Saturday, December 22, 2007

أربع زوجات


كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر... الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.... أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته. مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا فسأل زوجته الرابعة: (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك. فأحضر زوجته الثالثة وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ ) فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)فأحضر الثانية وقال لها كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك ) حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول ............ ( أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر الملك فإذا بزوجته الأولىوهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات.... الرابعة.... الدنيا : مهما اعتنينا بدنيانا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الدنيا فورا عند الموت الثالثة...الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانية.. الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا الأولى .العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .... يا ترى إذا تمثلت أعمالك الصالحة لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة ضعيفة مهملة ؟..أم قوية مدربة معتنى بها

Monday, December 3, 2007

لحظات السعادة

عارفين اية أصعب شئ فالحياة ؟؟؟؟؟

لحظة أنتظار

لو كنت واقف بتعاند الزمن والناس والظلم

لو كنت بتستنى لحظة سعادة أتأخرت وواثق أنها هتيجى فقط لأن حكمة الحياة الأبيض والأسود الخير والشر المر والعسل فقط لأن اللة مثلما يأخذ فهو فى النهاية يعطى

وكما يأخذ السعادة يعيدها

أحيانا أتخيل أننى أقف فى طابور طويل وأنتظر دورى فى لحظات السعادة

وأثناء أنتظارى تتراءى لى علاتى ومهاتراتى وصبيانيتى فى معالجة أمور حياتى وأعذار أختلقتها كى أهرب بها من تحمل أخطائى وقادتنى لذلك الطابور الطويل

وأثناء وقوفى أشكر اللة على أننى أقف أنتظر دورى وأن هناك نهاية سأصل اليها فسواى قد فقد الطريق وضاع منة دورة فى طابور الأنتظار

اثناء انتظارى

أتعلم فضيلة الصبر وأكتسب حكمة الشيوخ وخبرة مداواة الجروح والتعالى على الأحقاد وعدوى الأنتقام ومرض الكراهية

وفى الطابور أرى أمثالى ممن تاهت بهم الحياة وتوالت عليهم المحن وأكتسبوا فضيلة البلاء والأبتلاء الربانى

وأنا فالطابور كل لحظة بتقربنى من نهايتة بيتفتح قلبى وبيتقلب جوايا صفحة سودا من تاريخ ألمى

وبفهم كل دقيقة وكل ثانية لا كل فانية حكمة اللة فى السعادة المؤجلة التى يعطيها لنا اللة بعد تعب وصبر

فعلا أصعب لحظات الحياة لحظة أنتظار السعادة لكن أحكم لحظات الحياة برضة أننا بنوصلها ببطء وهدوء دون تسرع حتى نشعر بلذتها فما يجئ سريعا يذهب سريعا

فلكل من ينتظر معى فى الطابورردد معى الحمد للة يوما ما ستأتى لحظة سعدتى وعندما تأتى سأكون قد تعلمت أن أخطاء الحياة ليست هينة وثمنها طابور طوووووووووويل من الأنتظار