Friday, January 29, 2010

الغد مشرق لا محاله



احيانا تطالعنا الحياة بأناس يشعروننا بالأمان وويفتحون لنا أفاقا للسعادة والراحة ويشعروننا بأن العالم من حولنا قد يصير بهم أقل وجعا وأيلاما ونشعر منذ تراهم أعيننا بأننا حتى وان استحالت فرص التقائنا معهم فنشكر الله كثيرا على مجرد مرورهم فى حياتنا
ولكننا ما أن نبلغ تلك العقيدة ونصل لهذا الشعور المريح بالأمان نجدهم يوجهون سهامهم الى ظهورنا ونجد ان امانهم كان وسيلة فقط لنثق بهم حتى تصبح قدرتهم على طعننا اقوى واكثر فعالية وقيمة وهم حين يفعلون قد يشعرون بالنصر والسعادة انهم اغتالوا اماننا واستغلوا ثقتنا ولكنهم مخطئين فبقدر مشاعرنا النبيله تجاههم بقدر شعورنا ببشاعة فعلتهم لنا وبنا وبقدر ثقتنا التى لن تنمحى بصعوبة العيش فى عالمهم الملئ بالخديعةوبأن قيمتنا لديهم كانت فى سعادتهم برؤية بيضاوية افعالنا مقابل حقيقة اغراضهم ونوقن اننا بالفعل لابد ان نشكر الله مرات ومرات ان جعلهم سببا فى لحظات اماننا الوهمى بهم ولحظات سقوطنا المدوى على سوء افعالهم مما يجعلنا نحرص فيما بعد على ان نضع نصب اعيننا أن الحياة اصبحت لا تتسع لقلوبنا معهم وانها اصبحت عالما لا يمكنة احتضان احلامنا البريئة فى صدق لن يكون ابداااااااااااموطنا لنا بهم
فوداعا وليبارك الله لهم لأنهم ربما شاركوا فى هدم حلم ولكنهم ابدا لن يهدموا كل الاحلام وبما استغلوا عقولهم لأطفاء شمعة ولكنهم ابدا لن يمنعوا الشمس من الأشراق وأعلان الضياء
فالغد مشرق لا محاله
الغد مشرق لا محالة

Sunday, January 24, 2010

اليوم أحبك أكثر مما ينبغى....



رباعيات موت حب لا يموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتسائل دائما لماذا تطاوعنى الكلمات وأبدع حين أراك ??????
وددت حين رأيتك أن أمسح قطرات العرق على وجهك ............
أهذب لحيتك وأن أرقب وزنك
أنفاسك لفتاتتك
أتأمل بعضك .......كلك أتقول فيك الشعراااااااااا
أحبك حتى الثماله وأخشاك حتى الهوى
أهرب منك سراعا فتلقانى يدثرنى الجوا
فياقلب رفقا بنفسك فما علمتنيه منه يكفينى الغوا
هو منى ولى وأبدا لن نلتقى .....فنحن بين عالمين تجردا ففقدوا الروااااا
أتخيلك الوحش الكامن يقتلنى
كى أنسى منك ملاكى الطاهر يسكننى
أهرب من مرأى كلماتك كى لا أتخيل فيك القلم سعيدا بين أصابعك يغنى
أنت وأنت وأنت
وأسوق الحجة تلو الأخرى كى أنظر فى عينيك
فأعود كسيرة عقلى يشككنى فى كونك أنت
شرير أبغضك أحبك حتى الموت
شرير أبغضك أحبك حتى الموت
أفقت الأن وأيقنت أنى أحلم وشعرى كان بين حناياى
اضغاث أحلام
أضغاث أحلام
أضغاث أحلام
أضغاث أحلام

