احيانا تطالعنا الحياة بأناس يشعروننا بالأمان وويفتحون لنا أفاقا للسعادة والراحة ويشعروننا بأن العالم من حولنا قد يصير بهم أقل وجعا وأيلاما ونشعر منذ تراهم أعيننا بأننا حتى وان استحالت فرص التقائنا معهم فنشكر الله كثيرا على مجرد مرورهم فى حياتنا
ولكننا ما أن نبلغ تلك العقيدة ونصل لهذا الشعور المريح بالأمان نجدهم يوجهون سهامهم الى ظهورنا ونجد ان امانهم كان وسيلة فقط لنثق بهم حتى تصبح قدرتهم على طعننا اقوى واكثر فعالية وقيمة وهم حين يفعلون قد يشعرون بالنصر والسعادة انهم اغتالوا اماننا واستغلوا ثقتنا ولكنهم مخطئين فبقدر مشاعرنا النبيله تجاههم بقدر شعورنا ببشاعة فعلتهم لنا وبنا وبقدر ثقتنا التى لن تنمحى بصعوبة العيش فى عالمهم الملئ بالخديعةوبأن قيمتنا لديهم كانت فى سعادتهم برؤية بيضاوية افعالنا مقابل حقيقة اغراضهم ونوقن اننا بالفعل لابد ان نشكر الله مرات ومرات ان جعلهم سببا فى لحظات اماننا الوهمى بهم ولحظات سقوطنا المدوى على سوء افعالهم مما يجعلنا نحرص فيما بعد على ان نضع نصب اعيننا أن الحياة اصبحت لا تتسع لقلوبنا معهم وانها اصبحت عالما لا يمكنة احتضان احلامنا البريئة فى صدق لن يكون ابداااااااااااموطنا لنا بهم
فوداعا وليبارك الله لهم لأنهم ربما شاركوا فى هدم حلم ولكنهم ابدا لن يهدموا كل الاحلام وبما استغلوا عقولهم لأطفاء شمعة ولكنهم ابدا لن يمنعوا الشمس من الأشراق وأعلان الضياء
فالغد مشرق لا محاله
الغد مشرق لا محالة
Historical Abraha
13 years ago
1 comment:
hi
مدوتك فعلا متميزه
واتمنى ان تعطنى رائي فى
جوجو الشامل
Post a Comment