساتذة الجامعة- إن المتحرش تبدو عليه سمات "الجنتلمان"، ويبدأ تحرشه بالكلام مع الزميلة، وإبداء الإعجاب، وتنتهي بطلب اللقاء، مرورا بتعمد النظر إلى أماكن حساسة، ولمس بعضها، وإلقاء النكات الخارجة.

وتكونت عينة الدراسة من 100 موظفة في الأجهزة الحكومية والقطاع العام من المقيمات بمدينة القاهرة الكبرى، يدين 87% منهن بالإسلام؛ مقابل 10% بالمسيحية، فيما رفض 3% ذكر الديانة أو الحالة الاجتماعية.

وتشكل نسبة المتزوجات منهن 64% ؛ مقابل 33% آنسات. وبلغ متوسط عدد سنوات خبرتهن في العمل من 7.9 إلى 10.1 أعوام. وكان الرئيس المباشر في حالة 67% رجال ، مقابل 32% نساء. وقال 27% منهن إنهن يشغلن موقعاً قياديًّا، مقابل 73% ذكرن أنهن مرؤوسات. وبالنسبة للتعليم، فقد أشار 41% منهن إلى أن مستوى تعليمهن متوسط، مقابل 47% للجامعي، في أكدت 10% منهن أن تعليمهن فوق الجامعي.

وتمثلت أكثر السلوكيات التي اتفقت النساء على اعتبارها تحرشاً في لمس اليد بطريقة متعمدة (78%)، ولمس أجزاء من الجسم (76%)، والنظر إلى أماكن حساسة من الجسم (76%)، ومحاولة التقبيل (73%)، وامتداح القوام (72%)، والتهديد والإغراء لتتجاوب معه جنسيًّا (72% قررن ذلك)، أما المواعدة وإلقاء نكات جنسية فكان ترتيبها أقل.

أما الملفت، كما ذكرت الدراسة، فإن 24% من النساء رأين أن لمس جزء من الجسم لا يعد تحرشاً، فيما قرر 22% أن لمس اليد ليس سلوكا تحرشيا كذلك، بل إن 27% من المشاركات اعتبرن أن محاولة التقبيل لا تعد تحرشاً. وهو ما يعنى حسب الدراسة، ارتفاع سقف ما يعتبر تحرشاً في أذهانهن، ليقتصر فقط على الممارسة الجنسية الكاملة، وهو ما قد يجعلهن أكثر تسامحاً وتحملاً لما عدا ذلك من سلوكيات قد تعتبر تحرشية من وجهة نظر أخريات.

وأكدت الدراسة أن عمر المتحرش يقع بين عامي 29 سنة و59 سنة، ومتعلم تعليماً عالياً (50% ذكرن ذلك)، متزوج (64.3%)، ومدة زمالته بالضحية متوسطة (42.9%)، وخبرته في العمل كبيرة (64.3%)، وعلاقته قوية برؤسائه (78.6%)، مدخن (47.6%)، وله سوابق تحرش بزميلات (61.9%). كما أن مظهره غير جذاب (50%)، رغم كونه متحدث لبق (71.4%)، ودمه خفيف (59.5%)، وعينه "زايغة"، أي يحاول دائما اختلاس النظر إلى الموظفات (83.9%)، ويمزح مع زميلاته (85.7%)، وشخصيته قوية (64.3%)، وغير متدين (73.8%)، واجتماعي (90.5%).

وأكدت 46% من العينة أنهن تعرضن لتحرش لفظي فقط، بينما أشارت 68% إلى أنهن تعرضن للتحرش بشكل عام، منهن 46% لتحرش لفظي، و22% للتحرش اللفظي والبدني معاً.



مواجهة التحرش وبشده

تعليم اطفالنا وابنائنا كيفية مواجهته وصوره المختلفه

تعميق الاخلاقيات والدين كخلق قويم داخل نفوسهم

متابعة المراهقين من اطفالنا ومناقشتهم فى كل شئ واى شئ

متابعة رغباتهم ومشاعرهم الخاصه ومحاولة تقريب وجهات النظر بيننا وبينهم

العمل ثم العمل على مراقبة اى تغيير فى فتياتنا او ابنائنا

نبذ الطلاق والفرقه بين الزوجين حتى وان تم لظروف خاصه لوجود اطفال قد يتضررن وبشده بسببه

احتواء اولادنا وازواجنا والمحافظه على بيوتنا من الانتهاك بكل ما اسلفته

القدوه القدوه القدوه

الارتباط بجذورنا وتعميقها لدى اطفالنا

مناقشة مشكلاتنا بقوه ومحاولة تغيير اى مما يواجهنا فى اطار اسرنا وعائلاتنا الممتده وعدم السلبيه واعلان الافلاس النفسى تجاه حل تلك المشكلات

ولذا فتحرش بى من فضلك حتى اواجهك وأفهم ما يغلى تحت سطح مجتمعنا من مصائب ستطيح بنا وبأسرنا ولن نستطيع يوما ان ننقذ اطفالنا منها

فأما أن استطيع مساعدتك ايها المتحرش أو أعلامك بأنه لاصمت بعد اليوم لكل ما يهتك استارنا



Sunday, August 22, 2010

لقاء خاص جدا

ربما الحديث عن العلاقة الخاصة بين اى زوج وزوجته لحديث ذو شجون للعديد من الرجال والنساء لأنة يفتح امامنا قضايا خلافيه غاية فى الخطورة حيث يتصل الأمر عادة بطبيعة مجتمع تتناوشة تغيرات جوهرية فى بنيانه وتترابط وتتداخل لتصل الى حد التنصل من معتقداتنا وكينونتنا وتشويه كافة القيم الاسريه التى من المفترض ان تزرع فينا

الزوجة تشعر دائما بأنها منتهكه جسديا اذا ماعبر الرجل جنسيا عن رغباتة ومطالبه التى تفرضها عليه طبيعة المجتمع الذى انفجر جنسيا بشكل كبير ولا يوجد حلول للفوضى التى نشأت فيه بسبب التغييرات الاقتصاديه والفسيولوجيه وحتى النفسيه للرجل والمرأة على حد سواء

وتتشابك اسباب الانتهاك الجسدى من عدم مساواة داخل البناء الاجتماعى الى الضغوط داخل البناء الاسرى الى نظام سلطة الاب الى ثنائية القوة والضعف التى لا تساوى بين مقدرات الرجل والمرأه داخل المجتمع وكذلك الاستحسان الثقافى للعتف وخاصة فى وجود اعلام ينمى بداخل الرجل الرغبه فى القوة كصورة للرجل الكامل الموفور الرجوله .......

