Thursday, September 16, 2010

تحرش بى من فضلك !!!!!

أصبح مجتمعنا فى الأونه الأخيره يعانى من ويلات أخلاقيه لا يمكننا التقدم خطوه للأمام دون أن نعالجها ونجد حلولا لها وقد عاصرت خلال هذا العام بعضا منها على المستوى الشخصى وسمعته من صديقات لى تحولت حياتهن لجحيم بسبب ذلك الأنفلات الأخلاقى الذى صرنا نعانى منه جميعا ..

ولعل الحاله الأقتصاديه وأنخفاض الوازع الدينى برغم أنتشار الحجاب والتدين الزائف المبنى على المظهر دون الجوهر من أهم الأسباب التى أدت لتلك المأساه التى نعيشها

تعالوا معا نبحر فى بعض هذة المشكلات التى تقوض أركان مجتمعنا وتحولنا الى مجتمع هش ضعيف ينخر السوء فيه

ظاهرة الزواج المبكر والعنوسه

يعانى معظم الشباب الأن من ظاهره فى غاية القسوةفأرتفاع سن الزواج فى المدن وأنخفاضه فى القرى والريف لهو ظاهره أصبحت تضع العديد من علامات التعجب !!

جاءتنى أبنتى لتستأذنى فى الذهاب لأعراس زميلاتها أثناء العيد فأنتابنى أستغراب شديد وسألتها زميلاتك مين قالتلى صاحباتى فى المدرسه وقررت أن أذهب معها لخطوبة أحداهن فوجدتها طفله بجسد ضعيف وتفكير أضعف تضع على وجهها أطنانا من الألوان وتجلس بين صديقاتها ممن يماثلها عمرا وهى سعيده بخطوبتها فجلست بجوارها وتكلمت معها وجلست مع والدتها أيضا وحتى مع خطيبها

كنت أحاول أن أفهم كيف سمح الوالدين لطفله لم تتعد السابعه عشر أن تخطب أو يتم تحديد كتب كتابها بعد سنه !!

أننى حقيقة أقر وأعترف بأننى سمحت لأبنتى أن تقر شريك حياتها لأنه تربى معها وأنا أعلم مدى أرتباطها النفسى وشعورها بالأمان معه ولكننى أتفقت معه على أن تتزوج عندما تبلغ العشرين ع الأقل وتخطب فى نفس الفتره فى حين رفض والدها تماما الا عندما تنتهى من دراستها أما هى شخصيا ولتربيتى العاقله لها قررت أن تترك الأمر حتى تستقر فى دراستها الجامعيه بشرط أن ينتهى هو من درساته ويكون له مستقبل فى العمل وأستقلال مادى عن عائلته وألا سوف تنفصل عنه نفسيا وعاطفيا تماما

ودائما كنت أعتقد أن الفتاه أذا أحبت وخاصه فى مرحلة المراهقة تلك يجب أن يكون بعلم والديها فالحب ليس حراما ولا عيبا ولكن اخفاؤه يؤدى الى مصاعب ومشكلات منها سوء الاختيار وسوء تقدير الأمور كما يؤدى الى الشعور بعدم الثقه بين الأم وأبنتها ويجب لكل مرحله ان تكون الأم والأسره بصفه عامه مدركه لأبعادها وتحاول تحقيق التوازن بين مشاعر الفتاه أو الفتى فى تلك المرحله وبين واقع ان هناك سن يمكنه فقط تحمل تبعات الزواج النفسيه والجسديه

ولكننى حين حادثت جميع الأطراف فى خطوبه صديقة أبنتى وجدت شبح العنوسه يطارد الأم والفتاه وحتى الفتى الذى أنتهى للتو من دراسته الجامعيه ويعتقد أنه لابد أن يتزوج بسرعه قبل أن يدخل فى مشكلات عدم وجود عمل وكان المتكفل بمصاريف زواجه والده ولذا فقد قام بخطبة فتاه صغيره غريره حتى يشكلها كما يريد كما قال لى وأيضا لتتحمل ظروفه وتقنع بالعيش مع أسرته \

