Wednesday, January 20, 2010

وح -بح وبعدين ياترى ؟؟



-1-

ألقت بنظرها بعيدا الى تلك السفينه الراحلة مع أخر شعاع لضوء النهارعلى شاطئ العريش البكربأحد الشاليهات غصة انتابت قلبها والليل يزحف بظلامة على الشاطئ من حولها كانت تشعر بالوحدة وتساءلت بصوت كان يعلو دون قصد منها( تعباااااااااااااانه ) .

تعالى صوتها حتى صار صريخا أنتبهت الى انه تردد فى الفضاء الماثل أمامها وأختلط مع صوت هاتفها المحمول نظرت الى الرقم وشعرت فورا بدفء ينتاب قلبها فهاهو يقترب لقد ظنت انه لن يحضر

لم يؤكد حضورة لها بل قال سأحاول كانت تتمنى أن تراه وتجلس معة وتتكلم وتشعر بالأمان بين ضفتى عيناة اللتان صاحباها فى نومها وصحوها تلكم العينان اللتان حملتا كل الود والحنان فى لحظات من البرودة القارصة التى انتابت حياتها مؤخرا

أرسلت له مسج بموقع الشاليه وأكدت علية انها تنتظرة على الشاطئ تتأمل مغيب الشمس راحلة وتاركة أنات القلوب الضعيفة كقلبها تتأوة حزنا ووحدة ...

وصل

طار قلبها سعادة وغارت عيناها فى مقلتيها لا تترتفع الية ولا تتحرك بعيدا عنه دون مواجهته رأتة أمامها يمد اليها يدية ترددت فى أن تمد اليه يداها كانت تعلم ولكنة سبقها والتقط كفها بين راحتية وكأنها طفل متردد خائف يجبرة معلمة على الشعور بالأمان لم يفلت يدها حاولت التملص أزداد راحتية قبضا على كفها وأخيرا أستسلمت وهدأت بين راحتية بلا مضض سألها عن أخبارها وطلب منها الجلوس دعتة الى شرفتها سارا سويا الى شرفة الشاليه الخارجية حيث بعض الكراسى قد وضعت بلا أنتظام جلس على أحداها حاولت الجلوس بعيدا لم تستطع فما يزال يقبض بأصابعة القوية على يدها بلا أدنى مقاومة منها جلست أقرب مما تتصور الى وجهه عيناها واجهتة اخيرا وجدتة يبتسم خجلها وترددها كان يمتعة كان مصرا على أن يزيد من أضطرابها ويشغل يداة الأثنتين فوضع أناملة على ذقنها ورفع عيناها الي مواجهتة نظر اليها بجدية وحنان معا كانت منذ عرفتة لا تدرى بالفعل كيف يستطيع مزج نبرات صوتة القوية الصارمة مع عيناة التى تقطر حنانا وعذوبة كان يشكل بالنسبة اليها لغزا فمهنتة التى عرفتة من خلالها كانت لا تتناسب أطلاقا مع تلك النبرات الحنون وهذا القلب الدافئ الذى يحملة ..

لا تدرى حتى الأن لماذا دعتة لتناول القهوة معها بشرفتها على الشاطئ كانت تلك أجازة عادية أعتادت أن تقضيها بمفردها بدأ وجهها يتصلب من أناملة التى تقبض على أطراف ذقنها وتدفعها دفعا للنظر الى عيناة أستجابت أخيرا لرغبتة وتنهدت فيالهما من عينان !

كانت تنظر اليهما خلسة وتتعجب من لونهما الصافى برغم الأرهاق الواضح عليهما دائما .. أستراحت عيناها بين مقلتية وشعرت بدفء مشاعرة تتسلل اليها من خلال نظراته

واجهها وحشتينى وبحبك وبعدين ياترى ؟؟ معنتش عارف أعمل أية .......!!!!!!!!! أجابتة فأية؟؟

أفلت وجهها ويداها فجأة وعاد الى جلستة الوقورة وطلب منها أحضار فنجان القهوة الذى دعتة الية شعرت بالحرج وأحمر وجهها ودفعت كرسيها بتملل واضح وسارت الى داخل الشاليه لتصنع قهوتة الداكنه كلون عيناه ...........

No comments: