Tuesday, September 30, 2008

عنوان حياة




عنوان حياة
الوقت..........
حين غابت شمس النهار وسطع قمرة فى دنياى
المكان..............
غلالة حريرية من خيوط الهوى احتوتنا سويا غزلتها يداى

احتضنت ب راحتى ذلك الوجة الذى الذى طالما راودنى فى احلامى
كنت اريد ان اثبت لنفسى انة انت وليس سواك
أهو أنت أهو حقا أنت
انبعث الصوت من بين يداى
صوتك يهمس لى وحدى ........


نعم انا يا ضوء النهار
يا شراعا أبحر بى دون أنتظار
يا عمرا اعطيتنية فوق عمرى
يا قلبا بين أضلعى التقيتة يئن لى شوقا


لامست ب يداى شفتاك
ورددت
اصمت الصمت
الصمت رجاءا لا تكمل
بل أنت
يا دنياى
انت كل ما قلتة عنى واكثر
اصمت
اصمت


فعيونك تهدينى الكلمات
وسخونة جسدك تخبرنى كم تهوانى
كم تعشقنى
اصمت اصمت
لاجدوى بينى وبينك من كلمات

تنفست بعمق وتركتك
امسكت بى وبشدة تدعونى ثانية بجوارك
لأعود بسرعة بين ضلوعى صدرك

نظرت مليا فى عينيك
ابتسمت شفتاى
ورددت
كم من وقت من من لحظات مرت دونك يا قلبى من دنياى
كم من ايام لم ادرك فيها انى اهواك

انطلقت ضحكاتك وزاددت قبضتك تدعونى ان ارجع سكنى بين حناياك
اخبرتك انى عائدة لا تقلق
فهل يضيع من وجد المرفأ
عنوان حياة
انت انت
يا من أهواة
صرت لى
عنوان حياة

قد اغفو
قد ابعد
قد تأخذنى الأفكار
قد يوجع قلبى ان اصبح مرتبة اخرى بين نسائك
قد يهفو القلب الى ان يتقلص جسدك داخل رحمى فأثق للحظة انك لى ولست لغيرى يوما راحل
قد تحلم بك عيناى
ان يصبح مرفأك ومرساك
جسدى دون سواى
سامحنى لو ظننت بأنى منك اليك هروبى
فأنى احبك
ولا زالت انا
لا زلت انا
كما تدرى ............أمرأة
والأنثى ان لم تحتضن الحب فلا معنى للأسم ولا معنى للمرأة فيها

قد انظر خلفى احيانا فتتوة بعيدا عن موطنك العينان
ولكنى ابدا يا عمرى
لن انسى انك
عنوان حياة
اصدقك القول لقد صرت
معك
بدونك
صرت لى
عنوان حياة

2 comments:

د. إيمان مكاوي said...

والأنثى ان لم تحتضن الحب فلا معنى للأسم ولا معنى للمرأة فيها

صدقت ..فالمرأة مخلوق خلق لكي يحب ويشعر بالحب
كلمات رقيقه ومعاني جميلة رومانسيه غزلها إحساسك وخطها قلمك
كل عام وأنت بخير وعيد سعيد عليك وعلى أولادك وربنا يبارك لك فيهم
تحياتي

Meero Deepo said...

الصديقة العزيزة كلاكيت

قرأت كلماتك 100 مرة... كلما إنتهيت من قراءتها أعود لأقرأها ثانية

لن اقول أنها رائعة لأن الكلمة غير معبرة بما يكفى عما تحمله من أحاسيس

فما أصعب أن نحلم ونحلم ونحلم حتى نصدق أن مانحلم به سيظل سجين الأحلام ...ثم فجأة نجد ماحلمنا به متجسدا أمامنا بكل مايحمله الحلم من تفاصيل ثم عندما نمد الأيدى لنمسك بالحلم نجده ...
إما سراب
وإما أغلى من أن يصبح حقيقة

فتظل الأحلام هى مثوى ماتمنيناه

أشكرك ياصديقتى
كل عام وأنت بخير