Saturday, January 23, 2010

وح بح وبعدين يا ترى ؟؟




-1-

ألقت بنظرها بعيدا الى تلك السفينه الراحلة مع أخر شعاع لضوء النهارعلى شاطئ العريش البكربأحد الشاليهات غصة انتابت قلبها والليل يزحف بظلامة على الشاطئ من حولها كانت تشعر بالوحدة وتساءلت بصوت كان يعلو دون قصد منها( تعباااااااااااااانه ) .
تعالى صوتها حتى صار صريخا أنتبهت الى انه تردد فى الفضاء الماثل أمامها وأختلط مع صوت هاتفها المحمول نظرت الى الرقم وشعرت فورا بدفء ينتاب قلبها فهاهو يقترب لقد ظنت انه لن يحضر
لم يؤكد حضورة لها بل قال سأحاول كانت تتمنى أن تراه وتجلس معة وتتكلم وتشعر بالأمان بين ضفتى عيناة اللتان صاحباها فى نومها وصحوها تلكم العينان اللتان حملتا كل الود والحنان فى لحظات من البرودة القارصة التى انتابت حياتها مؤخرا
أرسلت له مسج بموقع الشاليه وأكدت علية انها تنتظرة على الشاطئ تتأمل مغيب الشمس راحلة وتاركة أنات القلوب الضعيفة كقلبها تتأوة حزنا ووحدة ...
وصل
طار قلبها سعادة وغارت عيناها فى مقلتيها لا تترتفع الية ولا تتحرك بعيدا عنه دون مواجهته رأتة أمامها يمد اليها يدية ترددت فى أن تمد اليه يداها كانت تعلم ولكنة سبقها والتقط كفها بين راحتية وكأنها طفل متردد خائف يجبرة معلمة على الشعور بالأمان لم يفلت يدها حاولت التملص أزداد راحتية قبضا على كفها وأخيرا أستسلمت وهدأت بين راحتية بلا مضض سألها عن أخبارها وطلب منها الجلوس دعتة الى شرفتها سارا سويا الى شرفة الشاليه الخارجية حيث بعض الكراسى قد وضعت بلا أنتظام جلس على أحداها حاولت الجلوس بعيدا لم تستطع فما يزال يقبض بأصابعة القوية على يدها بلا أدنى مقاومة منها جلست أقرب مما تتصور الى وجهه عيناها واجهتة اخيرا وجدتة يبتسم خجلها وترددها كان يمتعة كان مصرا على أن يزيد من أضطرابها ويشغل يداة الأثنتين فوضع أناملة على ذقنها ورفع عيناها الي مواجهتة نظر اليها بجدية وحنان معا كانت منذ عرفتة لا تدرى بالفعل كيف يستطيع مزج نبرات صوتة القوية الصارمة مع عيناة التى تقطر حنانا وعذوبة كان يشكل بالنسبة اليها لغزا فمهنتة التى عرفتة من خلالها كانت لا تتناسب أطلاقا مع تلك النبرات الحنون وهذا القلب الدافئ الذى يحملة ..
لا تدرى حتى الأن لماذا دعتة لتناول القهوة معها بشرفتها على الشاطئ كانت تلك أجازة عادية أعتادت أن تقضيها بمفردها بدأ وجهها يتصلب من أناملة التى تقبض على أطراف ذقنها وتدفعها دفعا للنظر الى عيناة أستجابت أخيرا لرغبتة وتنهدت فيالهما من عينان !
كانت تنظر اليهما خلسة وتتعجب من لونهما الصافى برغم الأرهاق الواضح عليهما دائما .. أستراحت عيناها بين مقلتية وشعرت بدفء مشاعرة تتسلل اليها من خلال نظراته
واجهها وحشتينى وبحبك وبعدين ياترى ؟؟ معنتش عارف أعمل أية .......!!!!!!!!! أجابتة فأية؟؟
أفلت وجهها ويداها فجأة وعاد الى جلستة الوقورة وطلب منها أحضار فنجان القهوة الذى دعتة الية شعرت بالحرج وأحمر وجهها ودفعت كرسيها بتملل واضح وسارت الى داخل الشاليه لتصنع قهوتة الداكنه كلون عيناه ...........





