Wednesday, September 5, 2007

هل يمكننا نسيان الأحداث المؤلمة ؟؟نعم


الذاكرة

تلك الخاصية التى تزعجنا احيانا عند تذكر الأحداث المحزنة والمؤلمة ونتمنى زوالها أو نجتهد فى الأحتفاظ بها عند التفكير فى أحداث سعيدة رائعة من حياتنا

الذاكرة تلك الصفة التى نطلقها ع كل ما نستدعية من أحداث ومواقف وهى علميا تنقسم لذاكرة طويلة المدى واخرى قصيرة المدى ولنتحدث عنها الأن من وجهة النظر العلمية البحتة

فالذاكرة هي الخاصية الأكثر أهمية وعمومية للجهاز النفسي لدى الإنسان، التي تمكنه من تلقي التأثيرات

الخارجية والحصول على المعلومات، وتجعله قادراً على معالجتها وترميزها وادخالها والاحتفاظ بها، واستخدامها في سلوكه المقبل كلما دعت الحاجة إليها. كما تضمن الذاكرة وحدة وكلية الشخصية

مصطلح الذاكرة (MEMORY)

الذاكرة هي: (الذاكرة القصيرة الأمد، والذاكرة العملياتية، والذاكرة الطويلة الأمد) ومنها ما يركز على عمليات الذاكرة كما في تعريف (سميرنوف) تكمن الذاكرة في (التذكر والاحتفاظ) وفي التعرف والاسترجاع اللاحقين لما كان قد مر بخبرتنا السابقة) ونظراً لأن النسيان قد يصيب بعض أجزاء الخبرة أو كلها وفي أية مرحلة من مراحل عمل الذاكرة فإنه يمثل برأينا عملية خاصة لكنها تؤدي وظائف مغايرة للعمليات الأخرى فهي تارة تعرقلها وتعطلها وتارة تسهل وتيسر لها فرصاً أفضل للعمل وهكذا... وعمليات الذاكرة مؤلفة من: أ. التذكر، ب. الاحتفاظ، ج. التعرف، د. الاسترجاع، هـ. النسيان

.
التذكر الارادي
هو نتاج الأفعال التذكرية الخاصة أي ثمرة لتلك الأفعال التي يكمن هدفها الأساسي في التذكر وفي هذا تأكيد على أن الشرط الأهم في التذكر الارادي يعود إلى التحديد الدقيق لمسألة التذكر فقد كشفت دراسات عديدة (سميرنوف 1966، لاودس 1972) عن أن اختلاف الأهداف التذكرية يؤثر في جريان عملية التذكر نفسها وفي انتقاء الأساليب المستخدمة وفي النتائج التي يتم التوصل إليها.
وإن استخدام أساليب عقلانية في التذكر الارادي هو أحد الشروط الهامة التي تضمن مردودية عالية له.
ومن بين الأساليب العقلانية المنطقية ذات الأهمية الخاصة في التذكر الارادي نشير إلى أسلوب وضع مخطط للمادة التي يجب أن تحفظ وتختزن. ويشتمل المخطط التذكير بصورة عامة على خطوات ثلاث هي:
1) تجزئة المادة إلى العناصر والاجزاء التي يتألف منها.
2) إعطاء عنوان لكل جزء أو تمييز نقاط استناد فيه بحيث تؤلف رموزاً لمضمونه.
3) جمع وتوحيد الاجزاء انطلاقاً من العناوين أو نقاط الارتكاز.
لقد ساعدت الدراسات والبحوث في مجال سيكولوجية الذاكرة وبخاصة فيما يتعلق بعلاقة الذاكرة بالعمليات المعرفية الأخرى ولا سيما التفكير على إثبات حقيقة وجود علاقة وثيقة بين الذاكرة والتفكير تمثلت في قول أحدهم (نقصد بالتذكر) التفكير بأمر ما كان في خبراتنا السابقة لكننا لم نفكر فيه قبل هذه اللحظة بعبارة أخرى بعد التفكير وسيلة أو أداة للتذكر أي أن عملية التذكر تتشكل وتتكون على قاعدة عمليات التفكير وبالتالي تتأخر عنها مرحلة واحدة، أما الفعل التذكري فيشتمل على مجموعة اطوار أو عمليات هي:
1) التوجيه في المادة ككل أو الفهم العام لها.
2) تقسيم المادة إلى مجموعات من العناصر.
3) تحديد العلاقات بين العناصر في داخل كل مجموعة.
4
) تحديد العلاقات بين المجموعات


