Monday, August 13, 2007

هبة لا تنتهى وعجيبة الهيية لا يمكن أغفالها


سنوات 4 مضت منذ وقعت الأتفاقية مع اللة واقسمت أن أسير ع هداها وأحيانا أتسائل برغم عدم التزامى ببنودها كاملة كيف ولماذ ا؟وأين ؟وأعود فأصمت وأردد
((يرزق من يشاء بغير حساب ))
و((أدعونى أستجب لكم ))
والحديث القدسى عن رب العزة (( من تقرب الى ذراعا تقربت الية باعا ومن أتانى يجرى أتيتة هرولة ))
ياربى
أنت الكريم العظيم المستجيب
أنت العفو الغفور الرزاق
أنت ذو الجلال والأكرام
سألتك ومنذ 4 سنوت أن تجعل لى رمضان فاتحة خير على وأن تفرج كروبى وكروب المسلمين وأن ترزقنى حلالا طيبا وأن لا تردنى خائبة أبدا بدعائى اليك فى رمضان وأن تغفر لى ذلاتى
لأننى أمتك التى تخطئ وأنت يا حبيبى الهى الذى يعفو
وفى كل رمضان ومنذ 4 سنوات تعرضت لكل أنواع المشكلات والتحديات التى تعلم ياربى ويعلم كثيرون ممن يعرفوننى بأنها لا تحتمل ولا يستطيعها بشروأقول كما الهمتنى
الصبر ع مكفرات الذنوب !!
ويمكرون ويمكر اللة واللة خير الماكرين !1
لا راد لقضائة ولا معقب لحكمة !1
أنا للة وأنا الية راجعون !!
الحمد للة الذى أرقدنى صحيحة البدن مستورة الرزق ومظلومة ولست ظالمة !!
الحمد للة الذى ألهمنى الصبر ع الشدائد وجعلها قوة لى وضعفا لظالمى !1
و كنت معى ويمر كل رمضان ويتحقق لى جزء من الدعاء وكلما دعوتك أشعر بأستجابتك !!
وأكاد أحيانا أجن وأتصل بأختى الطبيبة بالمدينة المنورة وأقول ماذا بى ؟؟
المشاكل تحوطنى وأنا سعيدة هادئة قلبى ينضح بشرا ومشكلاتى تزداد تعقيدا اشعر اننى سأجن؟
ماذا بى ؟وكيف هذا؟
أنا من درست الصحة النفسية سنين وتدربت ع أمتصاص أقسى الام البشرألام أم أمتحنت فى فلذة كبدها بحياتها مع معاق بقية عمرها وعمرة
وأب يرى فلذة كبدة كل يوم وهو ينمو أمامة مقعدا أو مريضا أو معاقأ
أكاد أجن
وبهدوء تخبرنى لا تجزعى أن اللة يخبرك أنة أستجاب لك
وبسعادتك الداخلية تصبرين ع أقسى المحن فالعسل يسبقة مر والراحة يسبقها تعب والغفران يسبقة ذنب ومن ثم دعاء مستجاب وتهدأ نفسى وأبتسم
كم أحبك يااللة
وأهتف يا حبيبى يا أللة ما اجمل رمضان وما أجمل ماأفعلة كل عام فأكتب كل أمنياتى وأحلامى وأمالى بورقة صغيرة وأمسكها بعد كل صلاة وأدعوك بها فجرأ وعشاءأ وبعد كل سجدة وصلاة ولاأتعجل الأستجابة واصبر أصبر حتى أشعر بتلك السعادة وراحة القلب والبال وما اجملها وامتعها من لحظات تهون بها الخطوب
ياحبيبى يا اللة
الأوراق فى درج مكتبى مازالت تحمل تواريخ الأيام رمضان بعد رمضان بعد رمضان وأمال وأحلام وأمنيات تتحقق كل عام
وأنا أقل فى عبادتك مما تستجيبة لى
وأقل فى شكرك عن ما أنت أهل لة
فأغفر لى وأرحمنى
أحبك يا ألهى
وأعشقك يا رمضان
عشق المريد المنتظر للنجاة عشق الخاطئ الفقير الى اللة
فما أجملك يا رمضان
لا تترددوا وأنتظروا معى رمضان وأفعلو ماأفعلة كل عام ولتصبح عادة فالذكر والدعاء والصلاة عادة قبل أن تكون عبادة
رمضان النجاة من ذنوب العام وماسبقة من أعوام
اللهم أغفر لنا وأرحمنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا بة أنت مولانا فأنصرنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
أهلا رمضان

4 comments:

اسكندراني اوي said...

نعم والله فرمضان هو روضه الدعاء
كما لكي تجارب فلي تجربه وان شاء الله سوف اواصل

الحو على الله في الدعاء فان الله لايمل حتى تملو

اصبغ الله عليك نعمه الصحه والعافيه ومن على ولدك بالشفاء
وصبرك على الابتلائات
لكي كل التحيه والتقدير

كلاكيت تانى وتانى said...

ولكننى والحمد للة لى طفلين بنت وولد وكلاهما أنعم اللة عليهم بنعمة صحة البدن والعقل كنت أتكلم عن كل أم أمتحنها اللة بالأبتلاء فى أطفالها وأراهم كل يوم بح عملى
أشكرك

عدى النهار said...

أعتقد أننا نفقد الكثير عندما يكون
الذكر والدعاء والصلاة عادة أكثر منه عبادة


وأقول آمين لذلك الدعاء الجميل

اسكندراني اوي said...

اعتذر عن سوء الفهم
ادام الله عليكم نعمه الصحه والعافيه

ارجو قبول اعتذاري