-2-
الفصل الثانى
اصبحت نظراتها الان لا تفارق وجهه الممتلئ بمشاعر لم تستطع تفسيرها كان حرصها على ان لا تغضبة بسبب تلميحاتها العفوية حول ملاحظتة التى قصد بها ان يخبرها بما يحمله بداخلة لها من مشاعر اخافها وبشدة فهى لم تقصد ابدا تهميش كلماتة ولا محاولة التنصل من الاجابة على محاولاته النفاذ الى داخل قلبها الذى يكاد يتوقف لفرط محاولاتها المضنية حثة على العودة من حيث غضب ....
كان يرتشف قهوتة بكثير من الثقة والغضب والبرود توليفة من المشاعر التى كانت تتوالى على وجهه دفعة واحدة وكان القصد منها كما ظنت هى ان ترتبك امامه وتشعر بفعلتها الحمقاء التى تسببت فى الهدوء الثلجى الذى انتاب جلستهما سويا
رشفات القهوة على فمة تزيد من توترها لم تصنع لنفسها فنجانا من القهوة مثله لفرط انزعاجها شعرت للحظة بأن قدميها لا تقوى على حملها وعندما واجهها بعبارة شكرا حينما انتهى من قهوته ومد يدية اليها معطيا اياها الفنجان والصينية لم تجد بدا من أن تصلح من فعلتها الحمقاء بفعلة اخرى كانت اكثر حمقا امسكت براحتى يدة بعد أن أنتزعت منهما الفنجان ووضعتهما على خديها وقبلت اناملة بمزيد من اللهفة والحب التى اقشعر لها جسدها فور فعلتها
شعرت بنفسها تذوى كالشمعة التى تحترق وجدا ولهفه شعر بأضطرابها فتحرك من على كرسيه ليساعدها ولكنها كانت قد ذابت تماما وماعادت قدماها بقادرتان على حملها سارع الى اسنادها وأحتضن جسدها الذى كان يرتعش بشده فزادت رعشتها ولكن يداة القويتان انتزعتاها من انهيارها واحتضناها بقوة ولم تشعر بنفسها الا وهى تتنفس كتفاه وتغمض عيناها فى صدرة وتلتصق بضلوعه دون وعى منها ومنه ..............
لحظات فارقا فيها عالمهما المادى وانتقلا سويا الى عالم من المشاعر لم يخبراها من قبل ذابا سويا والتحما فى لحظة من الحب الملتهب كانا سويا يسبحان ضد التيار فلا مهرب ولا أدنى أمل فى البقاء سويا استمرت لحظتهما دقائق أنتزعت نفسها من بين ضلوعة بصعوبة لملمت شتات نفسها وكذلك فعل هو نظر اليها بحنان لا مثيل له وردد كلمة طالما انتظرت سماعها منه بحبك
عاجلتة بمثلها
مد يدة اليها واحتضن كفها وقبل اصابعها فى حنان وأنصرف بخطى متثاقلة
شعرت بغصة تنتاب حلقها ولكنها كانت تعلم منذ البداية أن الوصول الية هو المستحيل بعينة لأختلاف ظروفهما سويا وبأن تلك اللحظات التى اقتنصاها من عمر الزمن هى ما سيعلق فى ذاكرتهما وأن هذا العالم الأخر الذى تمنته هو من صنع احلامها فقط
لم تستيقظ من حلمها قط فهو كان الحلم وحبه كان الحقيقة الأبرز فى عالمها الرومانسى

يتبع .........

Wednesday, January 20, 2010

وح -بح وبعدين ياترى ؟؟



-1-

ألقت بنظرها بعيدا الى تلك السفينه الراحلة مع أخر شعاع لضوء النهارعلى شاطئ العريش البكربأحد الشاليهات غصة انتابت قلبها والليل يزحف بظلامة على الشاطئ من حولها كانت تشعر بالوحدة وتساءلت بصوت كان يعلو دون قصد منها( تعباااااااااااااانه ) .