وفى دراسة حول الانتهاك الجنسى للزوجة وجد ان الزوج ينتهك زوجته جنسيا كتعبير عن مفهوم القوة والسيطرة والرجوله هذا المفهوم الذى تربى ونشأ عليه منذ الصغر ولم تفلح الزوجة فى امتصاص تلك القوة بتفهمها له واحتوائها لرغباته فيصبح الانتهاك هو طريقتة المثلى فى التعبير عن احتياجاته المتناميه وبمرور الوقت تصبح العمليه الجنسية بين اى زوجين معركة لابد من وجود ثالث لفضها

وعادة يصبح الثالث هو امرأة أخرى تستطيع احتواء هذا الزوج والسيطرة على انفعالاته ورغباته

ولكن هل يمكننا نحن النساء معالجة هذا العيب الجوهرى فينا والذى جعل معظم الازواج ينظرن لزوجاتهن بنظرة المرأة الباردة الثلجيه التى تنتهك أما للغضب الكامن بداخل زوجها لها أو لعدم أشباع أحتياجاته الجسديه ؟؟

وهل هناك حلول لهذة الدراسات التى أكدت ان 73.3%من الزوجات أصبحن أكثر كراهية لأزواجهن فقط لرغبتهن فى ممارسة الجنس بصورة محددة معها

و17.3% أصبحن أقل حبا

و16% أقل أحتراما

و10.7أقل أهتماما

و 1.3 أكثر خوفا

وفى المقابل ذكرت 17 % أنهن لم يشعرت بشئ تجاة ازواجهن فى حالة رغبتهم فى الممارسة الخاصه معهم ...

ومعظم هذة الدراسات تمت حول قيام الزوج بأجبار الزوجة على ممارسة حقة الشرعى دون رغبة منها وكانت معظم حالات الكراهية من الزوجات المتعلمات حيث رفضن اطلاقا ممارسة الزوج لعلاقته مع زوجته دون رغبتها او موافقتها

وأعتبرن مجرد فعله هذا هو اغتصاب لهن ينتهى بفقدان الزوجة اى رغبه فى العلاقة الخاصة وممارستها كوسيلة فقط لاستمرار الحياه

!!!

ولا أدرى حقيقة لماذا تصل الأمور الخاصة بين اى زوجين فى مجتمعنا الى هذا الحد المزعج ولماذا يصبح لقاء خاص جدا بين زوجين مأساة وتعذيب لأحدهما

وهل العيب فينا ام فيهم !!

الزوج يدافع بأن حقة الشرعى فى زوجته يجبرها على اعطاءه حقوقه ويكيل الاتهامات للزوجة وخاصة فى مجتمعنا بمصر الى ان الزوجة باردة وأم فى المقام الأول ولا تعط أى مساحة من التفكير لزوجها وأحتياجاته ولذا فالزوج أما أن يحاول البحث عن احتياجاته خارج أطار الزوجية بالبحث عن عشيقة او زوجة أخرى لأرضاء أحتياجاته أو يصبح الانتهاك الجنسى هو الحل بالممارسة بالأجبار مع زوجته

والزوجة تدعى أن الزوج اصبحت احتياجاته الجنسية تفوق قدرتها وتربيتها وأنها ترتب على أعطاء الطبيعى وليس ما دون أو يلى هذا وأن الأزواج أصبحت رغباتهم تتعارض مع التربيه الجنسيه التى تشبعن بها من أمهاتهم وأى خروج عن هذا الاطار هو مولد فقط لنفور الزوجة من زوجها وشعورها بأنه يطلب اكثر بكثير مما تستطيعه

الأمر أصبح معقدا والحل فى ايدينا نحن الامهات

نعم نتحمل نحن اكثر مما نستطيعه بتركيبتنا النفسيه والجسديه والعقليه بكينونتا كأمهات وزوجات عاملات وخادمات لأطفالنا وأزواجنا وربما فى النهاية نشعر بالعجز أن نصبح عشيقات لأزواجنا

ولكننى مازلت أوقن أن المرأة هى كيان مجتمع وأنها تستطيع لو ارادت ان تكون كل هولاء

فالله وضع فينا القسط الاكبر من الامومة لنصبح مصدر الحنان

والانوثه لنصبح مصدر الأثارة والأحتواء

والقوة والذكاء لنستطيع أن نكون امهات وعاملات وزوجات وعشيقات

!!

لا انكر اطلاقا أن الرجل عليه مسئوليه تجاه زوجته لتقوم بكل هذا وأننا كأمهات نحمل نفس المسئوليه لتعليم بناتنا كيف يحافظن على ازواجهن وكيف ان الزواج ليس مجرد ارتباط تجارى او اسرى او حب ينتهى فور ولادة الطفل الاول

هو امان انتماء تواصل سكن محبة رحمة تلامس جسدى وروحى شخصان ينتميان فى لحظة الى نفس الجسد يتفاعلان يتصلان فينتجان امتداد لهما سويا

ولكن فى النهاية الأصل فى الارتباط تلك اللحظة التى ينتمى فيهما كلاهما للأخر

والسؤال الذى اتمنى دوما أن أسأله لأى زوجة هل تعرفين زوجك حقا ؟؟

هل حاولت يوما الوقوف على افكاره رغباته الداخلية

هل حاولت التجديد فى علاقتكما الخاصة وأتاحة مجال أكثر لها بين ضغوط الحياة التى تواجهكما سويا

هل تستطيعين كسر كل الأفكار التى تأصلت بداخلك من أن محاولة الزوجة أرضاء زوجها جنسيا هو محض ضعف تربيه يولد خجلا متأصلا بداخل كل انثى !!

