Sunday, October 14, 2007

نصيرشمة


ذلك الفنان الملائكى الأحساس الرائع الصافى مثل نهر لم يتلوث بعد حتى بقطرات من مطر السماء
القوى قوة الريح الباردة بعد يوم حار


الهادئ هدوء العابد فى صومعتة
والذى يمسك باوتار عودة كحبيب يقبض ع أنامل معشوقتة خوفا من أن تبتعد عنة


نصير شمة
ذلك الرائع الذى أحببتة منذ سنين وأنتظرت كثيرا أن أستمع لجانبة الأنسانى الذى اعرفة جيدا من الكتب فقط فأذا بى اليوم وصدفة أستمع وأرى الحلقة المعادة لة ع قناة دريم فى العاشرة مساءا صدفة


ولا أنكر أننى كنت ولا زلت أحب هذا الرجل بقوة ألحانة وتمتعى بنغمات عودة لا ليست نغمات
بل هى أحاسيس منسابة كالحرير بين أنامل بريئة طاهرة


أحببت الحان نصير منذ سنين طويلة وأحببت من خلالة شعب العراق وأهلة وربما اثر ذلك ع معظم صداقاتى حتى الان فحتى خارج مصر أو داخل مصر كان للعراقيين جزء لا ينفصل عن اصدقائى ممن أحرص ع بقاء أتصالى بهم برغم بعد المسافات بيننا


كنت كلما ضاقت بى الحياة وشعرت بالعجز والخوف والتعب من أى ضغوط أسارع الى الحان ذلك الاسطورة فأستمع اليها فأشعر بأننى أغتسل من مهاترات البشر وظلمات النفس البشرية التى تعاند طبيعة الخالق فى خلقة من التسامح والحب والنقاء


كانت الحانة زادى فى مشوار حياتى كلة لذا شعرت اليوم بسعادة لا توصف حينما استمعت لصوتة الذى يشبة الحانة فى رقتة وعذوبتة وقوة تأثيرة وبرغم أننى اعلم انة فى مصر يعيش منذ 9 سنوات وبرغم اننى تقريبا اعرف كل مواعيد حفلاتة الا ان ظروفى لم تسنح لى ولا مرة لحهضور حفلة لة برغم تشجيعى دوما واتصالى بكل اصدقائى بالقاهرة لحضورها سواء فى ساقية الصاوى او مسرحه المحكى بالقلعة او فى ذلك المكان الرائع الذى صنعة والذى يدعى بيت العود بالحسين


هذة دعوة لكل من يحمل بداخلة قلب ينبض بالحب والحياة


لكل من يريد أن يتخلص من بعض ماعلق فى نفوسنا من عصرية أماتت تلقائيتنا وسعادتنا وكينونتنا كبشر الوصفة السحرية لتحمل ومواصلة الحياة
استمتع بلذة الحان نصير شمة وأنت مغمض العينين ولا داعى لتعرف كيف ومتى صنع معزوفتة فلكل معزوفة لدية حكايةوهى مؤلمة والشجن فيها قد يقتلك حزنا ان تعرفت ع تاريخها لذا استمع فقط مغمض العينين وحاول ان ترسم من حياتك صورة لتلك النغمات مفرحة او محزنة كل تبعا لذكرياتة والى اين يقودة العقل حين تتحول النغمات لذكريات ويتكلم الصوت ويتحور نحو تلك الذكرى فى مخيلتك

ثم أهدأ قليلا
وامسك المصهحف وأقرأ القرأن سورة القصص بروعتها أو سورة يوسف بجمال حبكتها ولو كنت قويا بمايكفى أقرأ سورة النور وأستغفر اللة كثيرا ع كل ذنوبك فى ماسلف من وابكى ع ماضاع منة فى معصية او ذنب

انها تركيبتى السرية والتى تجعل دائما نفسى برغم الضغوط تتحمل وتنظر دائما للسماء

ولو كنت تعرف قصة حياة هذا الرجل
ولو كنت فعلا مدركا لعظمة الخالق الذى خلق الموهبة وخلق كل ذلك الأبداع والقوة والتحمل بداخل هذة الشخصية لتعلمت فعلا معنى الحياة بين نغمات الموسيقى برقة عود نصير شمة وراحة العقل والبدن بكلمات المصحف الكريم

ووالله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته
علمت معنى تلك كلمات الوليد بن المغيرة عن القرأن

وتلك هى تركيبتى السحرية فى الحياة نغمات وتر انسان حساس بشرى عاش لحظات من الظلم والعنف وقسوة الواقع والموت وكاد الجنون ان يعصف بة لحظات كثيرة من فرط ماتعرض لة فى الحياة وبين ذلك المدد الألهى الذى امدنا اللة بة مصحفنا العظيم

تلك هى التركيبة التى تغنينى عن الاستماع للاغانى او اى صوت الا صوت موسيقى ذلكم الرائع نصير شمة مع لحظات صفاء من قراءات كتاب اللة الكريم


3 comments:

أفندينا said...

أجمل ما في الحياه أن يشعر الإنسان بالسلام مع نفسه أولاٌ ومع المحيطين به ثانياٌ
لكل واحد الحق في البحث عن السعاده بكل الطرق طالما لا يفعل ما يغضب المولى عز وجل
تحيه لأهل العراق ولك
وهنيئاٌ لك بقرائتك للقرآن
تقبلي خالص التحيه

اسكندراني اوي said...

شيئ جميل ان الانسان يتفاعل بهذا الشكل مع الموسيقى والغناء
ادام الله عليكي نعمه رقه القلب

لكي كل التحيه

الطائر الحزين said...

القرآن
خير ملجا و معين
فأنت مع الله تحادثية

لن أمل من تكرار قول
الله بدلا من اللة

كل عام انت بخير