تعالى صوتها حتى صار صريخا أنتبهت الى انه تردد فى الفضاء الماثل أمامها وأختلط مع صوت هاتفها المحمول نظرت الى الرقم وشعرت فورا بدفء ينتاب قلبها فهاهو يقترب لقد ظنت انه لن يحضر

لم يؤكد حضورة لها بل قال سأحاول كانت تتمنى أن تراه وتجلس معة وتتكلم وتشعر بالأمان بين ضفتى عيناة اللتان صاحباها فى نومها وصحوها تلكم العينان اللتان حملتا كل الود والحنان فى لحظات من البرودة القارصة التى انتابت حياتها مؤخرا

أرسلت له مسج بموقع الشاليه وأكدت علية انها تنتظرة على الشاطئ تتأمل مغيب الشمس راحلة وتاركة أنات القلوب الضعيفة كقلبها تتأوة حزنا ووحدة ...

وصل

طار قلبها سعادة وغارت عيناها فى مقلتيها لا تترتفع الية ولا تتحرك بعيدا عنه دون مواجهته رأتة أمامها يمد اليها يدية ترددت فى أن تمد اليه يداها كانت تعلم ولكنة سبقها والتقط كفها بين راحتية وكأنها طفل متردد خائف يجبرة معلمة على الشعور بالأمان لم يفلت يدها حاولت التملص أزداد راحتية قبضا على كفها وأخيرا أستسلمت وهدأت بين راحتية بلا مضض سألها عن أخبارها وطلب منها الجلوس دعتة الى شرفتها سارا سويا الى شرفة الشاليه الخارجية حيث بعض الكراسى قد وضعت بلا أنتظام جلس على أحداها حاولت الجلوس بعيدا لم تستطع فما يزال يقبض بأصابعة القوية على يدها بلا أدنى مقاومة منها جلست أقرب مما تتصور الى وجهه عيناها واجهتة اخيرا وجدتة يبتسم خجلها وترددها كان يمتعة كان مصرا على أن يزيد من أضطرابها ويشغل يداة الأثنتين فوضع أناملة على ذقنها ورفع عيناها الي مواجهتة نظر اليها بجدية وحنان معا كانت منذ عرفتة لا تدرى بالفعل كيف يستطيع مزج نبرات صوتة القوية الصارمة مع عيناة التى تقطر حنانا وعذوبة كان يشكل بالنسبة اليها لغزا فمهنتة التى عرفتة من خلالها كانت لا تتناسب أطلاقا مع تلك النبرات الحنون وهذا القلب الدافئ الذى يحملة ..

لا تدرى حتى الأن لماذا دعتة لتناول القهوة معها بشرفتها على الشاطئ كانت تلك أجازة عادية أعتادت أن تقضيها بمفردها بدأ وجهها يتصلب من أناملة التى تقبض على أطراف ذقنها وتدفعها دفعا للنظر الى عيناة أستجابت أخيرا لرغبتة وتنهدت فيالهما من عينان !

كانت تنظر اليهما خلسة وتتعجب من لونهما الصافى برغم الأرهاق الواضح عليهما دائما .. أستراحت عيناها بين مقلتية وشعرت بدفء مشاعرة تتسلل اليها من خلال نظراته

واجهها وحشتينى وبحبك وبعدين ياترى ؟؟ معنتش عارف أعمل أية .......!!!!!!!!! أجابتة فأية؟؟

أفلت وجهها ويداها فجأة وعاد الى جلستة الوقورة وطلب منها أحضار فنجان القهوة الذى دعتة الية شعرت بالحرج وأحمر وجهها ودفعت كرسيها بتملل واضح وسارت الى داخل الشاليه لتصنع قهوتة الداكنه كلون عيناه ...........