الذاكرة الطويلة المدى
هناك فرق جوهري بين استرجاع الأحداث التي وقعت للتو، وبين استرجاع أحداث الماضي البعيد. فالنوع الأول من الأحداث نسترجعه بسهولة وبصورة مباشرة، أما النوع الثاني فهو استرجاع معقد ويتم بصورة بطيئة وباستخدام وسائط مختلفة، فالاحداث التي وقعت للتو ما تزال في الوعي، إنها لم تغادره بعد، بينما استخراج المادة القديمة من الذاكرة الطويلة المدى يتطلب وقتاً وجهداً من بين ركام المعلومات الهائل ويتم بصعوبة بالغة أحياناً. ولهذا يمكن القول أن الذاكرة القصيرة المدى مباشرة وفورية بينما الذاكرة الطويلة المدى هي اكثر نظم الذاكرة أهمية واكثرها تعقيداً وذات سعة كبيرة جداً وبعضهم يقول ذات سعة غير محدودة.
إن ما يتم الاحتفاظ به في الذاكرة الطويلة المدى هو كل ما نعرفه عن العالم من حولنا، إذ بفضل المواد المحفوظة في الذاكرة نستطيع استرجاع حوادث الماضي وحل المسائل المختلفة والتعرف على الصور... الخ.
أو بعبارة أخرى نتمكن من التفكير وبهذا الصدد أشار كل من (بياجيه وانهيلدر) في كتابهما المشترك (الذاكرة والذكاء 1968) إلى أن الذاكرة - ويقصد هنا الذاكرة الطويلة المدى - تخضع لقوانين التفكير وانها تعمل وفق هذه القوانين وهي بدورها تساند التفكير. ذلك لأن كل المعلومات والمهارات الموجودة في


أساس القدرات العقلية لدى الإنسان محفوظة في هذه الذاكرة.


إن المعلومات تدخل وتحفظ في الذاكرة الطويلة المدى وفق قواعد محددة إملائية، منطقية، نحوية،

ايقاعية... الخ وحسب رأي (بنفليد Penfield 1959) إن كل ما يحتفظ به الإنسان في وقت ما في الذاكرة الطويلة المدى يظل فيها لمدة طويلة جداً. وفي هذه الحالة فإن الذاكرة الطويلة تحتوي على قدر هائل من المعلومات. وربما كان التنظيم والترتيب وفق معايير متعددة الذي تخضع له المعلومات المختزنة، هو الضمانة لبقاء المعلومات بصورة دائمة فيها لأن الترتيب يجعل الوحدات تترابط وتتماسك على أساس معناها المشترك وهو الذي يتيح لنا إمكانية استخراج المعلومات الضرورية والتي نحتاجها من الذاكرة الطويلة المدى خلال وقت قصير بينما ننفق جهوداً مضنية ونمضي وقتاً طويلاً وبلا جدوى إذا كانت المعلومات غير مرتبة وغير منظمة

وهنا يبرز السؤال لماذا قمت بكتابة هذا البوست

أن التذكر عملية تراكمية بمعنى اننا لا ننسى الأحداث البعيدة ولكننا نستدعيها تبعا لقوة ذاكرتنا ع الأحتفاظ بالحدث ولذ ا ونظرأ لأن أحداث حياتى هى سلسلة من الأحداث الصعبة والمرهقة والكثير منها كان يحتاج منى لقوة شخصية وقدرة ع المواجهة لمواقف يصعب ع الكثيرين التعرض لها وسأحاول لاحقا عمل مدونة خاصة بقصتى لأننى أعتقد أن الكثير سيستفيد منها ولكننى بالفعل أنتظر حتى أنتهاء القصة فأنا وحتى هذة اللحظة لا أدرى نهاية لها ؟؟؟؟؟؟