أنتهاز لفرصة مشاركة أبيه فى تحمل تكاليف الزواج وضغط أمه لتفرح به وأنتهاز لفرصة صغر سن الفتاه

وخوف الأهل من عنوسة أبنتهم والتى واجهتهم من قبل فى الأبنه الأخرى لنفس العائله والتى تخرجت من الجامعه منذ 8 سنوات ولم تتزوج حتى الأن برغم وجود من يتقدمون لها بالفعل ولكن مواصفات خاصه لمن ترتضيه زوجا لها هو ما يمنعها من الموافقه حتى تعدى سنها الثلاثين وهى تنتظر ........

...........

والسؤال أين الأهل ؟؟ أين القدوه ؟؟ أين التفكير العقلانى فى الزواج والأرتباط والخوف من شبح الطلاق الذى واجه 10 مليون مطلقه وعدد لم يتم حصره من المطلقين الرجال حتى أصبحت النسبه حكم طلاق كل ثمان دقائق فقط فى مصر وتزداد النسبه فى الدول العربيه

وأنهيار مفاهيم كالزواج الثانى الذى دعت حكومة الكويت اليه ومازلت أصر انه من المفاهيم التى ينبغى تعديلها فى مجتمعنا فهو ليس عيبا ولا حراما المشكله الوحيده فيه ان الرجال فى مجتمعنا العربى بالفعل ليست لديهم ابجديات التعامل مع زوجتين ولا يستطعن العدل بما يرضه الله ورسوله فيميلوا كل الميل

وغالبا تصبح الزوجه الأولى هى الفضلى لدى زوجها بعد زواج من أخرى لأسباب وقتيه سرعان ما يحن الزوج بعدها لزوجته الأولى

وأحايين أخرى تستطيع الزوجه الثانيه فصل زوجها عن عائلته الأولى فيهملها اهمالا تاما ويتسبب فى انهيار بيته الأول بلا ذهنب أو جريره سوى عدم قدرته على العدل بين زوجاته !!

نفتقد تربيه زواجيه سليمه

نفتقد قدوة

نفتقد مفاهيم لابد لنا من ترسيخها وتقبلها

نفتقد قوانين احوال شخصيه تلائم التغيرات المجتمعيه

نفتقد الكثير والكثير فتضيع فتياتنا فى سن مبكر لزواج ثم طلاق مبكر ايضا وبين عنوسه تقضى على كل احلام السعاده والراحه للفتاه أو حتى الفتى وتجعهلم يواجهون الحياه بمرارة الوحده وشعور دائم بالقل والتوتر

الحياه ذكر وانثى

لم يخلقها الله فردا وجنسا واحد

خلقنا الله وزاجونا لتعمير الأرض وهانحن ندمرها رويدا رويدا وندمر أنفسنا معها

..........

التحرش والشره الجنسى

جلست متكئه على جانبى السياره التى تقلنى لأحدى المدن الساحليه فى سفرياتى المتعدده داخل مصر لظروف عملى ووجدتنى أشعر بسخونه وملمس بجوار قدمى فتصورت انها حرارة السياره والجو كنت مرهقه ونصف نائمه بسبب استيقاظى المبكر ولم أستطع أدراك ما بى

ولكننى بعد لحظات شعرت بوجود حركه بجانب جسدى ويد تلامسنى فنظرت للجالس بجانبى فوجدته فى وضعيه بعيده عنى فوضعت فورا يدى على المنطقه التى اشعر فيها بسخونه فتلامست يدى مع يد الجالس فى المقعدالخلفى لى

كان قد اخذ المقعد كاملا لجلوسه ودفع اجرته كامله وعندما استغرقت فى نومى تسلل بيده ليلامس قدمى !!!!!!

