من قراءاتى

أن أردت حسن العشرةفألق صديقك وعدوك بوجة الرضا من غير ذلة ولا هيبة منهم وتوقير من غير كبر وتواضع من غير مذلة

وأعلم أن الأنسان لا يستطيع أن يعيش وحدة الأ بمخالطة

من هو من جنسة فلابد لة من تعلم أداب المخالطة والمصادقة وهى

تسلم علية أذا لقيتة وتجيبة أذادعاك وتشمتة أذا عطس وتعودة أذا مرض وتهد جنازتة أن مات وتحفظة بطهر الغيب وتحب لة ما تحب لنفسك وأن تدعوا لمدبرهم وأن تحب تائبهم وهذا معنى قولة تعالى رحماء بينهم فاذا الطالح الى الصالح من أمة محمد قال اللهم بارك لة فيما قسمت لة من الخير وثبتة وأنفعنا بة وأن نظر الصالح الى الطالح قال اللهم أهدة وتب علية وأغفر لة عثرتة

وعن حديث طويل لرسولنا صلوات اللة وسلامة علية قال ((فأن لم تقدر فدع الناس من الشر فأنها صدقة تصدقت بها على نفسك ))صدق الرسول الكريم

قال صلوات الله علية أنة رأى رجل يتقلب فى الجنة فى شجرة قطعها من على طريق كانت تؤذى المسلمين

وكان الرسول علية صلوات الله لا يسحب يدة من يدى غيرة الأ لوسحبها من صافحة أولا خشية أيذاءة وكان يعلم الصحابة الأستئذان ثلاثا فالاول يستنصتون والثانية يستصلحون والثالثة يردون أو يأذنون

وقيل أن الله تعالى أوحى الى أدم بأربع خصال وقال فيهن جماع الأمر كلة

واحدة لى وواحدة لك وواحدة بينى وبينك وواحدة بينك وبين الخلق فأما لى تعبدنى ولا تشرك بى شيئا

وأما لك فعملك أجزيك بة وأنت أفقر ماتكون الية

وأما ما بينى وبينك فعليك الدعاء وعلى الأجابة

واما التى بينك وبين الخلق فتصحبهم بالذى يحب أن يصحبوك بة

وأغفر عوراء الكريم أدخارة _________وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

ولست بمسبق أخا لا تلمة __________على شعث أى الرجال المهذب

أن الكرام أذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم فى المنزل الخشن

تحياتى وعسى الله أن ينفعنى وأياكم بتدريب أخلاقنا ونفوسنا حتى نرى ما بداخلنا ونهذبة خير من أن نشغل أنفسنا بعيوب وأذى الأخرين ولنا كل يوم بقية فى الجزء الثانى من أحياء علوم الدين للشيخ العلامةالأمام أبى حامد الغزالى حول حقوق المسلم على المسلم والصداقة والعفو عن ذلات وهفوات الأخرين

فهل نستطيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