هل فكرت يوما أن زوجك يحتاج الى رغبتك فيه مثلما تحتاجين الى رغبته فيك ؟؟

هل تحاولين مرات ومرات ومرات كى تثيرين تلك الرغبات التى قد تنطفأ بداخله يوما بعد يوم وبداخلك أيضا وتموت بلا رجعه ؟؟

حاولى .......... فلقاء خاص جدا بين أى زوجين قد يصنع المستحيل وقد يغير كثيرا من حياة تشابكت فيها المصاعب لتنتهى أما الى برود قاتل او اتهامات متبادله أو حتى كلمة طلاق لا اتمناها لكم


انتظروا مقالى القادم ........ تحياتى

الطلاق الامن -1--

1- جهاز التحكم فى الحياه

هى تلك الكلمة السحريه التى لطالماأعتبرت القدره على أطلاقها فنا لابد لنا من دراسته وتعلمه .. ليس لنستخدمها على المطلق ولكن لنتعلم وضعها فى مكانهاالصحيح

الكلمه هى

لا

يجب ان نتحكم فى افعالنا عن طريق هذةالكلمه وحينما تصبح الحياة سلسله من الارهاصات والاحباطات المتتاليه يجب ان نوقن ان شيئا ما لابد من تغييرة وان كلمة سحرية لابد من قولها لايقاف نزيف الدم فى حياتنا الخاصه المنهاره على صعيد الحياة الشخصيه او العمل او الرغبات والهوايات

فكرت ان نبتكر معا جهاز التحكم فى الحياه

لتكون كلمة نضعها على شفاهنا تصبح هى المفتاح لغلق الافعال او لتوكيدها أوتعديلها

هناك دوما فرصة لتقول لا فأنتهزها

تلك بعض الخطوات التى يمكننا بواسطتهاأعادة برمجة حياتنا وتصرفاتنا لنصنع جهازا للتحكم فى حياة قد بدأت تتلاشى وتتسربمن بين ايدينا

قل لأ لكل ما يشغلك عن تتبع أمور عائلتك

ضع لنفسك مع عائلتك وقتاتستطيع فيه يوميا او يوما بعد يوم تتبع امور اطفالك وايجاد وقت لزوجتك للحديث عنأمورها الخاصه والشخصيه قد يكون هذا مجهدا لكثيرين ولكننى اظن ان كل انثى زوجة اواب زوج يستطيعه فعدم وجود حوار هو ما تسبب فى تلك الفجوة التى نجدها بين الجيل والأخر

أجلس الأن حدد اولوياتك فى عائلتك ضع تقويم بالوقت حتى ولو عشر دقائق يوميا لأبنائك ونصف ساعه لزوجتك وكذالكل سيدة ان تضع مثل هذا لزوجها وابنائها

حاولوا الالتزام بالوقت حتى وان قصر فالمهم التواصل والديمومه

حاول – حاولى أن تجلسوا معانفسكم لدقائق قليله ووضع قائمة بكيفية استغلالك لوقتك يوميا تأكد أنك ستجد نفسكوقد ضيعت كثيرا من الوقت فى اعمال بسيطة اخذت منك وقتا طويلا

حاول تقليل اوقات جلوسك الى التلفاز ويمكن جعل موعد تناول الطعام حتى لو وضع كل طفل او شريك داخل الاسرة طعامه فى طبقه الخاص وجلستم حول مسلسلكم المفضل لتتناقشوا حوله وتشاهدونة سويا

لحظات دقائق من اوقاتكم قدتصنع فرقا كبيرا فى حياتكم وعلاقتكم بكل افراد الأسره وبشريك حياتك ..

قل لا لعدم مواجهة الخلافاتت الحميميه

نعم بينى وبينك خلاف

زوجتى ......... زوجى

لنجلس معا لنرى ما الخلاف

لنتكلم .. لنتواجة ... لنقول لأ ...... أنا أخطأت ..... انتى أخطأتى ....

أنا أتمنى ...... أنا أريد....... أنا ينقصنى ........

لنواجة عيوبنا الخاصه جدا

لا تجعلوا جلساتكم تمضى بلاهدف

لا تتركوا أعينكم تهرب منبعضها البعض

هل جربت يوما ان تجلس مع شريك حياتك

فورا وبلا ادنى شك ستجدعيونكما تهرب من احدكما الأخر ستجدان قدرتكم على مواجهة الخلافات واهية ومصطنعهلماذا الخوف

الى متى التردد !!

واجه ربما تنتهى المواجهه بالحل .....

قل لأ للسلبيه فى الحياةالخاصة

البرود الجنسى لزوجتك .....التقوقع والأعتياديه فى علاقة زوجك بك ..... التداخل اللامفهوم واللاعقلانى بين العمل والحياة الحميميه حتى تتضاءل فتصبح لقاء روتينى بلا اى معنى أو هدف سوى قضاءالحاجة .....

قل لأ فى مواجهة مخاوفك

انا لا استطيع الحياه وحيدهلذا لابد لى من تحمل عيوب زوجى

( زوجتى ) والاجتهاد فى أصلاحها !

لماذا نطلب الطلاق ونحن غيرمستعدين له وغير قادرين على مواجهته ؟

لكل رجل رغبات ولكل امرأةكذلك

العشرة تصنع المستحيل

فقط قليل من تنظيم الحياه

أذن ضع امامك مخاوفك واحباطاتك التى ستواجهك حينما تواجة الحياه وحدك دون رفيق درب ثم فكر فى كيفية حلمشاكلك

تذكر دوما أنك داخل مؤسسةالزواج جزء من كل لذا يجب مراعاة كل جزء حتى تتكامل الصورة وتترابط

اما داخل اطار الحياه فأنتفرد لك مطلق الحرية فى التعبير

داخل مؤسسة الزواج حركاتك محسوبه يتعلق بك اخرون ماديا ومعنويا ومطالب جسديا بأشباع رغباتك ورغبة شريك حياتك

كن جزءا فعلا داخل مؤسستك

فالزواج علاقة وليس اتفاق عمل

فلماذا ننجح فى ان نتفق داخلاعمالنا ونفشل فى حيواتنا ؟؟

لا تقيم علاقتك مع شريك حياتك على التنافس بل اقمها على التعاون

قل لأ للغيريه قل لا للشعور بأنك أقل

الزواج هدفه ان يعود الرجلوالمرأة جسدا واحدا وليس جسدين لو استطعنا ادراك ذلك ابدا ودوما سنستطيع ان يكمل بعضنا الاخر