رفعت يده التى امسكتها وشعرت به ينزعها منى ثم نظرت اليه وانا ابتسم

كنا فى منتصف الطريق وكانت الصحاء تحيط بنا فطلبت من السائق التوقف فسألنى اين ستنزلين لا يوجد اى مكان هنا ؟؟ فطلبت منه بقوه التوقف فتوقف الرجل وفطالبت الجالس بجوارى أن ينزل من السياره والأ أتصلت بالشرطه على رقم النجده لعمل محضر فور وصولنا للمدينه التى نقصدها

حاول السائق اثنائى وطلب منى تغيير مقعدى فرفضت وطالبته بأنزل المتحرش أو تحمل ما سأفعله حين وصولنا فلن أنزل من سيارته الأ لو أحضرت الشرطه وقمت بعمل محضر تحرش ضده هذا الشخص والسائق ايضا لعدم رغبته فى مساعدتى

فطلب منه السائق النزول وبالفعل ولأن الرجل كان يشعر بالخزى من فعلته وكانت الشتائم تلاحقه من الركاب نزل فى وسط الصحراء واكملنا طريقنا

كانت مره من المرات العديده التىفعلت فيها هذه الفعله احيانا فى الطريق واحيانا فى السيارات الخاصه

واحايين اخرى فى بلدتى

وعلمت أبنتى أن تقعل هذا فتواجه التحرش بكل قسوه فليس مهما حقيقة أن ترضخ الشرطه لطلبى فتأتى مسرعه لعمل محضر للمتحرش ولعل هذا المفهوم ليس موجودا بالفعل فى مجتمعنا فهى تأخذ وقتا فى الوصول لحالة سرقه بالاكراه او اغتصاب فهل تأتى بسرعه لمتحرش ؟؟ مستحيل

ولكن ليست قيمة ما افعله فى كيفية تصرف حكومتنا الرشيده تجاهه ولكن قيمته فى قدرتى أنا على المواجهه

فى تلك الرساله التى اعطيها للمتحرش

توقف والأ سوف تلقى ما تكره

فى شعوره بأن فعلته سوف توصمه للأبد ونهايتها سيئه

فى شعورى الذاتى بالقوه وبقدرتى على الرفض لكل أشكال التحرش

جنسى أو لفظى أو معنوى ...

نعم هناك شره جنسى داخل عيون الشباب

نعم هناك شعور بالرغبه يرتع بداخل شبابنا ولا يجدون وسيله لأشباعه سوى التحرش

ولكن ليس بيدنا سوى أن نحاول التوقف امام كل من يفعل هذا بقوه وبلا هواده فالسكوت على المتحرش هو وسيله لتعميق التحرش كفكر مجتمعى ناتج من تأخر سن زواج الرجل والمرأه على حد سواء ناتج من ضعف التدين وظاهريته دون جوهره

ونتيجه لكل هذا نجد انتشار زواج الفتيان صغار السن من نساء اكبر منهن او مطلقات ولعلها اصبحت موضة هذا القرن وانا وللعلم أقرها أقرارا تاما وليس لدى أنى أعتراض عليها

فظواهر مثل العنوسه وعدم وجود قدره للشباب على الزواج وكذا الطلاق كل هذه الاسباب يجب دراستها وقبول الحلول التى يضعها الشباب لمواجهتها دون وعى منهم

فالسيده خديجة رضى الله عنها وهبت زوجها مالها حين عايرها القوم بغناها وفقر محمد رضى الله عنه

والرسول الكريم أقر نكاح المرأه لجمالها وحسبها ونسبها ومالها وأقر بذات الدين لتربت يدا الزوج .....

علامات ربانيه اعطانيها الرحمن وحلول لمشاكلنا

فقط لو جلسنا لنتشاور ونتباحث ونضع تلك الحلول موضع التنفيذ ونساعد الشباب عليها

بالفعل لحللنا العديد من مشاكلنا التى اصبحعت مزمنه .......