Monday, January 18, 2010

يوميات أنثى مستوحده؟؟؟




تململت فى مقعدى الأثير وانا امتع عيناى بأولى خيوط النهار تتسلل بين ظلمة الليل الذى أرقنى فية نومى فخرجت اتنشق عبير الصباح وانتظر اشراقة الشمس وعصافير تتطاير تحت زرقة السماء تستقبل الصباح ببهجة المشتاق للعشق والجمال تعجبت حين نظرت لعصفورين تماسكت اجنحتهما وانطلقا فى الكون الفسيح امامى يسمعان العالم صوتهما الشجى وتخيلت انهما حبيبان اتفقا ان لا يفترقا ابدا وان تتماس اجنحتهما حتى يرتفعا معا وينخفضا معا واصابتنى الحيرة وشعور بالخوف مفاجئ وبرودة اطرافى بدأت تغزونى كبرودة قلبى الذى يوجعنى منذ سنين وتساءلت عن معنى الحب وقدرة تلك المخلوقات التى لا تملك سوى الصوت الشجى العذب وصباحات متكررة من البحث عن خيوط رفيعة لتغزل بيتا قد تهدمة الرياح فى لحظات وبرغم كل هذا يحاولون وينجحون ويتقبلون الفشل احيانا ويعاودون الكرة ونحن البشر نفشل دائما من تجاربنا الأولى ونكتسب مها مرارة وخوف التجربة للمرة التالية والتى تليها تلك المخلوقات الصغيرة التى لا يوجد بداخلها تعقيداتنا البشرية التى تجعل من الحب تجربة ألم ومن الزواج والأرتباط محنة لحين تحولها لكارثه فلو ارتفع احد الطرفين عاليا غار الطرف الاخر وشعر بالعجز بينما لو انة احب لشعر بالفخر والانتشاء بقدرة الشريك لو حاولنا بناء عش صغير ننظر الى اخر اكبر وتتهاوى احلامنا دفعة واحدة وننسى اننا نحب واحيانا حينما يعطى طرف للأخر لقمة بادلة الثانى بصفعة واحيانا بخيانة واحايين اخرى بأدعاء الرغبة المزرية بتحول العاطفة لماديات وجسد دون شعور
الشمس بدأت تدفع بسخونتها الى الارض وتصبغ بحمرتها الكون وانا انظر اليها فى عجب واسألها لماذا لا تضعين دفئك فى القلوب التى تحجرت و تنشرينها فقط فوق الرؤؤس ولماذا لا تقتحمين تلك القلوب التى تشوهت بفعل الليل الطويل وبرودة الشتاء القارص لماذا يا شمس الشموس التى تطالعها عيناى كل يوم لا تعلمينا الفرق بين الحب وادعاء الحب بين الحياة والزواج بين الطلاق والانفصال نحن اصبحنا نتزوج لنحمل اللقب ولا ندرى كنة الزواج وننفصل بالهروب او الطلاق لأننا فقدنا اى رغبة فى الكفاح لأجل البقاء
الاستمرارية اصبحت حلم والصبر اصبح ذكرى لا سبيل لوصلها مساءات وصباحات متكررة من احزان كامنة فى قلوب كانت يوما تناجى بعضها الأخرواقاويل تتلمظ بها شفاهات لا تعى ان رابطة السماء لا تنفصم الا بجلجلة سبع سماوات رفعها الرحمن واوجدها لتظللنا علنا بالحب والسعادة وليس بالكراهية والحزن وزفرات الألم نعيش .الحب وادعاء الحب الرغبة والمادية المطلقة فى الحياة كسر عرى الود والأمان ...........
يا الله تداعيات ذلك الصباح ربما لن تفرقنى ابدا يالها من غصة شملتنى وياله من صباح.........
.الفصل الأول
قضايا ورؤى ماقبل الطلاق