يتبع بمقال

2- لقاء زواجى خاص جدا

يوم مرهق جدا

ليوم كان نهاية تسجيل الصوت للفيلم التسجيلى الذى تحدث عن كتابى وعن حياتى ومشوارى

ربما بكثير من الفجأه هاجمنى هذا الفيلم ليؤرخ لحياتى فى الاعوام التى تلت الطلاق بكثير من التفاصيل الحياتيه حيث تم تصويرة بمنزلى وبعملى وبأرض والدى التى أتجول فيها كثيرا وأعطنى الكثير والكثير من المشاعر التى ساعدتنى على مقاومة ماتعرضت له من ضغوط وأرهاصات فى الاعوام السابقه والتاليه لطلاقى

كتبت الحوار الخاص بالفيلم بنفسى وطلب منى اليوم ان اسجل الصوت بنفس المشاعر والاحاسيس التى انتابتنى اثناء الاحداث التى مرت بى

فتنقلت بين اكثر من احساس بين قوتى كمطلقه تدافع عن حقها فى حياة امنه وبين امومتى ومشاعر الام التى تحمل اطفالها بين كفيها وترفض مهما كانت المغريات تركهم حتى تقوى عزيمتهم وتنمو اجنحتهم فتتركهم ليطيروا ويحددوا مسار حياتهم بأنفسهم

وبين الانثى الملتاعه بنظرة مجتمع كأشواك وكرصاص يقتلها وبين المرأة التى تهفو الى حب يملأ حياتها بالبهجة والسعادة

ثم نهاية الى تلك السيده العامله فى مجال الاطفال المعاقين والتى تستشعر الألم فى قلب كل أم ابتليت بأعاقة ابنها فتحاول معها وتتوجع بوجعها

كنت كل هولاء العاملة الأم الحبيبه المطلقه الأنثى

كانت مشاعرى تنتقل بين كل هولاء الشخوص والتى هى أنا بمزيج من الدهشه

فهل كنت كل هولاء بالفعل خلال الاعوام الست الماضيه

؟؟؟

كيف استطعت ان افعل هذا وان اوازن بين كل هذة الشخوص والتى صنعتنى فى النهايه !!

غريب امرى كنت مرهقه من تسجيل مشاعر داخل استديو صوت

عاصرتها لست سنوات ومسئوليات تحملتها وحدى

فكيف استطعت أن افعل هذا ؟؟

سؤال هاجمنى بشدة اثناء التسجيل

ساعه تسجيل لصوت كلمات وحوار كتبته بنفسى ارهقنى

فلماذا لم يرهقنى واقع ماتحملته فى ست سنوات مضت من امواج لا يمكن لأنثى تحملها وحروب خضتها بمزيد من اللامبالاه احيانا والقوة احايين اخرى ؟؟

كأننى اليوم نظرت الى مرأة نفسى واكتشفت لماذا يصر المحامى الخاص بى وصديقاتى الى اعتبارى لست من جنس الأناث برغم أننى اشعر بأنوثتى كل لحظة !! وأتقن الحفاظ عليها بلا مظاهر رجوليه قد تنتقص منها !!

حقيقة لم استطع ايجاد جواب شاف ربما الجواب الوحيد الذى لم يشف غليل للمعرفة بداخلى هو أن الله لا يعط أحدا الا بمقدار تحمله وأنه لم يصيبنى الا بما استطيعه !!

فى أرض والدى مشهد اراة كل يوم وانا اتجول اثناء غروب الشمس تلك اللحظة التى اعشقها

طلبت من مخرج الفيلم تصوير هذا المشهد ووضعت له الصوت اليوم

المشهد عبارة عن شجرتين

احدهما مورقه وخضراء والثانيه جدباء تظهر أفرعها مسنونه حادة لا أثر للأخضرار فيها ....

وكتبت .. فى حوار المشهد ...

أتعجب كثيرا حينما يصر المجتمع على أعتبار أن المرأة المطلقه جدباء كتلك الشجرة الخاليه من الأوراق وأن الزوجة هى تلك الشجرة المثمرة النضره ...

أنا مطلقه وأزرع كل يوم أملا فى قلوب وعقول أخرين

أنا مطلقه وتنمو أوراقى الخضراء كل يوم

بنمو عود أبنائى وقوتهم وما زرعته يداى من خلق تربى ونما فيهم

أنا مطلقه وأزرع الخضار والأخضرار

أينما كنت وأينما حللت

أنا مطلقه ولا أخجل .......... ولن أخجل !!!!!!

Saturday, February 13, 2010

انتصاراتى فى معركة النسيان

لماذا تتعمد هجرى كل صباح
لماذا تتعمد وضع مواقيت الحزن على وجهى وأنا أمسك بين يداى هدايا العيد
عيد الحب
يا من أنت أبعد دوما عن أن تعرف معنا للحب ..........
ثق بأنى بدأت معركة النسيان وسأنساك
حتما يامن أحببت سأنساك

كلماتى اليك بدلا عن هداياى الممزقة بذكرى هجرك
هاأنذا أهديها لك
فيامن تعلم من أنت أعطيك هداياى اليك

انتصاراتى

تحدونى الرغبة أن أمسك قلبى بين يداى أن أعتصر تلافيفة أن أقتل تغلغلك بحناياة
تحدونى الرغبة أن أمحو أسمك من بين الأسماء أن أنساك
أن أتذكر وجعى المى فوضى أكاذيبك أقاويلك أحلامك وأمانى المفقوده بين يداك
كان العيد يوم كان هواك
اليوم
عيد الحب هو يومى حين أقهر حبى لرؤيا عيناك
اقسم أن أنساك
أقسم أن أصبح املا لن تصل الية مهما حاولت مهما أبحرت مهما أعطيت وناورت وكافحت
سأخسر معركتى فى حبك منتصرة مزهوة انى خسرت هواك
سأحطم قلبك وسأزهو بقلبى وسأعطية لسواك
لمن يجعلنى نجمة
دونك
دونك
دونك
فبدونك كانت يوما تبدو كل الأشياء سواء
ومعك العالم كان دونك محض هباء
اليوم بدونك سأعيش سعادة حب يعلم قدرى يعطينى
دونك دونك
كل الحب
كل أمانى الشوق
وسأبحر وحدى مع من دونك
وسأنساك ثق يوما يا من تتعمد قتل هوايا شغفى حبى بك
أنى سأنساك

