Tuesday, August 14, 2007

الكلمة पार्ट 2

ربما اكون مجرد طفلة تحبو فى عالم التدوين ولن يكون لى اى علاقة بالسياسة من قريب او بعيد ولست ممن يشاركون فى مظاهرات او ينتمى الى جماعات وما الى ذلك وربما يعتبر البعض هذا تخاذلا او عدم قدرة ع الرفض ولكننى مقتنعة ان مصر لا تحتاج منا الى سياسة بقدر ما تحتاج الى عمل
الأوضاع متردية ؟؟نعم
الفساد منتشر ؟؟نعم
الحقوق تضيع والفقر يزداد ؟؟فعلا
ولكن باللة عليكم كيف سيستطيع من يحمل بوق الشتائم وتوجية الاتهامات وهتك الاعراض بالكلام واللفظ أن ذلك وسيلة للتغير أن الصين وفنزويلا واليابان من الدول التى أمنت بالعمل ثم العمل ثم العمل وفى برنامج الدين للحياة ع قناة دريم اقتبس كلمات الدكتور مبروك حيث قال اننا اخذنا من الغرب الحديث المسئ عن الرجل والمرأة والعلاقة الجنسية والالفاظ بالعربية التى توحى بذلك لنستعملها فى حوارنا اليومى ولم نأخذ كيف صنعوا التليفزيون والهاتف وغزوا العالم بالعمل والعلم وما فائدة الكلام ان لم يكن بالعمل الجاد وصدقونى الانسان كل متكامل لغة وتفكير وأخلاق وعلم المثقف الحامل لهموم وطنة والذى يستطيع بالفعل التغيير لابد ان يكون خلوقا حكيما فاضلا والامثلة لدينا كثيرة ومهما زاد الظلم فمواجهتة بالشتائم وخدش الحياء يعتبر ظلما لانفسنا فنحن نساعد من ظلمنا ع ظلمنا بتدنى اخلاقياتنا
أن الأمم تتغير وتترقى بالمعارضة والغيير والرفض ولكن يمكننا فعل ذلك كلة والتعبير عن الغضب والكبت والكراهية دون استعمال كل هذة المفردات الخادشة للحياء التى قرأتها اليوم ع مدونة منال وعلاء
خسارة بجد خسارةوأتكلم عنهم (( أن أكون بهذة الثورية والقدرة ع أن أقول لا والمتابعة الميدانية الفذة وأن أستعمل كل هذة الكلمات المؤذية ولا أسمح لأحد أن يعترض)) فكما قرأت من ردود ع تعليقات بعض المدونين الرافضين لأسلوب خدش الحياء كان رد منال وعلاء عنيفا
ربما قراءتى لمدونتهم من عدمها لن تغير شيئا بالنسبة لهم فمن انا لأحكم عليهم أو لأكون ذو قيمة لديهم فكل أنسان حر فى توجهاتة وأفكارة وطريقتة فى التعبير عنها ولكننى بالفعل أنا التى سأخسر الكثير برفضى قراءة المدونة فهى بالفعل رائعة من حيث متابعة الأحداث بمصر وتنقل صورة واقعية للفساد والشللية وسيطرة رأس المال ع كل مناحى الحياة بوطننا الحبيب مصر
نعم انا سأخسر الكثير لأننى ولأننى ومن قبل ذكرت فى مدونتى أعلم قدر الكلمة وأعلم انها أمانة يجب أن نصونها وأرفض بكل الطرق فحش الكلام أو اللفظ حتى ولو فالتعبير عن قضية مهمة كحال وطننا
لذا وداعا لعلاء ومنال
وأقرأوا معى هذا المقال

خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وشقّ له سمعه وبصره، وزوده بمعجزة العقل وآتاه وسائل التعلم والاكتساب قال تعالى:

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (23) الملك.

وقال تعالى: أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) البلد.

ومن مهمات اللسان الكثيرة التعبير عن حاجات النفس وإيصال المعلومات الى الغير عن طريق النطق والكلام. قال تعالى:

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.

وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله، ولهذا قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".

وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :

إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين رواه الترمذي.

هذه قيمة الكلام في الاسلام، حتى لقد صار المسلم يتورع في النطق كما يتورع في المأكل والمشرب، فيجتنب اللغو وما لا طائل وراءه كما يجتنب المحرمات والشبهات.

كيف لا يكون ذلك وهو يتمثل قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق. وقوله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه.

قال أحدهم:
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله
واحبس لسانك عن رديء مقالة وتوقّ من عثر اللسان وزله

وبين أيدينا باقة من آداب الكلام نبسطها كما يلي:

1 »» اختيار أجمل الكلام، وأحسن الألفاظ، أثناء مخاطبة الناس، كما يختار أطايب الطعام، والرد على ما يسمعه منهم بلباقة وتهذيب.

قال تعالى: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) الحج.

وعن عديّ بن حاتم أن رسول الله قال:" اتقوا النار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.

2 »» التمهّل في الكلام وبيانه حتى يفهم المستمع المراد من الحديث ويعقل مقصوده ومغزاه.

عن عائشة قالت: ما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم هذا، يحدّث حديثا لو عدّه العادّ لأحصاه. متفق عليه.

وعنها أيضا قالت: كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه. رواه أبو داود.

3 »» مخاطبة المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمي، وإلا ساء ظنّه، وحسب الكلام استهزاء به وتنقيصا له.

4 »» تجنّب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث.

5 »» لزوم قلة الكلام إلا إذا كان جوابا، أو نصيحة، أو أمرا بالمعروف، أو نهيا عن المنكر، أو دعوة الى الله.

قال تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114) النساء.

وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب وإنّ أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي الترمذي.

6 »» تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذي لا طائل منه.

قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) المؤمنون.

7 »» تعقل الكلام قبل النطق به، والتفكر في عواقبه، وتجنب إلقاء الكلام دون روية وإستيعاب.

قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق.

وعن أنس قال: كان رسول الله يتكلم بكلام فصل لا هزر ولا نزر، ويكره الثرثرة في الكلام والتشدّق فيه. متفق عليه.

8 »» الصمت لمن هو أعلى مقاما، وأرفع قدرا، وأغزر علما، وأكبر سنا، وأعظم فضلا، والإصغاء لكلامه، والإقبال عليه بالسمع والبصر.

9 »» تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم في المجلس، لأن مجلس العقلاء لا يتكلم فيه إثنان معا.

10 »» تجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه.

قال تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً البقرة 83.

وقال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ العنكبوت 46.

11 »» خفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج، والصراخ والانفعال.

قال تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان.

12 »» التزام الهدوء والابتسام أثناء الكلام، وعدم التجهم والعبوس في وجوه الناس.

عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله لا يحدّث حديثا إلا تبسّم. رواه أحمد.

13 »» تجنّب الخبيث من الكلام، والهجين من الألفاظ، لأن المؤمن لا يكون فاحشا ولا بذيئا.

عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.

14 »» تجنب الحلف والإكثار من القسم أثناء الكلام، وعدم الحلف إلا لضرورة.

قال تعالى: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ المائدة 89.

15 »» تجنّب الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والآباء والحياة والرأس والشرف.. إلخ.

عن ابن عمر ما عن النبي قال: إنّ الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه.

وعنه أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله يقول: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك رواه الترمذي.

16 »» الزام اللسان كثرة الاستغفار كلما بدر منه سيئة أو صدرت عنه خطيئة.

عن حذيفة قال: شكوت الى رسول الله ذرب لساني فقال: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة . رواه ابن ماجه وابن السني.

17 »» مراقبة اللسان وحفظه، وحبسه وكفه عن المهلكات والمحرمات التالية:

أ‌ »» الكذب في الجد والهزل، فهو من أعظم الذنوب وأشد الكبائر.
ب‌ »» الغيبة وهي ذكر أحد بما يكره، وهي تدل على نقص فاعلها وخسة نفسه وقلة مروءته.
ت‌ »» النميمة وهي نقل الأحاديث السيئة للإيقاع بين المتحابين وهي تدل على خبث النفس وضعتها وأنانيتها.
ث‌ »» المراء والجدال العقيم، وقيل وقال، والخوض فيما لا طائل منه ولا ثمرة بعده.
ج‌ »» تزكية النفس، والاعتداد بها، والتحدث عن أعمالها ومناقبها وأمجادها ومآثرها.
ح‌ »» اللعان والسباب والفحش والشتم والطعن والولوغ في أعراض الناس وسمعتهم همزا ولمزا.
خ‌ »» ذم أي شيء، واحتقار أي مخلوق، والدعاء على أي أحد.
د‌ »» كثرة المزاح، وإضحاك الآخرين، حتى تصير عادة تسقط المهابة، وتذهب بالحياء.
ذ‌ »» السخرية من الناس، والاستهزاء بضعفائهم، وتنقيص أقدارهم، والحط من مكانتهم.
ر‌ »» المبالغة في المدح، والتكريم والتعظيم، حتى يصير تملقا ونفاقا.

عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟
قال: أمسك عليك لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك . رواه الترمذي

5 comments:

عدى النهار said...

جائنى نفس الإنطباع عندما زرت تلك المدونة وزهدت فيها

اسكندراني اوي said...

حقيقي الموضوع محير ناس تقول دي حريه مدونتي وانا حر
وفي ناس تقول لا من حق زوارك ان عما يشوفو كلام نظيف

عموما الادب فضلوه على العلم مش زمان قالو كده

مهندس مصري بيحب مصر said...

حقيقي الواحد مش عارف هو من اول ما ابتدى ملك الشمال يكتب ذنوبه عليه بعد سن البلوغ هوى كام خريف في النار
استغفر اله العظيم من كل ذنب و أتوب إليه
أنا بأحب علاء و مقدر حبسته اللي اتحبسها
بس برضه كل اناء بما فيه ينضح
و مش معني اننا نعارضهم اننا ننحدر لمستواهم
ربنا يهدي علاء و منال و يتجهوا للتدوين النظيف

كلاكيت تانى وتانى said...

سؤال معظم الثوريين كان لهم دور بارز فى تغيير أوضاع بلادهم فهل أذا حدثت المعجزة وأستطاعت الكلمة تغيير شئ ما فى بلدنا الحبيب سأعطى صوتى لمثل علاء ومنال لتمثيلى فى أى مكان أو زمان داخل أو خارج مصر ؟ظبرغم ما اعلمة عن ثوريتهم وفهمهم الكامل لأاوضاع بلادنا !!!بالنسبة لى ؟؟؟؟؟؟؟لالالا
شكرا لتعليقكم

بنت الاسلام said...

انا ماشفتش مدونة منال وعلاء
لكن انا معاكي قلبا وقالبا
مش لازم ابدا علشان نعالج قضية او نحل مشكلة
نخلق مشكلة اكبر
والمرة ديه مش عامة ديه خاصة ومفيش مشكلة عامة هتتحل الا بعد مانعالج نفسنا
الرسول الكريم بيقول
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

وفي حديث اخر فيما معناه ان سبب انكباب الناس علي وجوههم في النار
هي حصائد السنتهم

مش لازم ننزل من مستوانا الاخلاقي
علشان نحارب الفساد
الفساد انحدار اخلاقي
وايضا
سوء اللسان
فساد اخلاقي
ومستحيل
ان فساد
يعالج
فساد