هل بالفعل خلا الزمن من الرجال وهل ماتوا ودفنوا فى حرب الاتسنزاف وايام النكسة العظام وهل بالفعل تشعر هكذا نساء اليوم ويستشعرن ذلك حين يحاولن الهرب من علاقة زواجية ممتدة اننى اناقش فى كتابى هذا اخطائنا نحن النساء واحوالنا التى تجعلنا نفشل المرة تلو الأخرى فى صنع بيت مستقر وحياة أمنة لأولادنا مثل امهاتنا وكأننا حين نتذكرهن نتذكر بيوتا ذات حوائط من طوب لبن ولكنها تتمتع بالقوة والصلابة جعلتها تستمر سنينا ونعيش نحن فى رحابها أمنين مطمئنين فلماذا فشلنا نحن نساء اليوم فى فعل هذا لنقرأ مشاعر انثى تمردت على حياتها واستشعرت بعدم جدواها فى عالم خلا من الرجال ثم نناقش ما نقرأ بتجارب حيااتية من واقعنا المرير
تخيلتنى أنثى تسعى للحياة والحب تخيلتنى أنثى تتألق شوقا الى رفيق درب فكتبت .........
ايا زمن خلا من رجال كيف بنساءة يدوم الحال ؟؟؟؟؟؟زمن فية دوام الحب شئ محال
وحرام بقوة قانون البقاء اضحى حلال
زمن امتهن العلم بجسد يباع ويشترى بالمحال
مثقفين وقادة يحملون مشاعر القوادةدون رادع من ضمير او وازع من خلال
هكذا اصبحنا وهكذا صار الحال
فيانساء زمنىالحداد الحدادالحداد الحداد
تقسيم الجنس من ذكر وانثى صار شئ محال
أنقلب الحال حقا انقلب الحال
فشقوا الجيوب وأصرخوا ؟؟ الى اين يا رجالات عصرى المزعومين المأل؟
فيا زمن خلا من الرجال اجيبونى كيف بالنساء يؤؤل الحال !!!!!!!!!
1الحب فى زمننا اصبح كلام واحلام ضغطة زر دون ضمير او ايمان
اعشقك ...... احبك .....اكسرك ........اهجرك... سلام ........ انا رايح انااااام
والشوق مقابلة هجر ولوعة وايلام
و............لقاء بالجسد دون الروح بدون ان يأخذ منى وابدا لن يعطينى امان
اين رقة المشاعر ورفيق الجنان
اين فنجان القهوة بين حبيبين عاشا العمر سويا بلا احزان اين انا وانتم اين نحن الأن ؟؟
اجيبونى
ايا زمن خلا من الرجال كيف بالنساءيؤؤل الحال؟؟
المرأة جسد وعقل يخان
والغباء سلعة
والذكاء مهان
ارسمنى بريشة الوان
رغما عنى فأن اظهرت انى لست سوى عقل وكيان
نبذونى رجالات عصرى الى قبو الفئران واةةةةةةةةةة اةةةةةةةةة منك
يا زمن بلا رجال أين بنساءك يؤؤل الحال ؟؟؟
سأغدو غدا حورية
البس اثمالا تكشفنى وتعرى كل مكان
وسأمسك بين يداى بقلوب وعيون وجيوب رجال لاهين
وعن ما أحل الله لهم عازفين
ينظرون لى وكأنى خلقت من لبن وهن من طين
يا زمنى الى اين المأل اصبحت وجميع نساء الارض سواء اابكى . يبكين ..... نتسول اجمعنا ........رجالواةةةة يانساء زمنى المحال الى اين المأل وعذرا عذرا لكل رجال حاولوا يوما ان يتحدوا زمنهم الخالى من كل الاثمال الكاشف عورة وطن يباع دون رجال ......فسحقا سحقا فالأجدر يوما أن نسأل ايا وطن بلا اثمال كيف يوارى رجالك انفسهم
الاجدر ان ابكى وطنا يحوينى ويحوى رجال بلا اثمال ...
........... وبلا اثمان