Friday, January 29, 2010

الغد مشرق لا محاله



احيانا تطالعنا الحياة بأناس يشعروننا بالأمان وويفتحون لنا أفاقا للسعادة والراحة ويشعروننا بأن العالم من حولنا قد يصير بهم أقل وجعا وأيلاما ونشعر منذ تراهم أعيننا بأننا حتى وان استحالت فرص التقائنا معهم فنشكر الله كثيرا على مجرد مرورهم فى حياتنا
ولكننا ما أن نبلغ تلك العقيدة ونصل لهذا الشعور المريح بالأمان نجدهم يوجهون سهامهم الى ظهورنا ونجد ان امانهم كان وسيلة فقط لنثق بهم حتى تصبح قدرتهم على طعننا اقوى واكثر فعالية وقيمة وهم حين يفعلون قد يشعرون بالنصر والسعادة انهم اغتالوا اماننا واستغلوا ثقتنا ولكنهم مخطئين فبقدر مشاعرنا النبيله تجاههم بقدر شعورنا ببشاعة فعلتهم لنا وبنا وبقدر ثقتنا التى لن تنمحى بصعوبة العيش فى عالمهم الملئ بالخديعةوبأن قيمتنا لديهم كانت فى سعادتهم برؤية بيضاوية افعالنا مقابل حقيقة اغراضهم ونوقن اننا بالفعل لابد ان نشكر الله مرات ومرات ان جعلهم سببا فى لحظات اماننا الوهمى بهم ولحظات سقوطنا المدوى على سوء افعالهم مما يجعلنا نحرص فيما بعد على ان نضع نصب اعيننا أن الحياة اصبحت لا تتسع لقلوبنا معهم وانها اصبحت عالما لا يمكنة احتضان احلامنا البريئة فى صدق لن يكون ابداااااااااااموطنا لنا بهم
فوداعا وليبارك الله لهم لأنهم ربما شاركوا فى هدم حلم ولكنهم ابدا لن يهدموا كل الاحلام وبما استغلوا عقولهم لأطفاء شمعة ولكنهم ابدا لن يمنعوا الشمس من الأشراق وأعلان الضياء
فالغد مشرق لا محاله
الغد مشرق لا محالة

Sunday, January 24, 2010

اليوم أحبك أكثر مما ينبغى....



رباعيات موت حب لا يموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتسائل دائما لماذا تطاوعنى الكلمات وأبدع حين أراك ??????
وددت حين رأيتك أن أمسح قطرات العرق على وجهك ............
أهذب لحيتك وأن أرقب وزنك
أنفاسك لفتاتتك
أتأمل بعضك .......كلك أتقول فيك الشعراااااااااا
أحبك حتى الثماله وأخشاك حتى الهوى
أهرب منك سراعا فتلقانى يدثرنى الجوا
فياقلب رفقا بنفسك فما علمتنيه منه يكفينى الغوا
هو منى ولى وأبدا لن نلتقى .....فنحن بين عالمين تجردا ففقدوا الروااااا
أتخيلك الوحش الكامن يقتلنى
كى أنسى منك ملاكى الطاهر يسكننى
أهرب من مرأى كلماتك كى لا أتخيل فيك القلم سعيدا بين أصابعك يغنى
أنت وأنت وأنت
وأسوق الحجة تلو الأخرى كى أنظر فى عينيك
فأعود كسيرة عقلى يشككنى فى كونك أنت
شرير أبغضك أحبك حتى الموت
شرير أبغضك أحبك حتى الموت
أفقت الأن وأيقنت أنى أحلم وشعرى كان بين حناياى
اضغاث أحلام
أضغاث أحلام
أضغاث أحلام
أضغاث أحلام

Saturday, January 23, 2010

وح بح وبعدين يا ترى ؟؟




-1-

ألقت بنظرها بعيدا الى تلك السفينه الراحلة مع أخر شعاع لضوء النهارعلى شاطئ العريش البكربأحد الشاليهات غصة انتابت قلبها والليل يزحف بظلامة على الشاطئ من حولها كانت تشعر بالوحدة وتساءلت بصوت كان يعلو دون قصد منها( تعباااااااااااااانه ) .
تعالى صوتها حتى صار صريخا أنتبهت الى انه تردد فى الفضاء الماثل أمامها وأختلط مع صوت هاتفها المحمول نظرت الى الرقم وشعرت فورا بدفء ينتاب قلبها فهاهو يقترب لقد ظنت انه لن يحضر
لم يؤكد حضورة لها بل قال سأحاول كانت تتمنى أن تراه وتجلس معة وتتكلم وتشعر بالأمان بين ضفتى عيناة اللتان صاحباها فى نومها وصحوها تلكم العينان اللتان حملتا كل الود والحنان فى لحظات من البرودة القارصة التى انتابت حياتها مؤخرا
أرسلت له مسج بموقع الشاليه وأكدت علية انها تنتظرة على الشاطئ تتأمل مغيب الشمس راحلة وتاركة أنات القلوب الضعيفة كقلبها تتأوة حزنا ووحدة ...
وصل
طار قلبها سعادة وغارت عيناها فى مقلتيها لا تترتفع الية ولا تتحرك بعيدا عنه دون مواجهته رأتة أمامها يمد اليها يدية ترددت فى أن تمد اليه يداها كانت تعلم ولكنة سبقها والتقط كفها بين راحتية وكأنها طفل متردد خائف يجبرة معلمة على الشعور بالأمان لم يفلت يدها حاولت التملص أزداد راحتية قبضا على كفها وأخيرا أستسلمت وهدأت بين راحتية بلا مضض سألها عن أخبارها وطلب منها الجلوس دعتة الى شرفتها سارا سويا الى شرفة الشاليه الخارجية حيث بعض الكراسى قد وضعت بلا أنتظام جلس على أحداها حاولت الجلوس بعيدا لم تستطع فما يزال يقبض بأصابعة القوية على يدها بلا أدنى مقاومة منها جلست أقرب مما تتصور الى وجهه عيناها واجهتة اخيرا وجدتة يبتسم خجلها وترددها كان يمتعة كان مصرا على أن يزيد من أضطرابها ويشغل يداة الأثنتين فوضع أناملة على ذقنها ورفع عيناها الي مواجهتة نظر اليها بجدية وحنان معا كانت منذ عرفتة لا تدرى بالفعل كيف يستطيع مزج نبرات صوتة القوية الصارمة مع عيناة التى تقطر حنانا وعذوبة كان يشكل بالنسبة اليها لغزا فمهنتة التى عرفتة من خلالها كانت لا تتناسب أطلاقا مع تلك النبرات الحنون وهذا القلب الدافئ الذى يحملة ..
لا تدرى حتى الأن لماذا دعتة لتناول القهوة معها بشرفتها على الشاطئ كانت تلك أجازة عادية أعتادت أن تقضيها بمفردها بدأ وجهها يتصلب من أناملة التى تقبض على أطراف ذقنها وتدفعها دفعا للنظر الى عيناة أستجابت أخيرا لرغبتة وتنهدت فيالهما من عينان !
كانت تنظر اليهما خلسة وتتعجب من لونهما الصافى برغم الأرهاق الواضح عليهما دائما .. أستراحت عيناها بين مقلتية وشعرت بدفء مشاعرة تتسلل اليها من خلال نظراته
واجهها وحشتينى وبحبك وبعدين ياترى ؟؟ معنتش عارف أعمل أية .......!!!!!!!!! أجابتة فأية؟؟
أفلت وجهها ويداها فجأة وعاد الى جلستة الوقورة وطلب منها أحضار فنجان القهوة الذى دعتة الية شعرت بالحرج وأحمر وجهها ودفعت كرسيها بتملل واضح وسارت الى داخل الشاليه لتصنع قهوتة الداكنه كلون عيناه ...........





