Sunday, September 2, 2007

فيكتوريا بيكهام



أسم تردد فى أميركا فى الأيام الماضية بقوة نظرالأفتتاحها خط أزياء خاص بها وأنتقالها مع زوجها ديفيد بيكهام اللاعب العالمى للولايات المتحدة منذ فترة قصيرة

المهم عرضت شانيل 4 فيلم تسجيلى عن كيفية أنتقال فيكتوريا لأمريكا وحدها وأختيارها منزل لعائلتها وترتيب الحياة لهم قبل حضورهم

وما أثارنى وأردت الحديث عنة هوما فعلتة بذكاء شديد تحسد علية حينما زارت أحد المدونين ع الأنترنت والذى يحظى بشعبية واسعة هناك حيث وضع صورة لها وع رأسها قرون أثناء دخولها مطار لوس انجليس ولم تغضب كثيرا بل قررت الذهاب لة ومحاورتة وأظهار شخصيتها الحقيقية وقدرتها ع الحوار وأنها تستحق أن تكون فى دائرة الضوء بثقة ورقى مثلها مثل زوجها ولم تترك المدون الأ بعد أن أقتنع بوضع تاج ع رأسها بدلا عن القرون وأعتذر لها شخصيا

لماذا أذكر هذة القصة ؟؟
أثارنى ذكاء تلك الفتاة التى بهرتها الشهرة والأضواء ومازالت تحتفظ بعقل راجح قادر ع وضع صورة أعلامية براقة لها وع يقينها من أن موقع هذا المدون الفقير والذى قابلتة فى مقهى صغير لة قوة تأثير يجب عدم الأستهانة بها
ماذا سيحدث لو حاول جمال مبارك أن كان كما يتردد من شائعات يرغب فى تولى الحكم أن يفعل مثلها

وماذا سيحدث لو فعل الرئيس حسنى مبارك مثلها فأزاح القناع الحديدى الذى أحاط نفسة بة وساهم فى لغة حوار تعطى المواطن حقة كمواطن ومالك لمقدرات وطنة ؟؟

لماذا دائما نعتمد لغة الخفاء والقسوة والتهديد وسلب كل ما تهفو أنفسنا الية بدلا عن أستخدام وسائل وسبل أقصر وأثبت عمرا لطرح وجهات نظرنا !!!!!!!!!!!

فهل نتعلم من زوجة ديفيد بيكهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2 comments:

•√أريـ السمر ـج√• said...

بوست جميل و الأجمل تعمقك فى معناه
لكن فى حاجات كتير فى حياتنا بتخلينا نسال نفسنا ماذا سيحدث
فماذا سيحدث لو أهتم كل اب و ام بأقناع اولادهم بقراراتهم قبل صدور الفرامانات فى البيت ؟
ماذا سيحدث لو كل زوج و زوجة أهتموا برأى الطرف الآخر بيه و نظرات الأعتراض المستترة بالعيون عند أخذ قرارات ؟
ماذا سيحدث لو اتعودنا كلنا فى حياتنا اننا نتعامل بسياسة المشورة و النقاش .. مش سياسة فرض الامر الواقع ؟
أعتقد كانت كتير من مشاكلنا اتحلت على المستوى الشخصى و اكيد كانت انعكست على مستويات اكبر بكتير

بوست جميل فعلا و ملىء بالامنيات

كلاكيت تانى وتانى said...

التناقضات كما قلتى لا تنتهى من حياتنا ولكن اعجبتنى كلمتك نظرات الأعتراض المستترةخلف
العيون
وهو تعبير صحيح جدا حيث أننا نستطيع
التعامل مع بعضنا البعض
بأستخدام لغة العيون فلغة الكلام أصبحت مريضة ومفعمة بالجهل والضعف واللامبالاة فمابين القاموس اللغوى الجديد بين الشباب لأستخدام السباب والقذف كوسيلة للتعبير عن الغضب أو الرأى
للكلمات المجوفة الفارغة من المضمون والتى يستعملها السياسيين دون التفكير فى تنفيذها او حتى تحرى الصدق فيها
نجد الكلمات أصبحت بلا طعم أو لون ولا تستخدم الا مع طبقة من الفاسدين والكاذبين
ولذا فلغة العيون هى لغة الأذكياء ولكن لأسف الخارجين بعيدا عن نطاق الحياة لأنها للأسف لم تصبح هناك للكلمات حياة
مجرد تعليق لكلمة صادقة
اشكرك