نيرمين البحطيطى
كتاب مطلقة ولا أخجل

Sunday, January 17, 2010

حينما ترددت أن أقول شكرا


أحيانا نشعر أننا ملزمين أن نشكر فردا بعينة ربما يتأخر شكرنا كثيرا حتى نوقن أننا على صواب من أن نقول شكرا بالطريقة الملائمه والعقلانية ولكننا فى النهاية نجد انفسنا مجبرين على القول شكرا وبكل الحب والتقدير شكرا بلا حدود لأن الفعل لم يكن مجرد فعل بل كان تحدى لقوانين كبلتنا وارتأينا أنها هى عالمنا الذى نحيا فية وبه نتنفس وهو الذى يشكل كينونتنا وأفكارنا وماهيتنا ولذا فمجرد الشعور الذى تعكسة تلك النظرات المهتمة التى لا تستطيع أن تعكس الا الود والحب والخجل من تلك الأفكار وربما بعض التردد والحيرة بين الرغبة واللارغبة

قد تكون الدوافع مختلفة وقد يكون الحب شفقة والنظرات مجرد خلق قويم وعقل راجح قادنا الى معرفة الحقيقة وبأننا لانخالف قانونا ولا نهدر كرامتنا أن قدمنا الشعور والنظرات بديلا عن الكلمات وقديكون مجرد ثقة فى فراسه التمسناها من خلال عملنا ومارسناها بالفعل وأثرت بطبيعة العدل الكامن فينا والمفترض وجودة بداخلنا