-2-
الفصل الثانى
اصبحت نظراتها الان لا تفارق وجهه الممتلئ بمشاعر لم تستطع تفسيرها كان حرصها على ان لا تغضبة بسبب تلميحاتها العفوية حول ملاحظتة التى قصد بها ان يخبرها بما يحمله بداخلة لها من مشاعر اخافها وبشدة فهى لم تقصد ابدا تهميش كلماتة ولا محاولة التنصل من الاجابة على محاولاته النفاذ الى داخل قلبها الذى يكاد يتوقف لفرط محاولاتها المضنية حثة على العودة من حيث غضب ....
كان يرتشف قهوتة بكثير من الثقة والغضب والبرود توليفة من المشاعر التى كانت تتوالى على وجهه دفعة واحدة وكان القصد منها كما ظنت هى ان ترتبك امامه وتشعر بفعلتها الحمقاء التى تسببت فى الهدوء الثلجى الذى انتاب جلستهما سويا
رشفات القهوة على فمة تزيد من توترها لم تصنع لنفسها فنجانا من القهوة مثله لفرط انزعاجها شعرت للحظة بأن قدميها لا تقوى على حملها وعندما واجهها بعبارة شكرا حينما انتهى من قهوته ومد يدية اليها معطيا اياها الفنجان والصينية لم تجد بدا من أن تصلح من فعلتها الحمقاء بفعلة اخرى كانت اكثر حمقا امسكت براحتى يدة بعد أن أنتزعت منهما الفنجان ووضعتهما على خديها وقبلت اناملة بمزيد من اللهفة والحب التى اقشعر لها جسدها فور فعلتها
شعرت بنفسها تذوى كالشمعة التى تحترق وجدا ولهفه شعر بأضطرابها فتحرك من على كرسيه ليساعدها ولكنها كانت قد ذابت تماما وماعادت قدماها بقادرتان على حملها سارع الى اسنادها وأحتضن جسدها الذى كان يرتعش بشده فزادت رعشتها ولكن يداة القويتان انتزعتاها من انهيارها واحتضناها بقوة ولم تشعر بنفسها الا وهى تتنفس كتفاه وتغمض عيناها فى صدرة وتلتصق بضلوعه دون وعى منها ومنه ..............
لحظات فارقا فيها عالمهما المادى وانتقلا سويا الى عالم من المشاعر لم يخبراها من قبل ذابا سويا والتحما فى لحظة من الحب الملتهب كانا سويا يسبحان ضد التيار فلا مهرب ولا أدنى أمل فى البقاء سويا استمرت لحظتهما دقائق أنتزعت نفسها من بين ضلوعة بصعوبة لملمت شتات نفسها وكذلك فعل هو نظر اليها بحنان لا مثيل له وردد كلمة طالما انتظرت سماعها منه بحبك
عاجلتة بمثلها
مد يدة اليها واحتضن كفها وقبل اصابعها فى حنان وأنصرف بخطى متثاقلة
شعرت بغصة تنتاب حلقها ولكنها كانت تعلم منذ البداية أن الوصول الية هو المستحيل بعينة لأختلاف ظروفهما سويا وبأن تلك اللحظات التى اقتنصاها من عمر الزمن هى ما سيعلق فى ذاكرتهما وأن هذا العالم الأخر الذى تمنته هو من صنع احلامها فقط
لم تستيقظ من حلمها قط فهو كان الحلم وحبه كان الحقيقة الأبرز فى عالمها الرومانسى

يتبع .........

Wednesday, January 20, 2010

وح -بح وبعدين ياترى ؟؟



-1-

ألقت بنظرها بعيدا الى تلك السفينه الراحلة مع أخر شعاع لضوء النهارعلى شاطئ العريش البكربأحد الشاليهات غصة انتابت قلبها والليل يزحف بظلامة على الشاطئ من حولها كانت تشعر بالوحدة وتساءلت بصوت كان يعلو دون قصد منها( تعباااااااااااااانه ) .

تعالى صوتها حتى صار صريخا أنتبهت الى انه تردد فى الفضاء الماثل أمامها وأختلط مع صوت هاتفها المحمول نظرت الى الرقم وشعرت فورا بدفء ينتاب قلبها فهاهو يقترب لقد ظنت انه لن يحضر

لم يؤكد حضورة لها بل قال سأحاول كانت تتمنى أن تراه وتجلس معة وتتكلم وتشعر بالأمان بين ضفتى عيناة اللتان صاحباها فى نومها وصحوها تلكم العينان اللتان حملتا كل الود والحنان فى لحظات من البرودة القارصة التى انتابت حياتها مؤخرا

أرسلت له مسج بموقع الشاليه وأكدت علية انها تنتظرة على الشاطئ تتأمل مغيب الشمس راحلة وتاركة أنات القلوب الضعيفة كقلبها تتأوة حزنا ووحدة ...

