
دائما هناك ماوراء الكلمات شعورا اقوى وأكثر تأثير
كنت أعجب حين يرانى البعض ويقول لماذا تبدو عيناك بهذا الحزن
برغم ان ضحكتى لاتنقطع برغم انى جاهدة أرسم القوة والفرحة والأيجابية التى علمتنى أياها مهنتى
الأيجابية التى أعكسها ع كل من أراهم وأنا أحوج ما أكون اليها
والقوة التى تمرنت ع أن أعطيها لغيرى وأنا أفتقر اليها فى لحظات وحدتى
لذا كنت دائما لا أرى الكلمات
كنت دائما أرى ماوراء الكلمات
وخلال تصفحى للكلمات بين أروقة المدونات
هذا ما رأيتة بخيالى وأحسستة بقلبى
كذلك انت يامن لمست قلبى بكلماتها وتوارد خواطرنا
اتخيلك برقة النسيم وشفافية الصباح الباكر وليونة الغصن الذى بدأفى النمووداستة قدم لم تدرك مدى رقتة
أو كزهرة برية أقتطفتها يد قاسية متوحشة فتناثرت أوراقها مخلفة ورائها دماءا من الندى المعطر
أو كغريق وجد الشط مرارا وتكرارا ولكنة فى كل مرة وبرغم أنة يتمنى أن يصل يخاف ويؤثر الغرق ع أن يصل لشاطئ ليس بقاطنة
هكذا توحى كلماتك
ولكن ماذا يوجد وراء الكلمات
ماذا يوجدوراء الكلمات
أتخيلك قوية
أنت كما أنت
كما تقولين
عاصرت الحياة
وقررت بقوة أن تناصبينها الأعتيادية وليس العداء وتتغلبى عليها
ولم تعد الحياة بتفاصيلها تعنى لك سوى موقعة تثقين انك ستقهرينها بالحب وأيثار السلامة والتفاعل العقلانى مع الأحداث
بحب الأخرين لك وحبك لهم
بذكريات وأحداث تتمتعين بسردها وتعطيكى الشعور بالفخروبأنك تنتمين لجذورقوية من المقاومة والتقاعلية التى ستنتصر دائما بحرب او بدون
تصورتك مثل ماتنتمين ومثل ما أخترتى أن تكونين
الجدعنة والطيبة والوقوف بقوة ضد كل محاولات الأقتحام أو التغيير
هكذا توحى كلماتك
ولكن ماذا وراء الكلمات
ماذا وراء الكلمات
تخيلتك حالما تنظر عيناك دائما لبعيد محاولة أن ترى أشعة الشمس وهى تشرق ع شط بحرك الذى تعشقة الملئ بذكريات الشباب والحب
تخيلتك عاشقا لمحبوبتيك البحر والزوجة لا تدرى لأيهما تنتمى أكثر
تخيلتك وقد سكن الحزن للفراق قلبك وأستقرت الفرحة ع بابة منتظرة لحظة اللقاء
تخيلتك تصارع رغباتك مابين رغبة فى البقاء وحياة لابد لها من الأستمرارورزق لا يمكن الأ أن نحمد اللة على وفرتة رغم ما يحملة من الألأم
تخيلتك لست كبحرك الهائج هادئا مستكينا
منتظرا للقاء وعودة لابد منها يوما
هكذا توحى كلماتك
ولكن ماذا وراء الكلمات
ماذا وراء الكلمات
رأيتك صغيرة حليمية حالمة رائعة بسيطة
ترسمين بكلماتك مشاعرك وتخافين العالم وتؤثرين غلق الأبواب من خلفك
تغزلين من خوفك خيوطا تلفين بها عالمك الرومانسى حتى لا تشوهه دقائق الحياة
تتمسكين بحليميتك فقط لتختبأى من كل هذا العالم المشوة القمئ الذى منة تهربين
تصورتك طفلة فى ثوب وجسد أمرأة وشتان مابينهما
هكذا توحى كلماتك
ولكن ماذا وراء الكلمات
ماذا وراء الكلمات
تصورتك شابا يافعااو تعديتها كما تقول ولكنك مازلت تحمل ذاك القلب وتلك الملامح
تحاول أن تتوازن مع عالم ملئ بالتناقضات وعالم يجذبك ويجذب الجميع دون وعى للرذائل والموبقات
عالم أصبح التدين فية وصمة عار
وأصبحت الرغبة فى العزلة أتهام صريح بالضعف
تصورتك تقاوم وتقاوم وتمتنع عن هذا العالم وتواجة صنوفا من التجارب الى تجهد عقلك وقلبك
الكثير والكثير من الرغبات
لا تجد لها مكانا فى هذا العالم فأنعزلت لتتفكر فى كيفية الفرار
الألأف وألألأف من الأسئلة المعلقة والتى ترهق عقلك ولا تجد لها أجابة
سوى
اللهم عفوك أرجو أخرجنى منها ع خير وسلام
هكذا توحى كلماتك
هكذا توحى كلماتك
ولكن ماذا وراء الكلمات
ماذا وراء الكلمات
رأيتك بخيالى تركيبة مزدوجة من القوة والرقة
من القطة والأسد
من الشجاعة والضعف مزيج من النقيضين
تتعالى ع الحياة وتتصورين أنك أقوى منها
ولكنك لست كذلك
فبداخلك جمالا تمنعينة من
أن يعلن عن نفسة
تخيلتلك ورأيتك
ووثقت بأن
ماوراء الكلمات
ليس كل الحقيقة
ليس كل الحقيقة
تلك رؤياى أصابت أم لا
سأستمر فى حلقاتها
ربما يوما أجد أن ماوراء الكلمات سيصبح هو هو ماتوحى لة الكلمات