لذا ابتكرت حيلتى تلك والتى ساعدتنى كثيرا فى الأحتفاظ بقوة عقلى وهدوء نفسى وقدرة أكبر ع تحدى الأحداث وعدم تراكمها لتؤثر فيما بعد فى قدرتى ع التوائم مع الأخرين والشعور بالسعادة والهدوء النفسى


1- قوموا بتفريغ ما فى عقولكم من أحداث مؤلمة ع الورق او ع شريط تسجيل

2-حددوا من خلال الأوراق سبب الحدث المؤلم (نوع الخطأ ومن السبب فية وهل لديكم أستعداد للغفران أم لا؟؟؟سواء لانفسكم أولأخرين

3-أعيدوا قراءة ما كتبتموة أو اسمعوا الشرائط وأستشعروا وكأنكم طرف محايد وأعطوا الفرصة لأنفسكم للبكاء أو التعبير عن مشاعركم بالطريقة التى تساير طبيعتكم البشرية والشخصية وتبعا لقوة الحدث دون خجل او خوف فالتعبير أهم طريقة لتفادى الشعور وتذكر الحدث مرة اخرى

4-قرروا أذا كانت تلك الأحداث تستدعى أن تتذكروها أم لا هل هى مؤلمة لدرجة تجعلكم تمسحونها من ذاكرتكم تماما ام يمكن الأحتفاظ بها لتمنعكم مستقبلا من الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5-قوموا اذا اردتم التخلص من هذة الأحداث نهائيا بتقطيع الورق او الشرائط وضعوا فى مخيلتكم أنكم قمتم بقطع كل صلة لكم بالحدث موضع الألم والذى تحتاجون لنسيانة

6- أبدأوا فى تذكر أحداث سعيدة حدثت لكم فى نفس فترة الحدث وأحتفظوا بكتاباتكم عنها لتقراوها كلما امكن

7-حاولوا دائما ان تقترن اللحظات السعيدة لديكم بصوت أو موسيقى أو أغنية تحبونها وأمتنعوا تماما عن ربط الأحداث المؤلمة بأى مثير والا اصبح من الصعب نسيانها

6- توضأ وصلى ركتين للة ثم أغمض عينيك وابتسم فالحياة ستستمر رغما عن المصاعب

هههههههههههههههههههههههههه

واللة هذة هى طريقتى لنسيان أى حادث مؤلم واقسم باللة انها جعلتنى انسى الكثير والكثير مما كان سيؤلمنى ويرهق كاهلى يوما

ارجو ان تساعدكم طريقتى

شكرا لكم

2 comments:

•√أريـ السمر ـج√• said...

موضوع جميل فعلا .. و مفيد اوى
تصورى لقيت نفسى بعمل حاجات بدون ما ادرى .. يعنى فعلا بكتب و ده بيساعدنى كتير .. و بحاول افتكر الذكريات السعيدة و اترك المؤلمة

لكن اللى مش بينفع بجد انك ما تخليش حد يثير عليكي الذكريات السيئة .. دى اللى مش عارفة الاقى لها حل خااااااااااااااالص :):)

تسلمى على البوست الرائع و مبروك على مدونة بنت شقية ربنا يبارك لك بيها و عقبال مدونة الابن الشقى :)

كلاكيت تانى وتانى said...

لدى مبدأ فى حياتى أعتمدة دائما أن ابكى وأحزن ما شاء لى ثم عندما أفرغ كل الأمى انسى كما قلت ولا أسمح لأى أنسان بجعلى أستعيد الحدث مهما كان وأن أضع حدودا بينى وبين كل من يكون عاملا فى أسترجاع الأحداث المؤلمة فأنا وأنت كذلك من ذوى القلوب التى تسير ع الأرض وتشعر بالخيانة والألم لمجرد الشعور بخيانة الأخرين ووقاحتهم أو دونيتهم ولذا لابد من وضع حدود مهما كان الثمن حتى لا تكون النتيجة التدمير البطئ لنفوسنا
أما الأبن الشقى فأبدا لن يصنع مدونة لأنة مشغول جدا جدا
جداب

حمى الشباب المصرى كرة القدم