وصل

طار قلبها سعادة وغارت عيناها فى مقلتيها لا تترتفع الية ولا تتحرك بعيدا عنه دون مواجهته رأتة أمامها يمد اليها يدية ترددت فى أن تمد اليه يداها كانت تعلم ولكنة سبقها والتقط كفها بين راحتية وكأنها طفل متردد خائف يجبرة معلمة على الشعور بالأمان لم يفلت يدها حاولت التملص أزداد راحتية قبضا على كفها وأخيرا أستسلمت وهدأت بين راحتية بلا مضض سألها عن أخبارها وطلب منها الجلوس دعتة الى شرفتها سارا سويا الى شرفة الشاليه الخارجية حيث بعض الكراسى قد وضعت بلا أنتظام جلس على أحداها حاولت الجلوس بعيدا لم تستطع فما يزال يقبض بأصابعة القوية على يدها بلا أدنى مقاومة منها جلست أقرب مما تتصور الى وجهه عيناها واجهتة اخيرا وجدتة يبتسم خجلها وترددها كان يمتعة كان مصرا على أن يزيد من أضطرابها ويشغل يداة الأثنتين فوضع أناملة على ذقنها ورفع عيناها الي مواجهتة نظر اليها بجدية وحنان معا كانت منذ عرفتة لا تدرى بالفعل كيف يستطيع مزج نبرات صوتة القوية الصارمة مع عيناة التى تقطر حنانا وعذوبة كان يشكل بالنسبة اليها لغزا فمهنتة التى عرفتة من خلالها كانت لا تتناسب أطلاقا مع تلك النبرات الحنون وهذا القلب الدافئ الذى يحملة ..

لا تدرى حتى الأن لماذا دعتة لتناول القهوة معها بشرفتها على الشاطئ كانت تلك أجازة عادية أعتادت أن تقضيها بمفردها بدأ وجهها يتصلب من أناملة التى تقبض على أطراف ذقنها وتدفعها دفعا للنظر الى عيناة أستجابت أخيرا لرغبتة وتنهدت فيالهما من عينان !

كانت تنظر اليهما خلسة وتتعجب من لونهما الصافى برغم الأرهاق الواضح عليهما دائما .. أستراحت عيناها بين مقلتية وشعرت بدفء مشاعرة تتسلل اليها من خلال نظراته

واجهها وحشتينى وبحبك وبعدين ياترى ؟؟ معنتش عارف أعمل أية .......!!!!!!!!! أجابتة فأية؟؟

أفلت وجهها ويداها فجأة وعاد الى جلستة الوقورة وطلب منها أحضار فنجان القهوة الذى دعتة الية شعرت بالحرج وأحمر وجهها ودفعت كرسيها بتملل واضح وسارت الى داخل الشاليه لتصنع قهوتة الداكنه كلون عيناه ...........