الدوافع حقيقة لى لا تهم

وايا كان الدافع حقيقى أم مصطنع

محب أم مشفق

حالم أم عادل

فالشكر واجب لا محالة

فيا من ترددت كى اكتب كلماتى تلك اليك

وبعقلى وأبجديات حياتى التى أقحمت فيها بلا ذنب أو جريرة شكرا

للنظرة شكرا

للأبتسامة شكرا

للمساعدة شكرا

لتأدية الواجب بعقلانية وعدل شكرا

لتفهم اللافعل شكرا

لكلمات رساله مهتمة شكرا

ولا اجد سوى قصيدة أبن زيدون أقدمها شكرا وعرفانا


أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

Friday, January 8, 2010

الى وزير التربية والتعليم ............ أنتبه وشكرااااااا


عزيزى الدكتور الفاضل : أحمد زكى بدر تقبل تحياتى من خلال تلك الفئة المهمشة المسماة بمعلمي التربيه والتعليم فبرغم أننى أعمل مع فئة من الأطفال المعاقين وصلتى بوزارة سيادتكم لا تتعدى الاشراف المادى فقط دون الأكاديمى والفنى ألا اننى ياسيدى اتعامل يوميا مع فئة الاطفال المبتسرين دراسيا وليسوا ذوى صعوبات التعلم كما نطلق عليهم فى دراستنا فى مجال الصحة النفسية فالصعوبات تعددت واصبحت اكبر من ان تعد او تحصى وسؤالى يا وزيرنا الهمام القادم من الاراضى السعودية بعد ايام ماذا ستفعل مع هذة الفئة المسماة بالمعلمين هل ستبدأ أجراءاتك بقمع وتشريد أى معلم يقوم بأعطاء دروس خصوصية ولست منهم الحمد لله ....... أو ستقوم بوضع الحديد والمتاريس تجاة الأداريين اذا حاولوا الاعتصام او ستؤجر لهم بلطجية كما فعلت مع طلبة عين شمس هدفك الاسبق كرئيس للجامعة ....... دعنى سيدى الوزير اعطيك فقط نصيحة ربما تنفعك يوما فأنت يا وزيرنا الهمام ستتعامل بعد ايام مع فئة فقدت ابسط قواعد احترامها لنفسها وللمحيطين بها فئة الزمها من سبقوك ان يصبح الحافز المادى هو المحك لحياتهم فلا بعثات خارجية الا للمحاسيب ولا دورات تدريبيه جيدة ولا حتى اى علم جديد يضاف لهم واى زيادة فى المرتب او الحافز تقابلة اطنان من العمليات الادارية السخيفة كنظام البورتفليو الذى يطبق بصورة غير سوية ويحول المعلم لأداة لرصد الدرجات لا كمقدم علم او معلم لأجيال عزيزى الوزير القادم بلا محالة بقوة ستتعامل مع فئة لقمة العيش هى مايهمها فى المقام الاول فئة مستعدة للثورة والصراخ فى وجة كل من يحاول قمعها او السيطرة عليها فلا شئ يخسرونة فئة ليست كدكاترة الجامعة الافاضل اللذين يستطيعون الحصول على قوتهم من اى مكان يحلون فية لأعطاء محاضرات او التدريس فى جامعات خارجية ولذا فحين تحاول استخدام وسيلة القمع فكر سيدى قليلا وتذكر مع من تتعامل الان سيدى الوزير القادم بقوة القانون وبلا مناقشة بعد ايام حملوك عبء هائل يا عزيزى عبء وزارة مهترئة الاركان والافراد فأنظر الى الاساس ولا تحاول السيطرة على الهوامش فالتعليم سيدى ينهار ويحتاج الى استراتيجيات جديدة للتعامل معة والمعلم ليست حاجتة الى الكادر واختباراتة هى المهمة بل الاهم تدريبه وتزويدة بقدرات فنية وتعليمية واحتكاك بالعوالم الاخرى من حولنا وتحفيز معنوى وليس مادى مستمر واعطاءة صلاحيات فى التعامل مع فئات لا يتم الانتباة اليها كبطء التعلم وصعوبات التعلم والاطفال المتسربين دراسيا ضع سيدى الوزير منظومة للعمل تعطى المعلم حوافز لو استطاع القضاء على فصل كامل من الاطفال ذوى الصعوبات الدراسية اتعلم سيدى الوزير أن فصول المرحلة الابتدائية تعانى الان من مستوى ضعيف جدا من التحصيل الدراسى يتزايد فى وسط البنين ويقل مع الفتيات وفى الحالتين فعدد المتفوقين فى اى فصل دراسى لم يعد يتعدى 10 اطفال وأن الطبقة المتوسطة من المتعلمين فى المرحلة الابتدائية اختفت تماما مثل الطبقة المتوسطة لدينا تماما والفصل اصبح اما متفوقين او ذوى صعوبات دراسية او اميين ناهيك عن الاعداد الهائلة فى المرحلة الاعدادية والثانوية اللذين لا يستطيعون معرفة الحروف والاملاء بصورة طبيعية نحن فى مأساة بكل المقاييس سيدى الوزير ويكفى ان تحاول النظر الى الرسائل العلمية فى كليات التربية لتعلم كم المشكلات التى يواجهها التعليم العام والابتدائى والتعليم الفنى فحدث ولا حرج سيدى الوزير المدارس خاوية والمعلم تائة والمدراء فى معمعة من التصريحات المتضاربة فقبل ان تقتل المعلم اصلح المدارس وقبل ان تمسك بالهوامش اصلح الاسس فهل من مستمع ؟؟؟؟؟؟ لا اعتقد عمرة مقبولة سيدى الوزير وهنيئا لكل معلم بالقبضة الحديدية القادمة بلا محاله لتقضى على الغث والسمين فى دنيا التعليم المصرى المهترئ والى كل من يستطيع ايصال رسالتى الى اكبر قدر من المعلمين لك الاجر والثواب حتى يأخذ كل معلم حذرة فى ماهو قادم من الايام تحياتى