الشذوذ الجنسى وزنا الزواج المؤقت وزنا المحارم وتضارب الفتاوى

ما بين حلال زواج المسيار والمتعه والزواج العرفى وكراهيته وتحريمه وما بين الزواج المؤقت المحدد بزمن وبين الشذوذ الجنسى الذى أنتشر كالنار فى الهشيم ومازالت كل الثقافات فى مصر والقنوات التلفزيونيه والصحافه بل والجامعات تضع عليها ستارا وترفض الحديث عنه وكأنه سر حربى برغم انه ينهش فى المجتمع بأظافر مسمومه فيقضى على الدين ويجعل الشهوه والجنس هو لقاء بين عضوين وليس استمتاع بين روحين يملكا جسدين أعطى الله لهما رخصة بالأستمتاع كل بالأخر فى أطر حلال وخارج حدود الحرمانيه

تضارب الأراء والفتاوى يجعل الشاب او الفتاه فى حيره من امرهم

عشت فى دبى فتره من الزمن ورايت الدعاره ترخص فى كل مكان ودبى بلد عربى رأيت من أنواع الزواج والمتعه الكثير وكنت افاجأ كل يوم بأفكار جديده للتحايل على الحلال والتعامل من خلال الجسد للأسمتاع الوقتى

وعندما عدت لمصر وجدت الأسوأ فأذا كنت فى الأمارات أسافر الى مدارس فى أقاصى مدينة العين وأبوظبى للتعامل مع فتيات وشباب يعانين من ظاهرة اللواط المنتشره هناك والمتسببه فى امراض ومشكلات جنسيه للشباب وظاهره السحاق التى اصبحت تنتش فى معظم المدارس الثانوى هناك

كنت اعمل فى مركز للأختصاصيين النفسسين وتدربت فى مركز علاج بلا حدود على التعامل مع هذه الفئه وايجاد حلول لتلك المشكلات

ولذا وعندما عدت لمصر وواجهتنى مشكلة تسجيل رسالتى حيث أن تخصصى الاساسى صحه نفسيه وليس اعاقات

قررت أن اضع أما أساتذتى فى الجامعه العريقه التى سجلت بها موضوع السحاق بين فتيات الجامعه والمرحله الثانويه كدراسه للعوامل النفسيه المؤثره عليها

فواجهنى الاساتذه الحاملين لدرجة الدكتوراه والاستاذيه بعاصفه من الهجوم وكأننى أقر ظاهره ليست موجودة فى مجتمعنا ورفضوا اطلاقا تسجيل رسالتى

وطالبونى بعمل دراسة استطلاعيه لأحدى الحالات

بشرط تواجدها فى المرحله الثانويه التى يجب التعامل معها تبعا لدراستى كتربويه ...

وبالفعل انخرطت بين فتيات الثانوى ووجدت ما يشيب له الولدان فالسحاق منتشر بصوره رهيبه سواء كسحاق كامل او كفتيات يمارسنه كنوع من المتعه والتجريب

واغلبهم يرجعن ما هم عليه الى عوامل جينيه وشعور خفى بالرغبه تجاه فتيات مثلهن وأخريات يقلن بدون أدنلاى وازع دينى انهم يسمتعتن افضل مع نظيراتهم دون الرجال فالخوف من الرجل يتنامى بداخلهم خوفا من الاحمل والفضيحه وخلافه وهم على استعداد للزواج فهن مازلن ابكار برغم ممارستهم للسحاق .......ز سمعت ورأيت فتيات فى عمر الزهور بجمال لا يوصف يتكلمن كالعاهرات ويبدين بعيدا عنى كل مظاهر الأدب والخلق القويم ويتمتعن بسمعه طيبه فهن مع ممارستهن تلك لا يتاعملن اطلاقا مع الشباب ولذا فالمجتمع يظن انهم عفيفات طاهرات وأشارت احداهن الى احدى صديقاتها وابلغتنى انها قبل زواجها كانت حبيبتها وانها مازالت تقابلها احيانا اثناء سفر زوجها

مرحلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ثانويه

ثانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى عام وتجـــــــــــــــــــــــــــــارى وصنـــــــــــــــــــــــايع