Monday, January 18, 2010

يوميات أنثى مستوحده؟؟؟




تململت فى مقعدى الأثير وانا امتع عيناى بأولى خيوط النهار تتسلل بين ظلمة الليل الذى أرقنى فية نومى فخرجت اتنشق عبير الصباح وانتظر اشراقة الشمس وعصافير تتطاير تحت زرقة السماء تستقبل الصباح ببهجة المشتاق للعشق والجمال تعجبت حين نظرت لعصفورين تماسكت اجنحتهما وانطلقا فى الكون الفسيح امامى يسمعان العالم صوتهما الشجى وتخيلت انهما حبيبان اتفقا ان لا يفترقا ابدا وان تتماس اجنحتهما حتى يرتفعا معا وينخفضا معا واصابتنى الحيرة وشعور بالخوف مفاجئ وبرودة اطرافى بدأت تغزونى كبرودة قلبى الذى يوجعنى منذ سنين وتساءلت عن معنى الحب وقدرة تلك المخلوقات التى لا تملك سوى الصوت الشجى العذب وصباحات متكررة من البحث عن خيوط رفيعة لتغزل بيتا قد تهدمة الرياح فى لحظات وبرغم كل هذا يحاولون وينجحون ويتقبلون الفشل احيانا ويعاودون الكرة ونحن البشر نفشل دائما من تجاربنا الأولى ونكتسب مها مرارة وخوف التجربة للمرة التالية والتى تليها تلك المخلوقات الصغيرة التى لا يوجد بداخلها تعقيداتنا البشرية التى تجعل من الحب تجربة ألم ومن الزواج والأرتباط محنة لحين تحولها لكارثه فلو ارتفع احد الطرفين عاليا غار الطرف الاخر وشعر بالعجز بينما لو انة احب لشعر بالفخر والانتشاء بقدرة الشريك لو حاولنا بناء عش صغير ننظر الى اخر اكبر وتتهاوى احلامنا دفعة واحدة وننسى اننا نحب واحيانا حينما يعطى طرف للأخر لقمة بادلة الثانى بصفعة واحيانا بخيانة واحايين اخرى بأدعاء الرغبة المزرية بتحول العاطفة لماديات وجسد دون شعور
الشمس بدأت تدفع بسخونتها الى الارض وتصبغ بحمرتها الكون وانا انظر اليها فى عجب واسألها لماذا لا تضعين دفئك فى القلوب التى تحجرت و تنشرينها فقط فوق الرؤؤس ولماذا لا تقتحمين تلك القلوب التى تشوهت بفعل الليل الطويل وبرودة الشتاء القارص لماذا يا شمس الشموس التى تطالعها عيناى كل يوم لا تعلمينا الفرق بين الحب وادعاء الحب بين الحياة والزواج بين الطلاق والانفصال نحن اصبحنا نتزوج لنحمل اللقب ولا ندرى كنة الزواج وننفصل بالهروب او الطلاق لأننا فقدنا اى رغبة فى الكفاح لأجل البقاء
الاستمرارية اصبحت حلم والصبر اصبح ذكرى لا سبيل لوصلها مساءات وصباحات متكررة من احزان كامنة فى قلوب كانت يوما تناجى بعضها الأخرواقاويل تتلمظ بها شفاهات لا تعى ان رابطة السماء لا تنفصم الا بجلجلة سبع سماوات رفعها الرحمن واوجدها لتظللنا علنا بالحب والسعادة وليس بالكراهية والحزن وزفرات الألم نعيش .الحب وادعاء الحب الرغبة والمادية المطلقة فى الحياة كسر عرى الود والأمان ...........
يا الله تداعيات ذلك الصباح ربما لن تفرقنى ابدا يالها من غصة شملتنى وياله من صباح.........
.الفصل الأول
قضايا ورؤى ماقبل الطلاق
هل بالفعل خلا الزمن من الرجال وهل ماتوا ودفنوا فى حرب الاتسنزاف وايام النكسة العظام وهل بالفعل تشعر هكذا نساء اليوم ويستشعرن ذلك حين يحاولن الهرب من علاقة زواجية ممتدة اننى اناقش فى كتابى هذا اخطائنا نحن النساء واحوالنا التى تجعلنا نفشل المرة تلو الأخرى فى صنع بيت مستقر وحياة أمنة لأولادنا مثل امهاتنا وكأننا حين نتذكرهن نتذكر بيوتا ذات حوائط من طوب لبن ولكنها تتمتع بالقوة والصلابة جعلتها تستمر سنينا ونعيش نحن فى رحابها أمنين مطمئنين فلماذا فشلنا نحن نساء اليوم فى فعل هذا لنقرأ مشاعر انثى تمردت على حياتها واستشعرت بعدم جدواها فى عالم خلا من الرجال ثم نناقش ما نقرأ بتجارب حيااتية من واقعنا المرير
تخيلتنى أنثى تسعى للحياة والحب تخيلتنى أنثى تتألق شوقا الى رفيق درب فكتبت .........
ايا زمن خلا من رجال كيف بنساءة يدوم الحال ؟؟؟؟؟؟زمن فية دوام الحب شئ محال
وحرام بقوة قانون البقاء اضحى حلال
زمن امتهن العلم بجسد يباع ويشترى بالمحال
مثقفين وقادة يحملون مشاعر القوادةدون رادع من ضمير او وازع من خلال
هكذا اصبحنا وهكذا صار الحال
فيانساء زمنىالحداد الحدادالحداد الحداد
تقسيم الجنس من ذكر وانثى صار شئ محال
أنقلب الحال حقا انقلب الحال
فشقوا الجيوب وأصرخوا ؟؟ الى اين يا رجالات عصرى المزعومين المأل؟
فيا زمن خلا من الرجال اجيبونى كيف بالنساء يؤؤل الحال !!!!!!!!!
1الحب فى زمننا اصبح كلام واحلام ضغطة زر دون ضمير او ايمان
اعشقك ...... احبك .....اكسرك ........اهجرك... سلام ........ انا رايح انااااام
والشوق مقابلة هجر ولوعة وايلام
و............لقاء بالجسد دون الروح بدون ان يأخذ منى وابدا لن يعطينى امان
اين رقة المشاعر ورفيق الجنان
اين فنجان القهوة بين حبيبين عاشا العمر سويا بلا احزان اين انا وانتم اين نحن الأن ؟؟
اجيبونى
ايا زمن خلا من الرجال كيف بالنساءيؤؤل الحال؟؟
المرأة جسد وعقل يخان
والغباء سلعة
والذكاء مهان
ارسمنى بريشة الوان
رغما عنى فأن اظهرت انى لست سوى عقل وكيان
نبذونى رجالات عصرى الى قبو الفئران واةةةةةةةةةة اةةةةةةةةة منك
يا زمن بلا رجال أين بنساءك يؤؤل الحال ؟؟؟
سأغدو غدا حورية
البس اثمالا تكشفنى وتعرى كل مكان
وسأمسك بين يداى بقلوب وعيون وجيوب رجال لاهين
وعن ما أحل الله لهم عازفين
ينظرون لى وكأنى خلقت من لبن وهن من طين
يا زمنى الى اين المأل اصبحت وجميع نساء الارض سواء اابكى . يبكين ..... نتسول اجمعنا ........رجالواةةةة يانساء زمنى المحال الى اين المأل وعذرا عذرا لكل رجال حاولوا يوما ان يتحدوا زمنهم الخالى من كل الاثمال الكاشف عورة وطن يباع دون رجال ......فسحقا سحقا فالأجدر يوما أن نسأل ايا وطن بلا اثمال كيف يوارى رجالك انفسهم
الاجدر ان ابكى وطنا يحوينى ويحوى رجال بلا اثمال ...
........... وبلا اثمان

نيرمين البحطيطى
كتاب مطلقة ولا أخجل

Sunday, January 17, 2010

حينما ترددت أن أقول شكرا


أحيانا نشعر أننا ملزمين أن نشكر فردا بعينة ربما يتأخر شكرنا كثيرا حتى نوقن أننا على صواب من أن نقول شكرا بالطريقة الملائمه والعقلانية ولكننا فى النهاية نجد انفسنا مجبرين على القول شكرا وبكل الحب والتقدير شكرا بلا حدود لأن الفعل لم يكن مجرد فعل بل كان تحدى لقوانين كبلتنا وارتأينا أنها هى عالمنا الذى نحيا فية وبه نتنفس وهو الذى يشكل كينونتنا وأفكارنا وماهيتنا ولذا فمجرد الشعور الذى تعكسة تلك النظرات المهتمة التى لا تستطيع أن تعكس الا الود والحب والخجل من تلك الأفكار وربما بعض التردد والحيرة بين الرغبة واللارغبة

قد تكون الدوافع مختلفة وقد يكون الحب شفقة والنظرات مجرد خلق قويم وعقل راجح قادنا الى معرفة الحقيقة وبأننا لانخالف قانونا ولا نهدر كرامتنا أن قدمنا الشعور والنظرات بديلا عن الكلمات وقديكون مجرد ثقة فى فراسه التمسناها من خلال عملنا ومارسناها بالفعل وأثرت بطبيعة العدل الكامن فينا والمفترض وجودة بداخلنا

الدوافع حقيقة لى لا تهم

وايا كان الدافع حقيقى أم مصطنع

محب أم مشفق

حالم أم عادل

فالشكر واجب لا محالة

فيا من ترددت كى اكتب كلماتى تلك اليك

وبعقلى وأبجديات حياتى التى أقحمت فيها بلا ذنب أو جريرة شكرا

للنظرة شكرا

للأبتسامة شكرا

للمساعدة شكرا

لتأدية الواجب بعقلانية وعدل شكرا

لتفهم اللافعل شكرا

لكلمات رساله مهتمة شكرا

ولا اجد سوى قصيدة أبن زيدون أقدمها شكرا وعرفانا


أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا