Monday, August 27, 2007

ليةةةةةةةةةة كلنا عاوزين نسيب بلدنا ونخلع كلاكيت تانى

سكن جماعى للعمالة المصرية والهندية بشارع الرقة بدبى أرقى شوارع دبى




أرسل صديقى العزيز لى أحد معارفة ليصحبنى فى جولاتى مع أولادى وبرغم وجود سيارتى معى الأ أنة أصر ع مساعدتى ودار بيننا حوار كنت أنا أدفعة دفعا ليكون عن مشاهداتى بين الشمال والجنوب كما أطلقت مع أولادى ع رحلتى من الغردقة للعريش رايح جاى كنوع من الهزار ع حبنا الشديد للسفر والتجوال ولكنة كلما جعلت الحوار يدور حول المدينتين كان يحاول وبشدة أدارتة فى مكان أخر حيث كان يتصور أننى أستطيع بعلاقاتى وصداقاتى خارج مصر أن أحضر لة فيزا للسفر للخارج وفوجئت بولعة هذا للسفر برغم أننى علمت من صديقى أن رأسمالة 250 الف جنية يتاجر بها فى تجارة رابحة جدا تدر علية ربحا شهريا كبيرا وحاولت أقناعة بسوء فكرتة فأنالدى أقامة حرة فى أحد الدول العربية التى يحلم الكثيرون الأقامة فيها ولكننى فضلت العودة لمصر والحياة مع أولادى فى بيئة هادئة بسيطة ضاربة عرض الحائط بأموال الدنيا كلها فى سبيل راحتى وراحة اطفالى وحياتى وسط أهلى وعائلتى وأحمد اللة ع ذلك وبرغم كل مافعلت وما قلت ظل هو يحاول ويحاول معى وكأننى أمسك بيدى عقود عمل وسفريات ولكى ارحم نفسى من طلباتة أعطيتة أرقام هواتف أصدقائى بالخارج اللذين يستطيعون مساعدتة وانا موقنة من أننى سأتلقى سيلا من المشكلات عندما يتصل بهم

ولكنها كانت الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة بسلام ودبلوماسية وخاصة أنة كان حريصا ع مساعدتى لأقصى درجة وأقسم أننى شعرت انة كالطفل الصغير يحاول التمسك بى كى ادلة ع بر الامان وبرغم اننى حاولت ان يعلم جيدا ان الغربة ليست ابدا كذلك وان الدنيا مبتديش اللى مش محتاج وأن البهدلة فبلدة شئ والبهدلة فالغربة شئ تانى وخاصة انة لا يحمل مؤهل دراسى

وتعجبت كثيرا ولولا اننى بالفعل لا أعرفة جيدا وكنت قد أقسمت ع أن لا أجعل شيئا يزعجنى أو يتسبب فى توترى اثناء رحلتى لكنت بالفعل تعاملت معة بصورة أخرى

مسكين كل من يتصور ان الحياة بالدول العربية أو الأوربية مفروشة بالورود

مسكين كل من يظن أنة يستطيع الأن صنع الملايين أذا سافر وأغترب

مسكين من لا يثق فى أن الحياة يجب أن تبدأ من هنا !!!من مكان مولدك وأن بناء الذات يجب أن يكون بدايتة بلدك وليس بلاد الأخرين

مسكين من يرزقة اللة وهو فى وسط أهلة ويحلم بالسفر حتى يكمل المليون بأثنين والأثنين بثلاثة

نظرت الى وجهة وأدركت ساعتها كم هو مسكين وكم سيقاسى أذا بالفعل ظل يحاول ويحاول وبالفعل أستطاع السفر

وكنت أتمنى أن اهمس فى أذنة بنصيحة تعلمتها خلال سفرى وهى التجارة مع اللة

كنت أحايين كثيرة أتعب وأرهق من العمل واصمم ع البقاء فى بيتى مع أولادى وأتوكل ع اللة فى رزقى وهو علم أنة ليس تكاسلا ولكنة أرهاق نتج عن كثرة العمل وطبيعة عملى المرهقة وقبل ذلك كنت أتاجر مع اللة

نعم اتاجر مع اللة

الصدقات وفعل الخير هو تجارة مع اللة

وأقسم باللة ما بارت تجارتى أبدا ولكن الرزق الذى ياتينى وانا بمنزلى أستريح من عناء العمل كان أكثر مما ياتينى من عملى

ليتة يعلم ليت كل مسكين يظن أن السفر وسيلة للرزق يعلم أن اللة هو من يوزع الارزاق وأذا رزقك بمكانك فاشكرة وتصدق من مالك

واذا منع عنك رزقك فهو قد كتبة لك فى مكان أخر فأبحث عنة وأستميت فى الحصول علية بمجهودك وتعبك وتوكلك ع اللة

وتذكرت بعض الصور التى كانت معى لبعض العمالة المصرية والهندية والباكستانية فى دبى وأرسلتها لة فى ظرف لم يصلة بعد وكتبت علية

الفقر في الوطن غربة والغني في الغربة وطن مقولة للإمام علي بن أبي طالب

4 comments:

اسكندراني اوي said...

اه ياني

لا بوست المره دي ولا اروع بجد
الناس بتفتكر ان الفلوس في بلاد بره مرميه في الشارع ويادوب بس هو حيروح يلمها

ميعرفوش ان الواحد منهم ممكن يشتغل 18 و19 ساعه في اليو م
اه في فلوس بس عشان تيجي عاوزه مهرات كتيييييييييييييييييير

لكن اللي معندوش هذه المهارات
حيكون مصيره الصور المؤلمه اللي انتي منزلاها


ربنا يصبر اللي جوه
ويقوي اللي بره
ويرزق الجميع بفضله

الطائر الحزين said...

بعد اذن حضرتك
كلة الله بدون نقط لأن المعنى يختلف تماما

لايوجد شىء صح أو خطأ على اطلاقة

يعنى اذا كانت هناك فرصة مناسبة وأمنة للسفر للتوسعه فى الرزق لا مانع

ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها

ان الأمر يتعلق بكرامة الانسان ومدى استعدادة للتضحية بها

اهم ما فى الموضوع

ان يكون يقينك أن الرزق بيد الله و ليس فى السفر فى حد ذاتة

تحياتى بارك الله فيك

كلاكيت تانى وتانى said...

أسكندرانى قوى
أنت مجرب وأنا مجربة سيبهم يجربوا همة كمان يمكن يفهموا
ربنا يرزق الجميع

كلاكيت تانى وتانى said...

الطائر الحزين شكرا للتصحيح ربنا يبارك فيك
لازم الأنسان يكون لة مكان فبلدة عشان يقد ينجع براها العلم والخبرة والثقة بالنفس وقوة الشخصية والتوكل ع اللة كلها عوامل لابد منها للنجاح بس اللى بيحصل غير كدة خالص ولو جربت كنت هتفهم تحياتى وشكرا لتشريفك