بعد هذه المقابلات احضرت ابنى حيث استمعت صدفه من احدى الفتيات ان بعض الفتيات فى هذه المرحله يقمن بعلاقات مع غاطفال فى المرحله الاعداديه ايضا لأبعاد الشبهه عنهم ولأنها موضه

وسألته لأن مدرسته تقابل أحد المدارس التجاريه فى بلدتى هل تعرض للتحرش او حاولت احدى الفتيات الحديث معه عن شئ مخل فضحك وتركنى دون اجابه فأصررت على سؤالى فقال لى انه يوميا تقابله فتيات ويطلبن منه رقمه الخاص ويتحرشن به وهو يهرب منهم

ويتضاحك هو وأصحابه حول هذا ونظرا لأنه طفل فهو لايدرك سوى أنهم يحاولن الحصول على تلفونه لمعاكسته ليس أمرا أخر !!!!!!

ولكنه أعلن لى أن بعضا من أصدقائه على علاقه ببعضهن ولكنه لا يعلم مدى العلاقه

!!!!!!!

ظاهره اخرى زنا المحارم صرحت لى احدى الفتيات بأن اخوها يلامس جسدها يوميا ويتهرب من الاقتراب من بكارتها وهى تستمع بتواجده معها بعيدا عن اعين الغرباء ولا احد يشك فيهما سويا وهو يحقق لها الامان التى تفتقده مع والدها وزوجة ابيها

وطفل ما زال فى المرحله الاولى الثانوى اقر لى حينما امسكت بموبيله اتابع ما عليه من صور وفيديوهات ووجدت مايقرب من الف فيديو جنسى وصور فى غاية البذاءه انه يوزع هذه الصور على اصدقائه وهو لا يفعل الحرام مع اى فتاه ولكنه ففقط يستمتع بتلك الصور والفيديوهات فهو يعلم انه لن يتزوج يوما وانه مهما حاول لن يستطيع تحمل تكاليف الزواج فأبوه فقير وما يجعله يكمل دراسته هو بيعه لتلك الصور والفيديوهات لأصدقائه

ماهو الحل ؟؟

الى أين نحن بمجتمعنا سائرون ؟

أين مؤسسات المجتمع المدنى ؟

أين الأرشاد والتوجيه أين نحن !!

الجامعه كدارسين لمشكلات المجتمع

فى غفله

نحن

فى غفله

قادتنا وساستنا فى غفله

ومجتمعنا يتهاوى بشبق جنسى واعلاء للأجساد دون العقول وللمال دون الخلق

!!!

قالت دراسة -قام بها أستاذ علم النفس ظريف شوقي، وأستاذ علم النفس المساعد عادل محمد هريدي، وقدمت إلى جامعة القاهرة للحصول على ترقية علمية، ونشرت في مجلة كلية الآداب المتخصصة في الأبحاث التي يجريها أساتذة الجامعة- إن المتحرش تبدو عليه سمات "الجنتلمان"، ويبدأ تحرشه بالكلام مع الزميلة، وإبداء الإعجاب، وتنتهي بطلب اللقاء، مرورا بتعمد النظر إلى أماكن حساسة، ولمس بعضها، وإلقاء النكات الخارجة.

وتكونت عينة الدراسة من 100 موظفة في الأجهزة الحكومية والقطاع العام من المقيمات بمدينة القاهرة الكبرى، يدين 87% منهن بالإسلام؛ مقابل 10% بالمسيحية، فيما رفض 3% ذكر الديانة أو الحالة الاجتماعية.

وتشكل نسبة المتزوجات منهن 64% ؛ مقابل 33% آنسات. وبلغ متوسط عدد سنوات خبرتهن في العمل من 7.9 إلى 10.1 أعوام. وكان الرئيس المباشر في حالة 67% رجال ، مقابل 32% نساء. وقال 27% منهن إنهن يشغلن موقعاً قياديًّا، مقابل 73% ذكرن أنهن مرؤوسات. وبالنسبة للتعليم، فقد أشار 41% منهن إلى أن مستوى تعليمهن متوسط، مقابل 47% للجامعي، في أكدت 10% منهن أن تعليمهن فوق الجامعي.

وتمثلت أكثر السلوكيات التي اتفقت النساء على اعتبارها تحرشاً في لمس اليد بطريقة متعمدة (78%)، ولمس أجزاء من الجسم (76%)، والنظر إلى أماكن حساسة من الجسم (76%)، ومحاولة التقبيل (73%)، وامتداح القوام (72%)، والتهديد والإغراء لتتجاوب معه جنسيًّا (72% قررن ذلك)، أما المواعدة وإلقاء نكات جنسية فكان ترتيبها أقل.

أما الملفت، كما ذكرت الدراسة، فإن 24% من النساء رأين أن لمس جزء من الجسم لا يعد تحرشاً، فيما قرر 22% أن لمس اليد ليس سلوكا تحرشيا كذلك، بل إن 27% من المشاركات اعتبرن أن محاولة التقبيل لا تعد تحرشاً. وهو ما يعنى حسب الدراسة، ارتفاع سقف ما يعتبر تحرشاً في أذهانهن، ليقتصر فقط على الممارسة الجنسية الكاملة، وهو ما قد يجعلهن أكثر تسامحاً وتحملاً لما عدا ذلك من سلوكيات قد تعتبر تحرشية من وجهة نظر أخريات.

وأكدت الدراسة أن عمر المتحرش يقع بين عامي 29 سنة و59 سنة، ومتعلم تعليماً عالياً (50% ذكرن ذلك)، متزوج (64.3%)، ومدة زمالته بالضحية متوسطة (42.9%)، وخبرته في العمل كبيرة (64.3%)، وعلاقته قوية برؤسائه (78.6%)، مدخن (47.6%)، وله سوابق تحرش بزميلات (61.9%). كما أن مظهره غير جذاب (50%)، رغم كونه متحدث لبق (71.4%)، ودمه خفيف (59.5%)، وعينه "زايغة"، أي يحاول دائما اختلاس النظر إلى الموظفات (83.9%)، ويمزح مع زميلاته (85.7%)، وشخصيته قوية (64.3%)، وغير متدين (73.8%)، واجتماعي (90.5%).

وأكدت 46% من العينة أنهن تعرضن لتحرش لفظي فقط، بينما أشارت 68% إلى أنهن تعرضن للتحرش بشكل عام، منهن 46% لتحرش لفظي، و22% للتحرش اللفظي والبدني معاً.



مواجهة التحرش وبشده

تعليم اطفالنا وابنائنا كيفية مواجهته وصوره المختلفه

تعميق الاخلاقيات والدين كخلق قويم داخل نفوسهم

متابعة المراهقين من اطفالنا ومناقشتهم فى كل شئ واى شئ

متابعة رغباتهم ومشاعرهم الخاصه ومحاولة تقريب وجهات النظر بيننا وبينهم

العمل ثم العمل على مراقبة اى تغيير فى فتياتنا او ابنائنا

نبذ الطلاق والفرقه بين الزوجين حتى وان تم لظروف خاصه لوجود اطفال قد يتضررن وبشده بسببه

احتواء اولادنا وازواجنا والمحافظه على بيوتنا من الانتهاك بكل ما اسلفته

القدوه القدوه القدوه

الارتباط بجذورنا وتعميقها لدى اطفالنا

مناقشة مشكلاتنا بقوه ومحاولة تغيير اى مما يواجهنا فى اطار اسرنا وعائلاتنا الممتده وعدم السلبيه واعلان الافلاس النفسى تجاه حل تلك المشكلات

ولذا فتحرش بى من فضلك حتى اواجهك وأفهم ما يغلى تحت سطح مجتمعنا من مصائب ستطيح بنا وبأسرنا ولن نستطيع يوما ان ننقذ اطفالنا منها

فأما أن استطيع مساعدتك ايها المتحرش أو أعلامك بأنه لاصمت بعد اليوم لكل ما يهتك استارنا



No comments: